دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رأى البروفيسور أفرايم عِنبار، رئيس المركز اليروشالمي للأبحاث الاستراتيجية، أن قرار الرئيس الأمريكي إعادة القوات الأمريكية من شمال سورية، قوبل بغضب شديد وانتقادات حادة من اليمين واليسار في الولايات المتحدة، واعتبر خيانة للأكراد، ويثير القلق على مصيرهم. وأضاف، أنه كان ينبغي على الأكراد أن يكونوا على علم بذلك، خصوصا وأنه سبق للولايات المتحدة أن تخلت عنهم كما حصل عام 1975 إبان إدارة جيرالد فورد، وإدارة جورج بوش الأب في 1992.
وأشار الباحث الى أن قرار ترامب ليس جديدا، اذ سبق أن أعلن قبل نحو سنة عن نيته سحب القوات الأمريكية من شمال سورية، بالتالي، فإن قراره يعتبر امتدادا لسياسة بدأها سلفه باراك أوباما. واعتبر الباحث، أن إعادة الجنود الأمريكيين هو استجابة لما يريده الجمهور الأمريكي، ويمكن أن يخدم ترامب في الانتخابات الرئاسة.
وبحسب الباحث، فإن سحب القوات الأمريكية من شمال سورية سيؤثر على المصالح الإسرائيلية، على اعتبار أن القرار يمنح ايران ودولا اخرى في المنطقة حرية عمل أكبر، ويمكن ان يدفع دولا مثل تركيا ودول الخليج الى التقارب أكثر مع طهران. مع ذلك، فإنه يجعل إسرائيل حليفا أكثر أهمية بالنسبة لواشنطن. بالتالي، يتعين على اسرائيل أن تتكيف مع الوضع الجديد، وأن تجد الردود المناسبة، وعدم المطالبة بوجود أمريكي في المنطقة، وأن تكون مستعدة للعمل بنفسها، حتى بدون حليف.
صحيفة "اسرائيل اليوم":
المصدر :
خاص الماسة السورية/غسان محمد
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة