دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال المحلل باراك رافيد، إن رفض الرئيس المريكي دونالد ترامب، الرد على مكالمة هاتفية من بنيامين نتنياهو، بعد أنباء عن احتمال عقد لقاء بين ترامب والرئيس الايراني حسن روحاني، يعد رسالة واضحة بأن الرئيس الأمريكي لا يهتم بالأصدقاء، وان ما يحركه أولا، هو مصلحة امريكا.
وبحسب المحلل، فإن هذه الحادثة تكشف عن جانب من مزاجية ترامب في تعامله حتى مع الحبيبية-الربيبة إسرائيل، وهو ما حذّر منه العديد من الساسة والمحلّلين في وسائل الإعلام العبرية، مُذكّرين بأن مصادر أمريكية كانت قد قالت إن اعتراف ترامب بـ"السيادة" الإسرائيلية على هضبة الجولان، يأتي خارج أي سياق سياسي تقليدي للولايات المتحدة، ولا يستند على أي قاعدة قانونية يمكِن مقارنتها بقرار ترامب الاعتراف بالقدس "عاصمة" لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة. وأوضحت المصادر، أن ترامب أقدم على هذه الخطوة لمساعدة نتنياهو سياسيا في انتخابات نيسان الماضي، باعتباره حليفا شخصيا له، لكن الخطوة الأمريكية كانت تدخلا فجا ومباشرا في الانتخابات الإسرائيلية، على نحو لم يسبق أن مارسته أي إدارة أمريكية سابقة
القناة 13
المصدر :
خاص الماسة السورية/غسان محمد
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة