مع الذكرى السنوية الـ 25 لتوقيع اتفاق السلام مع الأردن، لا يبدو أنه سيتم تنظيم فعالية احتفالية بإقامة العلاقات، التي تبدومجمدة بسبب الأزمة بين الدولتين حول تاريخ انتهاء صلاحية اتفاق تأجير منطقتي الباقورة والغمر وإعادتهما إلى السيادة الأردنية، وإعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن نيته ضم غور الأردن وشمال البحر الميت. وأهم رمز لبرودة السلام مع الأردن، تجلى في الندوة السرية التي أقامها مركز أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي، التي لم تشهد حضورا رسميا أردنيا أو اسرائيليا، واقتصر الحضور الأدرني بجنرالين سابقين، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، وصلا إلى إسرائيل دون ختم جوازات سفرهما على المعبر الحدودي. وهذه الحقيقة تعكس جيداً الوضع الذي وصلت إليه العلاقات السياسية، في الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، حيث يخشى المواطنون الأردنيون المجيء إلى إسرائيل علانية.

صحيفة هآرتس

  • فريق ماسة
  • 2019-09-27
  • 13608
  • من الأرشيف

هكذا تبدو صورة السلام الجامد مع الأردن

مع الذكرى السنوية الـ 25 لتوقيع اتفاق السلام مع الأردن، لا يبدو أنه سيتم تنظيم فعالية احتفالية بإقامة العلاقات، التي تبدومجمدة بسبب الأزمة بين الدولتين حول تاريخ انتهاء صلاحية اتفاق تأجير منطقتي الباقورة والغمر وإعادتهما إلى السيادة الأردنية، وإعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن نيته ضم غور الأردن وشمال البحر الميت. وأهم رمز لبرودة السلام مع الأردن، تجلى في الندوة السرية التي أقامها مركز أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي، التي لم تشهد حضورا رسميا أردنيا أو اسرائيليا، واقتصر الحضور الأدرني بجنرالين سابقين، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، وصلا إلى إسرائيل دون ختم جوازات سفرهما على المعبر الحدودي. وهذه الحقيقة تعكس جيداً الوضع الذي وصلت إليه العلاقات السياسية، في الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، حيث يخشى المواطنون الأردنيون المجيء إلى إسرائيل علانية. صحيفة هآرتس

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة