رأى الخبير الأمني الإسرائيلي، يوسي ميلمان، أن الحرب قد تندلع في أي لحظة مع الجبهات الخمس المحيطة بإسرائيل، معتبرا ان انقضاء عام يهودي جديد دون اندلاع حرب، يعد أخبارا سارة لإسرائيل، رغم عدم وجود استراتيجية واضحة تجاه أي من الجبهات المحيطة بها.

وأضاف، إن احتمال الحرب في كل هذه الجبهات، يبقى متوقعا، مشيرا الى ان إسرائيل كادت أن تنجر إلى حرب بسبب عدة حوادث على أكثر من جبهة في الجبهات الخمس التي تشهد توترات أمنية، وهو ما لا تريده الحكومة الإسرائيلية. وهذه الحوادث كانت مهاجمة سلاح الجو لأهداف في سورية، ولمعسكرات الحشد الشعبي في العراق، ومواقع لحزب الله، فضلا عن اكتشاف الجيش الاسرائيلي لعدد من الأنفاق التي حفرها حزب الله في جنوب لبنان. لكن الخطر الأكبر كان مع غزة. 

وخلص ميلمان الى القول، إن أهم ما ميز العام اليهودي المنصرم هو حالة عدم اليقين المحيطة بإسرائيل، لأن كل حادث، مهما بدا صغيرا، كان كفيلا بتدهور الأمور إلى مواجهة شاملة، خصوصا في حال قررت إيران أو حزب الله أو حماس أو الجهاد الإسلامي الرد بقوة، الأمر الذي لن يترك أمام إسرائيل من خيار إلا تصعيد خطواتها. وحتى في حالة قرر أعداء إسرائيل ضبط أعصابهم، وعدم الرد بقوة على إسرائيل، في هذه المرحلة، واكتفوا بردود متواضعة، فإن قذيفة واحدة صغيرة تقتل عشرة من الإسرائيليين، ستكون كفيلة بأن نجد أنفسنا أمام حرب شاملة واسعة.

صحيفة معاريف

 

 

  • فريق ماسة
  • 2019-09-30
  • 12468
  • من الأرشيف

خبير أمني اسرائيلي: الحرب قد تندلع في خمس جبهات محيطة باسرائيل

رأى الخبير الأمني الإسرائيلي، يوسي ميلمان، أن الحرب قد تندلع في أي لحظة مع الجبهات الخمس المحيطة بإسرائيل، معتبرا ان انقضاء عام يهودي جديد دون اندلاع حرب، يعد أخبارا سارة لإسرائيل، رغم عدم وجود استراتيجية واضحة تجاه أي من الجبهات المحيطة بها. وأضاف، إن احتمال الحرب في كل هذه الجبهات، يبقى متوقعا، مشيرا الى ان إسرائيل كادت أن تنجر إلى حرب بسبب عدة حوادث على أكثر من جبهة في الجبهات الخمس التي تشهد توترات أمنية، وهو ما لا تريده الحكومة الإسرائيلية. وهذه الحوادث كانت مهاجمة سلاح الجو لأهداف في سورية، ولمعسكرات الحشد الشعبي في العراق، ومواقع لحزب الله، فضلا عن اكتشاف الجيش الاسرائيلي لعدد من الأنفاق التي حفرها حزب الله في جنوب لبنان. لكن الخطر الأكبر كان مع غزة.  وخلص ميلمان الى القول، إن أهم ما ميز العام اليهودي المنصرم هو حالة عدم اليقين المحيطة بإسرائيل، لأن كل حادث، مهما بدا صغيرا، كان كفيلا بتدهور الأمور إلى مواجهة شاملة، خصوصا في حال قررت إيران أو حزب الله أو حماس أو الجهاد الإسلامي الرد بقوة، الأمر الذي لن يترك أمام إسرائيل من خيار إلا تصعيد خطواتها. وحتى في حالة قرر أعداء إسرائيل ضبط أعصابهم، وعدم الرد بقوة على إسرائيل، في هذه المرحلة، واكتفوا بردود متواضعة، فإن قذيفة واحدة صغيرة تقتل عشرة من الإسرائيليين، ستكون كفيلة بأن نجد أنفسنا أمام حرب شاملة واسعة. صحيفة معاريف    

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة