كتب معلق الشؤون السياسية في القناة "13" باراك رافيد، أن صفقة القرن التي ستعرض الأسبوع القادم على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف "أزرق – أبيض" بيني غانتس، خلال وجودهما في واشنطن، ليست مسارا سياسيا وضع بالتنسيق بين الرئيس دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن أحزاب اليمين الاسرائيلي سترفض الخطة، وعندها سيعلن نتنياهو عن اقتراح مشروع قانون لضم كل المستوطنات في غور الأردن والضفة الغربية. ونقل رافيد عن مصدر سياسي في اليمين وصفه للخطة بانها الخطة الحلم لليمن.

 

واوضح رافيد، أن نتنياهو سيعمل بعد دعوة غانتس لتطبيق السيادة الاسرائيلية على غور الأردن بالتنسيق مع المجتمع الدولي، على عرض الصفقة على أنها تحظى بمصادقة القوى العظى في العالم، وسيضع بذلك المستوى السياسي الإسرائيلي أما الامتحان. وعندها سيكون غانتس مضطرا لحسم موقفه ويوضح كيف سيصوت حزبه. كما سيضطر المستوى العسكري لإعطاء موقفه. وكذلك سيطلب من المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، إطاء رأيه بخصوص تطبيق الخطوة قبل الانتخابات.

 

ونقل رافيد عن مسؤول في البيت الأبيض قوله، إن صفقة القرن التي ستنشر الأسبوع المقبل، هي الخطة الأكثر تأييداً لإسرائيل، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تناقش احتمال تأجيل الخطة إلى أن يتم تشكيل الحكومة في إسرائيل، ولكن بسبب الركود السياسي المستمر، تقرر عدم الانتظار حتى أذار.

 

وبحسب رافيد، فإن نتنياهو وترامب سيكونا أكثر المستفيدين من الخطة، لأن كل واحد منهما سيحاول تحويل الخطاب العام عن التهم القانونية التي يواجهانها إلى الخطة.

 

إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجراه  موقع "والا" العبري أن 35% من الاسرائيليين يؤيدون ضم غور الأردن قبل انتخابات للكنيست، التي ستجري في 2 آذار المقبل.

  • فريق ماسة
  • 2020-01-25
  • 12497
  • من الأرشيف

الهدف الأساس لصفقة القرن تهيئة الأرض لضم المستوطنات

  كتب معلق الشؤون السياسية في القناة "13" باراك رافيد، أن صفقة القرن التي ستعرض الأسبوع القادم على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف "أزرق – أبيض" بيني غانتس، خلال وجودهما في واشنطن، ليست مسارا سياسيا وضع بالتنسيق بين الرئيس دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن أحزاب اليمين الاسرائيلي سترفض الخطة، وعندها سيعلن نتنياهو عن اقتراح مشروع قانون لضم كل المستوطنات في غور الأردن والضفة الغربية. ونقل رافيد عن مصدر سياسي في اليمين وصفه للخطة بانها الخطة الحلم لليمن.   واوضح رافيد، أن نتنياهو سيعمل بعد دعوة غانتس لتطبيق السيادة الاسرائيلية على غور الأردن بالتنسيق مع المجتمع الدولي، على عرض الصفقة على أنها تحظى بمصادقة القوى العظى في العالم، وسيضع بذلك المستوى السياسي الإسرائيلي أما الامتحان. وعندها سيكون غانتس مضطرا لحسم موقفه ويوضح كيف سيصوت حزبه. كما سيضطر المستوى العسكري لإعطاء موقفه. وكذلك سيطلب من المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، إطاء رأيه بخصوص تطبيق الخطوة قبل الانتخابات.   ونقل رافيد عن مسؤول في البيت الأبيض قوله، إن صفقة القرن التي ستنشر الأسبوع المقبل، هي الخطة الأكثر تأييداً لإسرائيل، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تناقش احتمال تأجيل الخطة إلى أن يتم تشكيل الحكومة في إسرائيل، ولكن بسبب الركود السياسي المستمر، تقرر عدم الانتظار حتى أذار.   وبحسب رافيد، فإن نتنياهو وترامب سيكونا أكثر المستفيدين من الخطة، لأن كل واحد منهما سيحاول تحويل الخطاب العام عن التهم القانونية التي يواجهانها إلى الخطة.   إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجراه  موقع "والا" العبري أن 35% من الاسرائيليين يؤيدون ضم غور الأردن قبل انتخابات للكنيست، التي ستجري في 2 آذار المقبل.

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة