قالت الصحيفة إن الرقابة العسكرية الاسرائيلية سمحت بنشر تفاصيل ملف سري يحمل اسم "تروبيدو" يتعلق بتجنيد شخصية نافذة في إحدى الدول العربية، لصالح الاستخبارات الإسرائيلية دون علمه.واضافت الصحيفة، أن الشخصية التي لم يتم الكشف عن هويتها الحقيقية، قامت خلال السنوات الخمس الأخيرة، وما تزال، تنقل معلومات استخباراتية في غاية الحساسية لإسرائيل، ظنا منها بأنها تعمل لصالح هيئة مدنية وليس لصالح إسرائيل.

 

ونقلت الصحيفة عن ضابط رمزت اليه بالحرف (أ) ويرأس وحدة التجنيد في شعبة التجسس 504 ويشرف على ملف الشخصية العربية، قوله إن الوحدة تسعى دائما للحصول على مصادر تتمتع بذكاء مميز، وتقوم بأدوار مهمة للغاية، لأن الشخص الذي يتولى منصبا رفيعا يكون صاحب خبرة، ولديه علاقات واسعة. كما يكون طموحا جدا، ويكون بإمكانه بحكم موقعه، الوصول الى معلومات سرية وحساسة تهم المخابرات الإسرائيلية.

 

وأشار الضابط إلى ان عملية التجنيد تعتمد على الكثير من الخطوات بينها جمع معلومات من مصادر أخرى حول بيئة الشخص أو أي شخص آخر قابل للتجنيد، مثل تحركاته خارج البلاد ومستوى حياته، وإمكانية استعداده للتعاون. واوضحت الصحيفة انها ستكشف في عددها الأسبوعي القادم تفاصيل أوفى حول عملية تجنيد الشخصية العربية، واللقاء الذي جرى بينها وبين مشغليها في المخابرات الاسرائيلية بإحدى الدول

  • فريق ماسة
  • 2019-09-11
  • 12938
  • من الأرشيف

الاستخبارات الاسرائيلية تكشف عن نجاحها في تجنيد شخصية عربية رفيعة للعمل لصالحها..

قالت الصحيفة إن الرقابة العسكرية الاسرائيلية سمحت بنشر تفاصيل ملف سري يحمل اسم "تروبيدو" يتعلق بتجنيد شخصية نافذة في إحدى الدول العربية، لصالح الاستخبارات الإسرائيلية دون علمه.واضافت الصحيفة، أن الشخصية التي لم يتم الكشف عن هويتها الحقيقية، قامت خلال السنوات الخمس الأخيرة، وما تزال، تنقل معلومات استخباراتية في غاية الحساسية لإسرائيل، ظنا منها بأنها تعمل لصالح هيئة مدنية وليس لصالح إسرائيل.   ونقلت الصحيفة عن ضابط رمزت اليه بالحرف (أ) ويرأس وحدة التجنيد في شعبة التجسس 504 ويشرف على ملف الشخصية العربية، قوله إن الوحدة تسعى دائما للحصول على مصادر تتمتع بذكاء مميز، وتقوم بأدوار مهمة للغاية، لأن الشخص الذي يتولى منصبا رفيعا يكون صاحب خبرة، ولديه علاقات واسعة. كما يكون طموحا جدا، ويكون بإمكانه بحكم موقعه، الوصول الى معلومات سرية وحساسة تهم المخابرات الإسرائيلية.   وأشار الضابط إلى ان عملية التجنيد تعتمد على الكثير من الخطوات بينها جمع معلومات من مصادر أخرى حول بيئة الشخص أو أي شخص آخر قابل للتجنيد، مثل تحركاته خارج البلاد ومستوى حياته، وإمكانية استعداده للتعاون. واوضحت الصحيفة انها ستكشف في عددها الأسبوعي القادم تفاصيل أوفى حول عملية تجنيد الشخصية العربية، واللقاء الذي جرى بينها وبين مشغليها في المخابرات الاسرائيلية بإحدى الدول

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة