هدد غلعاد شارون، نجل رئيس الحكومة الأسبق أريئيل شارون، بتعطيش الأردنيين في حال إصرار السلطات الأردنية على استعادة منطقتي الغمر والباقورة، داعيا الى مخاطبة ملك الأردن بلغة دبلوماسية هادئة، لكن حازمة، وإبلاغه ان أي خطوة أردنية لإبعاد المزارعين الإسرائيليين من المنطقتين، تعني حرمان الأردنيين من مياه الشرب. وقال، إن على صناع القرار في القصر الملكي أن يدركوا تبعات قرارهم. واشار شارون، إلى أن ملاحق اتفاق السلام مع الأردن، تنص على عدم المس بحقوق الملكية الشخصية لهذه المناطق الزراعية، لأنها ستبقى خاضعة لبند الإيجار مدة 25 عاما، ويتم تجديد عقد الإيجار تلقائيا لفترة مشابهة.

 

وتساءل شارون ما اذا كان اتفاق السلام يسمح للأردن المطالبة باستعادة المنطقتين، محذّرا من أن المملكة يجب أن تدرك بأنها سوف تدفع ثمن خطوتها هذه. وأضاف، أن بإمكان إسرائيل أن تبقي الأردنيين عطشى، دون أن تخرق اتفاق السلام، وأكثر من ذلك، فإن الأردنيين هم من ينتهك الاتفاق من خلال السماح بالدعاية المضادة في الأردن ضد إسرائيل. والأهم من كل ذلك، أن الملك عبد الله الثاني ينبغي أن يكون مدينا لإسرائيل بالحفاظ عليه، وعلى أبيه الملك حسن، على مدى عشرات السنين.

صحيفة يديعوت احرونوت

  • فريق ماسة
  • 2019-10-25
  • 12978
  • من الأرشيف

نجل شارون يهدد الأردنيين بالعطش

هدد غلعاد شارون، نجل رئيس الحكومة الأسبق أريئيل شارون، بتعطيش الأردنيين في حال إصرار السلطات الأردنية على استعادة منطقتي الغمر والباقورة، داعيا الى مخاطبة ملك الأردن بلغة دبلوماسية هادئة، لكن حازمة، وإبلاغه ان أي خطوة أردنية لإبعاد المزارعين الإسرائيليين من المنطقتين، تعني حرمان الأردنيين من مياه الشرب. وقال، إن على صناع القرار في القصر الملكي أن يدركوا تبعات قرارهم. واشار شارون، إلى أن ملاحق اتفاق السلام مع الأردن، تنص على عدم المس بحقوق الملكية الشخصية لهذه المناطق الزراعية، لأنها ستبقى خاضعة لبند الإيجار مدة 25 عاما، ويتم تجديد عقد الإيجار تلقائيا لفترة مشابهة.   وتساءل شارون ما اذا كان اتفاق السلام يسمح للأردن المطالبة باستعادة المنطقتين، محذّرا من أن المملكة يجب أن تدرك بأنها سوف تدفع ثمن خطوتها هذه. وأضاف، أن بإمكان إسرائيل أن تبقي الأردنيين عطشى، دون أن تخرق اتفاق السلام، وأكثر من ذلك، فإن الأردنيين هم من ينتهك الاتفاق من خلال السماح بالدعاية المضادة في الأردن ضد إسرائيل. والأهم من كل ذلك، أن الملك عبد الله الثاني ينبغي أن يكون مدينا لإسرائيل بالحفاظ عليه، وعلى أبيه الملك حسن، على مدى عشرات السنين. صحيفة يديعوت احرونوت

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة