أفادت قناة "روسيا اليوم" نقلا" عن عن مصدر عسكري ، احتدام الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المدعومة من تركيا في ريف رأس العين شمال البلاد، باتجاه بلدة أبو راسين على محور يمتد إلى كيلومترين.

وذكرت القناة  أن الفصائل المسلحة الموالية لتركيا تسعى للسيطرة على بلدة أبو راسين وطوق من القرى المجاورة في ريف رأس العين لقطع طريق وصول الجيش السوري إلى الحدود بعد أن كانت القوات السورية قد انتشرت فيها مؤخرا وفق الاتفاق الروسي التركي.

وأضافت أن الاشتباكات التي بدأت بمناوشات بين الطرفين وقصف مدفعي تطورت إلى مواجهة مباشرة زادت وتيرتها في اليومين الماضيين وأدت لسقوط 3 شهداءعلى الأقل في صفوف الجيش السوري وعدد من الجرحى.      

وفي نفس السياق قال "المرصد السوري "ومركزه لندن ،  إنه بالرغم من تبقي ساعات قليلة على انتهاء المهلة التركية لوقف إطلاق النار شمال شرقي سوريا، إلا أن المعارك لا تزال مستمرة على عدة محاور.

وأشار "المرصد" إلى أن الاشتباكات متواصلة في المنطقة الواصلة بين تل تمر ورأس العين، بين الجيش السوري  من جانب، والقوات التركية والفصائل التابعة لها من جانب آخر.

وتحاول القوات التركية من خلال هذه الاشتباكات قطع طريق أبو راسين - تل تمر، والتقدم جنوب وشرق مدينة رأس العين، باستخدام القصف المكثف والعنيف بعشرات القذائف الصاروخية، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة التركية التي تستهدف محاور القتال.

وأكد "المرصد" أن القوات السورية مستمرة في استكمال انتشارها على طول الشريط الحدودي الواصل بين عامودا والدرباسية، بالإضافة إلى "ظهر العرب" و"كسر" شرق مدينة رأس العين.

وأكدت أن القوات السورية انتشرت بمخافر حدودية في تلك المناطق، وفقا للاتفاق الروسي - التركي واتفاق القوات السورية مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في ظل استمرار انسحاب الأخيرة من المنطقة.

  • فريق ماسة
  • 2019-10-28
  • 11615
  • من الأرشيف

تصاعد حدة الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل التابعة لتركيا

أفادت قناة "روسيا اليوم" نقلا" عن عن مصدر عسكري ، احتدام الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المدعومة من تركيا في ريف رأس العين شمال البلاد، باتجاه بلدة أبو راسين على محور يمتد إلى كيلومترين. وذكرت القناة  أن الفصائل المسلحة الموالية لتركيا تسعى للسيطرة على بلدة أبو راسين وطوق من القرى المجاورة في ريف رأس العين لقطع طريق وصول الجيش السوري إلى الحدود بعد أن كانت القوات السورية قد انتشرت فيها مؤخرا وفق الاتفاق الروسي التركي. وأضافت أن الاشتباكات التي بدأت بمناوشات بين الطرفين وقصف مدفعي تطورت إلى مواجهة مباشرة زادت وتيرتها في اليومين الماضيين وأدت لسقوط 3 شهداءعلى الأقل في صفوف الجيش السوري وعدد من الجرحى.       وفي نفس السياق قال "المرصد السوري "ومركزه لندن ،  إنه بالرغم من تبقي ساعات قليلة على انتهاء المهلة التركية لوقف إطلاق النار شمال شرقي سوريا، إلا أن المعارك لا تزال مستمرة على عدة محاور. وأشار "المرصد" إلى أن الاشتباكات متواصلة في المنطقة الواصلة بين تل تمر ورأس العين، بين الجيش السوري  من جانب، والقوات التركية والفصائل التابعة لها من جانب آخر. وتحاول القوات التركية من خلال هذه الاشتباكات قطع طريق أبو راسين - تل تمر، والتقدم جنوب وشرق مدينة رأس العين، باستخدام القصف المكثف والعنيف بعشرات القذائف الصاروخية، بالإضافة إلى الطائرات المسيرة التركية التي تستهدف محاور القتال. وأكد "المرصد" أن القوات السورية مستمرة في استكمال انتشارها على طول الشريط الحدودي الواصل بين عامودا والدرباسية، بالإضافة إلى "ظهر العرب" و"كسر" شرق مدينة رأس العين. وأكدت أن القوات السورية انتشرت بمخافر حدودية في تلك المناطق، وفقا للاتفاق الروسي - التركي واتفاق القوات السورية مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في ظل استمرار انسحاب الأخيرة من المنطقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة