دعا الوزير الاسرائيلي الأسبق، يوسي بيلين، إلى إنقاذ اتفاق السلام مع الأردن، قائلا إن السلام مع المملكة يخمد الخطر على اسرائيل من الجهة الشرقية، مشددا على أهمية التعاون والتنسيق مع الجانب الأردني. واشار بيلين الى ان المنظمات المهنية الاردنية لا تزال تقاطع اسرائيل، كما ان زيارات مسؤولين أردنيين لاسرائيل متوقفة منذ عدة سنوات، فيما تسمع في مجلس النواب الأردني اصوات معادية لاسرائيل، وتتخذ قرارات تدعو الحكومة الأردنية الى إلغاء اتفاق السلام مع اسرائيل. وحتى لو كان الحديث يدور عن قرارات غير ملزمة، فإنها تعكس الاحساس العام في الشارع الأردني، وتقيد أصحاب القرار في كل ما يتعلق بخطوات التطبيع مع اسرائيل.

واوضح بيلين، ان اسرائيل تدفع ضريبة كلامية بخصوص أهمية العلاقات مع الأردن، واتفاق السلام الموقع منذ عام 2015. واشار بيلين إلى عدم وجود تهديد على اسرائيل منذ توقيع الاتفاقية، من الجهة الشرقية، لافتا إلى ان اسرائيل تنظر الى الأردن بوصفه دولة ضعيفة، نظامها غير مستقر، ومكانتها في الشرق الأوسط غير مؤثرة. وبدلا من استغلال السلام مع الأردن للدفع باتجاه تطبيق مبادرة السلام العربية، التي شارك في صياغتها وزير الخارجية الأردني السابق مروان المعشر، ويمكن ان تؤدي مفاوضات على أساسها الى تحقيق سلام وتطبيع حقيقين، فقد اختارت اسرائيل سلاما ضعيفا بين مسؤولي الطرفين وضباط الاستخبارات.

موقع المونيتور العبري

  • فريق ماسة
  • 2019-09-30
  • 12002
  • من الأرشيف

سياسي اسرائيلي سابق يدعو لإنقاذ اتفاقية السلام مع الأردن

دعا الوزير الاسرائيلي الأسبق، يوسي بيلين، إلى إنقاذ اتفاق السلام مع الأردن، قائلا إن السلام مع المملكة يخمد الخطر على اسرائيل من الجهة الشرقية، مشددا على أهمية التعاون والتنسيق مع الجانب الأردني. واشار بيلين الى ان المنظمات المهنية الاردنية لا تزال تقاطع اسرائيل، كما ان زيارات مسؤولين أردنيين لاسرائيل متوقفة منذ عدة سنوات، فيما تسمع في مجلس النواب الأردني اصوات معادية لاسرائيل، وتتخذ قرارات تدعو الحكومة الأردنية الى إلغاء اتفاق السلام مع اسرائيل. وحتى لو كان الحديث يدور عن قرارات غير ملزمة، فإنها تعكس الاحساس العام في الشارع الأردني، وتقيد أصحاب القرار في كل ما يتعلق بخطوات التطبيع مع اسرائيل. واوضح بيلين، ان اسرائيل تدفع ضريبة كلامية بخصوص أهمية العلاقات مع الأردن، واتفاق السلام الموقع منذ عام 2015. واشار بيلين إلى عدم وجود تهديد على اسرائيل منذ توقيع الاتفاقية، من الجهة الشرقية، لافتا إلى ان اسرائيل تنظر الى الأردن بوصفه دولة ضعيفة، نظامها غير مستقر، ومكانتها في الشرق الأوسط غير مؤثرة. وبدلا من استغلال السلام مع الأردن للدفع باتجاه تطبيق مبادرة السلام العربية، التي شارك في صياغتها وزير الخارجية الأردني السابق مروان المعشر، ويمكن ان تؤدي مفاوضات على أساسها الى تحقيق سلام وتطبيع حقيقين، فقد اختارت اسرائيل سلاما ضعيفا بين مسؤولي الطرفين وضباط الاستخبارات. موقع المونيتور العبري

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة