أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن أسس منظومة العلاقات الدولية تتعرض لخطر غير مسبوق وتتزايد النزاعات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين وفرص الحرب تسبق فرص السلام.

وقال الوزير المعلم في كلمة سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن انتهاك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ودعم الإرهاب وفرض الحصار الاقتصادي يزيد حالة الفوضى على الساحة الدولية ويجعلنا نتجه نحو شريعة الغاب بدلاً من حكم القانون مؤكدا إما أن نعمل على بناء عالم أكثر أمناً واستقراراً وخاليا من الإرهاب والاحتلال والهيمنة أو أن نترك مستقبل شعوبنا والأجيال القادمة في مهب الريح.

وأشار المعلم إلى أن الإرهاب لا يزال أحد أهم التهديدات للسلم والأمن الدوليين ويشكل خطراً محدقاً يواجه الجميع دون استثناء رغم ما حققته سورية من إنجازات استثنائية في مكافحته لافتا إلى أن سورية عانت لأكثر من ثماني سنوات من ويلات الإرهاب الذي قتل الأبرياء ودمر البنى التحتية ومقدرات البلاد لكن الشعب السوري سطر ملحمةً بطولية في حربه ضده.

وبين الوزير المعلم أن الشعب السوري ساهم في الدفاع عن الإنسانية جمعاء وعن القيم الحضارية وثقافة التسامح والعيش المشترك في مواجهة الفكر المتطرف وثقافة الكراهية والموت التي كانت التنظيمات الإرهابية تحاول نشرها مضيفا أن سورية عازمة على استكمال الحرب ضد الإرهاب بمختلف مسمياته حتى تطهير كل أراضيها منه.

وأضاف المعلم أن محاربة الإرهاب ليست على سلم أولويات دول تواصل الصمت حيال ما تواجهه دول أخرى مثل سورية من إرهاب ولا يتعدى الأمر بالنسبة للبعض مجرد إطلاق تصريحات وبيانات جوفاء مبينا أن هناك دولا تستثمر في الإرهاب وتستخدمه أداة لفرض أجنداتها المشبوهة على الشعوب والحكومات التي ترفض الإملاءات الخارجية وتجلى ذلك في حالة سورية التي استقدم إليها عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب.

وأوضح المعلم أنه غاب عن أذهان داعمي الإرهاب أنهم إذا استمروا في نهجهم فإن الإرهاب سيعود أقوى مما كان وسيهدد الجميع دون استثناء حتى داعميه ومستثمريه.

وأشار المعلم إلى أن محافظة إدلب باتت تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم، فهل ستتخلى أي دولة في حال كانت تعاني مثل هذا الوضع عن حقها وواجبها في حماية شعبها وفي تحرير منطقة ما فيها من الإرهاب مؤكدا أن سورية تعاملت بإيجابية مع مبادرات حل الوضع في إدلب ومنحتها أكثر من الوقت اللازم للتنفيذ أملا في أن يسهم ذلك باستكمال عملية القضاء على الإرهاب فيها.

ولفت المعلم إلى أن النظام التركي لم ينفذ التزاماته بموجب تفاهمات أستانا واتفاق سوتشي واستمر بدعم تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي سيطر على معظم مساحة إدلب، ويستميت مدعوماً من دول غربية بحماية التنظيمات الإرهابية في إدلب كما فعلوا سابقاً عند كل تقدم للجيش العربي السوري بمواجهة الإرهاب مبينا أن الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سورية ووصل بهما الأمر إلى الإعلان عن اتفاق لإقامة ما تسمى “منطقة آمنة” داخل الأراضي السورية في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.

وقال المعلم “أي قوات أجنبية تنتشر على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية هي قوات احتلال ولنا الحق في اتخاذ الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي لإخراجها.

وأوضح المعلم أن ميليشيات “قسد” الانفصالية تواصل ممارساتها الإجرامية والقمعية بحق أهالي محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب مدعومة من الولايات المتحدة بهدف فرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.

المعلم: انتهاك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ودعم الإرهاب وفرض الحصار الاقتصادي يزيد حالة الفوضى على الساحة الدولية ويجعلنا نتجه نحو شريعة الغاب بدلاً من حكم القانون

المعلم: مازال الإرهاب يمثّل أحد أهمّ التهديدات للسلم والأمن الدوليين، ويشكّل خطراً محدقاً يواجه الجميع دون استثناء، وذلك رغم ما حقّقناه في سورية من إنجازات ضده

المعلم: الشعب السوري لم يدافع عن نفسه فحسب بل ساهم في الدفاع عن الإنسانية جمعاء وعن القيم الحضارية وثقافة التسامح والعيش المشترك في مواجهة الفكر المتطرف وثقافة

الكراهية والموت التي كانت التنظيمات الإرهابية تحاول نشرها

المعلم: هناك دول تستثمر في الإرهاب وتستخدمه أداة لفرض أجنداتها المشبوهة على الشعوب والحكومات التي ترفض الإملاءات الخارجية وتجلى ذلك في حالةِ سورية التي استقدم إليها عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب

 

المعلم: محافظة إدلب باتت تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم.. وأي دولة تعاني مثل هذا الوضع لن تتخلى عن حقها وواجبها في حماية شعبها وفي تحرير أرضها من الإرهاب

المعلم: النظام التركي لم ينفذ التزاماته بموجب تفاهمات أستانا واتفاق سوتشي بل على العكس استمر بدعمِ تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي سيطر على معظم مساحة إدلب .. ويستميت مدعوماً من دول غربية لحماية التنظيمات الإرهابية هناك

المعلم: أي قوات أجنبية تنتشر على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية هي قوات احتلال ولنا الحق في اتخاذ الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي إزاء ذلك

المعلم: ميليشيات "قسد" الانفصالية تواصل ممارساتها الإجرامية والقمعية بحق أهالي محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب مدعومة من الولايات المتحدة بهدف فرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة

المعلم: المبادئ الناظمة لعمل لجنة مناقشة الدستور تؤكد أن تتم كل العملية بقيادة وملكية سورية فقط وأن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده دون تدخل خارجي

المعلم: يجب عدم فرض أي شروط أو استنتاجات مُسبقة أو أي مهل أو جداول زمنية لعمل اللجنة او التّوصيات التي يمكن أن تخرج بها فاللجنة سيّدة نفسها تقرر ما سيصدر عنها وليس أي دولة أو أي طرف آخر

المعلم: الدول التي فشلت في تحقيق أهدافها ضد سورية عبر الإرهاب بشكله العسكري انتقلت إلى الإرهاب الاقتصادي المتمثل بالحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب

المعلم: الأبواب مفتوحة أمام جميع المهجرين للعودة إلى بلدهم وستقوم الدولة بإعادة بناء وتأهيل المرافق الخدمية والبنى التحتية في المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب

المعلم: دول غربية وبعض الدول المستضيفة للمهجرين تضع شروطاً وحججاً واهية لعرقلة عودتهم لاستخدام هذا الملف الإنساني في تنفيذ أجنداتها السياسية المبيتة

المعلم: عصر ضم أراضي الغير بالقوة ولى.. وواهمٌ من يعتقد أن الأزمة في سورية يمكن أن تحيدها قيد أنملة عن حقها باستعادة الجولان كاملاً حتى حدود الرابع من حزيران لعام

1967   بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي

المعلم: سورية تؤكد أن أمن واستقرار الخليج لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعاون والحوار المشترك بين الدول المتشاطئة عليه بعيداً عن أي تدخل خارجي

  • فريق ماسة
  • 2019-09-27
  • 13377
  • من الأرشيف

المعلم: عصر ضم أراضي الغير بالقوة ولى.. وواهمٌ من يعتقد أن الأزمة في سورية يمكن أن تحيدها قيد أنملة عن حقها باستعادة الجولان كاملاً

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن أسس منظومة العلاقات الدولية تتعرض لخطر غير مسبوق وتتزايد النزاعات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين وفرص الحرب تسبق فرص السلام. وقال الوزير المعلم في كلمة سورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن انتهاك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ودعم الإرهاب وفرض الحصار الاقتصادي يزيد حالة الفوضى على الساحة الدولية ويجعلنا نتجه نحو شريعة الغاب بدلاً من حكم القانون مؤكدا إما أن نعمل على بناء عالم أكثر أمناً واستقراراً وخاليا من الإرهاب والاحتلال والهيمنة أو أن نترك مستقبل شعوبنا والأجيال القادمة في مهب الريح. وأشار المعلم إلى أن الإرهاب لا يزال أحد أهم التهديدات للسلم والأمن الدوليين ويشكل خطراً محدقاً يواجه الجميع دون استثناء رغم ما حققته سورية من إنجازات استثنائية في مكافحته لافتا إلى أن سورية عانت لأكثر من ثماني سنوات من ويلات الإرهاب الذي قتل الأبرياء ودمر البنى التحتية ومقدرات البلاد لكن الشعب السوري سطر ملحمةً بطولية في حربه ضده. وبين الوزير المعلم أن الشعب السوري ساهم في الدفاع عن الإنسانية جمعاء وعن القيم الحضارية وثقافة التسامح والعيش المشترك في مواجهة الفكر المتطرف وثقافة الكراهية والموت التي كانت التنظيمات الإرهابية تحاول نشرها مضيفا أن سورية عازمة على استكمال الحرب ضد الإرهاب بمختلف مسمياته حتى تطهير كل أراضيها منه. وأضاف المعلم أن محاربة الإرهاب ليست على سلم أولويات دول تواصل الصمت حيال ما تواجهه دول أخرى مثل سورية من إرهاب ولا يتعدى الأمر بالنسبة للبعض مجرد إطلاق تصريحات وبيانات جوفاء مبينا أن هناك دولا تستثمر في الإرهاب وتستخدمه أداة لفرض أجنداتها المشبوهة على الشعوب والحكومات التي ترفض الإملاءات الخارجية وتجلى ذلك في حالة سورية التي استقدم إليها عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب. وأوضح المعلم أنه غاب عن أذهان داعمي الإرهاب أنهم إذا استمروا في نهجهم فإن الإرهاب سيعود أقوى مما كان وسيهدد الجميع دون استثناء حتى داعميه ومستثمريه. وأشار المعلم إلى أن محافظة إدلب باتت تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم، فهل ستتخلى أي دولة في حال كانت تعاني مثل هذا الوضع عن حقها وواجبها في حماية شعبها وفي تحرير منطقة ما فيها من الإرهاب مؤكدا أن سورية تعاملت بإيجابية مع مبادرات حل الوضع في إدلب ومنحتها أكثر من الوقت اللازم للتنفيذ أملا في أن يسهم ذلك باستكمال عملية القضاء على الإرهاب فيها. ولفت المعلم إلى أن النظام التركي لم ينفذ التزاماته بموجب تفاهمات أستانا واتفاق سوتشي واستمر بدعم تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي سيطر على معظم مساحة إدلب، ويستميت مدعوماً من دول غربية بحماية التنظيمات الإرهابية في إدلب كما فعلوا سابقاً عند كل تقدم للجيش العربي السوري بمواجهة الإرهاب مبينا أن الولايات المتحدة وتركيا تواصلان وجودهما العسكري غير الشرعي في شمال سورية ووصل بهما الأمر إلى الإعلان عن اتفاق لإقامة ما تسمى “منطقة آمنة” داخل الأراضي السورية في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة. وقال المعلم “أي قوات أجنبية تنتشر على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية هي قوات احتلال ولنا الحق في اتخاذ الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي لإخراجها. وأوضح المعلم أن ميليشيات “قسد” الانفصالية تواصل ممارساتها الإجرامية والقمعية بحق أهالي محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب مدعومة من الولايات المتحدة بهدف فرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة. المعلم: انتهاك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ودعم الإرهاب وفرض الحصار الاقتصادي يزيد حالة الفوضى على الساحة الدولية ويجعلنا نتجه نحو شريعة الغاب بدلاً من حكم القانون المعلم: مازال الإرهاب يمثّل أحد أهمّ التهديدات للسلم والأمن الدوليين، ويشكّل خطراً محدقاً يواجه الجميع دون استثناء، وذلك رغم ما حقّقناه في سورية من إنجازات ضده المعلم: الشعب السوري لم يدافع عن نفسه فحسب بل ساهم في الدفاع عن الإنسانية جمعاء وعن القيم الحضارية وثقافة التسامح والعيش المشترك في مواجهة الفكر المتطرف وثقافة الكراهية والموت التي كانت التنظيمات الإرهابية تحاول نشرها المعلم: هناك دول تستثمر في الإرهاب وتستخدمه أداة لفرض أجنداتها المشبوهة على الشعوب والحكومات التي ترفض الإملاءات الخارجية وتجلى ذلك في حالةِ سورية التي استقدم إليها عشرات آلاف الإرهابيين الأجانب   المعلم: محافظة إدلب باتت تشكل أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم.. وأي دولة تعاني مثل هذا الوضع لن تتخلى عن حقها وواجبها في حماية شعبها وفي تحرير أرضها من الإرهاب المعلم: النظام التركي لم ينفذ التزاماته بموجب تفاهمات أستانا واتفاق سوتشي بل على العكس استمر بدعمِ تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي سيطر على معظم مساحة إدلب .. ويستميت مدعوماً من دول غربية لحماية التنظيمات الإرهابية هناك المعلم: أي قوات أجنبية تنتشر على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية هي قوات احتلال ولنا الحق في اتخاذ الإجراءات المكفولة بموجب القانون الدولي إزاء ذلك المعلم: ميليشيات "قسد" الانفصالية تواصل ممارساتها الإجرامية والقمعية بحق أهالي محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب مدعومة من الولايات المتحدة بهدف فرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة المعلم: المبادئ الناظمة لعمل لجنة مناقشة الدستور تؤكد أن تتم كل العملية بقيادة وملكية سورية فقط وأن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده دون تدخل خارجي المعلم: يجب عدم فرض أي شروط أو استنتاجات مُسبقة أو أي مهل أو جداول زمنية لعمل اللجنة او التّوصيات التي يمكن أن تخرج بها فاللجنة سيّدة نفسها تقرر ما سيصدر عنها وليس أي دولة أو أي طرف آخر المعلم: الدول التي فشلت في تحقيق أهدافها ضد سورية عبر الإرهاب بشكله العسكري انتقلت إلى الإرهاب الاقتصادي المتمثل بالحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المعلم: الأبواب مفتوحة أمام جميع المهجرين للعودة إلى بلدهم وستقوم الدولة بإعادة بناء وتأهيل المرافق الخدمية والبنى التحتية في المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب المعلم: دول غربية وبعض الدول المستضيفة للمهجرين تضع شروطاً وحججاً واهية لعرقلة عودتهم لاستخدام هذا الملف الإنساني في تنفيذ أجنداتها السياسية المبيتة المعلم: عصر ضم أراضي الغير بالقوة ولى.. وواهمٌ من يعتقد أن الأزمة في سورية يمكن أن تحيدها قيد أنملة عن حقها باستعادة الجولان كاملاً حتى حدود الرابع من حزيران لعام 1967   بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي المعلم: سورية تؤكد أن أمن واستقرار الخليج لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعاون والحوار المشترك بين الدول المتشاطئة عليه بعيداً عن أي تدخل خارجي

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة