قال رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن  قواته ستخلي منطقة الحدود مع شمال شرق سوريا من "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية إن لم تنفذ روسيا التزاماتها المنصوص عليها في اتفاق ثنائي أبرم الأسبوع الماضي.

و قال أردوغان في خطاب بإسطنبول "في حال لم يتم خروج الإرهابيين من المنطقة بعد انتهاء مهلة 150 ساعة فسنقوم بتطهير المنطقة".

وأضاف "أمريكا قدمت لنا ضمانات خطية حول خروج الإرهابيين من المنطقة الآمنة ولكن رأينا أنهم لم يخرجوا".

وتابع "سنقوم بتسيير دوريات مع القوات الروسية بعمق 10 كم لمتابعة ما إذا كان قد تم الالتزام بالتعهدات. تركيا ستطهر منطقة الحدود السورية من الإرهابيين ما لم تنفذ روسيا التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي".

ويقضي الاتفاق الذي أبرمه أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء بأن تتكفل الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية بإبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية لمسافة 30 كيلومترا من الحدود. وتعتبر أنقرة هذه الوحدات تنظيما إرهابيا.

وكرر أردوغان تهديدا سبق وأن وجهه من قبل "بفتح البوابات" أمام اللاجئين للتوجه إلى أوروبا إن لم تدعم الدول الأوروبية خطط أنقرة لإقامة "منطقة آمنة" بشمال شرق سوريا يريد أن ينقل إليها اللاجئين المقيمين حاليا في تركيا.

 

  • فريق ماسة
  • 2019-10-25
  • 12386
  • من الأرشيف

أردوغان: إن لم ينسحب الإرهابيون من "المنطقة الآمنة" وفق المهلة المحددة فسنطهرها

قال رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن  قواته ستخلي منطقة الحدود مع شمال شرق سوريا من "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية إن لم تنفذ روسيا التزاماتها المنصوص عليها في اتفاق ثنائي أبرم الأسبوع الماضي. و قال أردوغان في خطاب بإسطنبول "في حال لم يتم خروج الإرهابيين من المنطقة بعد انتهاء مهلة 150 ساعة فسنقوم بتطهير المنطقة". وأضاف "أمريكا قدمت لنا ضمانات خطية حول خروج الإرهابيين من المنطقة الآمنة ولكن رأينا أنهم لم يخرجوا". وتابع "سنقوم بتسيير دوريات مع القوات الروسية بعمق 10 كم لمتابعة ما إذا كان قد تم الالتزام بالتعهدات. تركيا ستطهر منطقة الحدود السورية من الإرهابيين ما لم تنفذ روسيا التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي". ويقضي الاتفاق الذي أبرمه أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء بأن تتكفل الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية بإبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية لمسافة 30 كيلومترا من الحدود. وتعتبر أنقرة هذه الوحدات تنظيما إرهابيا. وكرر أردوغان تهديدا سبق وأن وجهه من قبل "بفتح البوابات" أمام اللاجئين للتوجه إلى أوروبا إن لم تدعم الدول الأوروبية خطط أنقرة لإقامة "منطقة آمنة" بشمال شرق سوريا يريد أن ينقل إليها اللاجئين المقيمين حاليا في تركيا.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة