قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه لا يحدد للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع من يجتمع ومتى، وذلك في اشارة لتصريحات الرئيس الأميركي حول إمكانية لقاء الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستجري في وقت لاحق من شهر أيلول الجاري.

 

واشار نتنياهو الى احتمال عقد اجتماع بين الرئيس الأميركي والرئيس الإيراني، معتبرا، أنه حتى لو تم عقد هذا الاجتماع، فإن ترامب سيكون أكثر حزما مما كان عليه حتى الآن. وأضاف، "لا أعتقد أن إدارة ترامب تخلت عن الخطوط الحمراء الـ12 التي حددها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مقابل تطبيع العلاقات مع طهران، بما في ذلك النقاط المتعلقة بوقف تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية، وإنهاء ما وصفه بـ"الإرهاب والعدوان".

 

وانتقد نتنياهو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يسعى للتوسط لإنهاء حالة التوتر بين طهران وواشنطن، والحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع طهران عام 2015، واصفا مبادرة ماكرون بدعوة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لحضور قمة مجموعة السبع، بأنها كانت خارجة عن السياق.

 

وحول المحادثات التي أجراها في لندن، قال إنها ركزت على زيادة الضغط على إيران لمنع تموضعها في المنطقة، والإجراءات التي يجب اتخاذها ضد حزب الله، معتبرا أن ذلك يتطلب التنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا، لافتا إلى انه سيبحث هذا الموضوع مع الرئيس بوتين في وقت لاحق.

 

صحيفة يديعوت أحرونوت
  • فريق ماسة
  • 2019-09-05
  • 12373
  • من الأرشيف

نتنياهو يستبعد ان تكون ادارة ترامب تخلت عن شروطها الـ 12 لتطبيع العلاقات مع ايران

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه لا يحدد للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع من يجتمع ومتى، وذلك في اشارة لتصريحات الرئيس الأميركي حول إمكانية لقاء الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستجري في وقت لاحق من شهر أيلول الجاري.   واشار نتنياهو الى احتمال عقد اجتماع بين الرئيس الأميركي والرئيس الإيراني، معتبرا، أنه حتى لو تم عقد هذا الاجتماع، فإن ترامب سيكون أكثر حزما مما كان عليه حتى الآن. وأضاف، "لا أعتقد أن إدارة ترامب تخلت عن الخطوط الحمراء الـ12 التي حددها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مقابل تطبيع العلاقات مع طهران، بما في ذلك النقاط المتعلقة بوقف تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية، وإنهاء ما وصفه بـ"الإرهاب والعدوان".   وانتقد نتنياهو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يسعى للتوسط لإنهاء حالة التوتر بين طهران وواشنطن، والحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع طهران عام 2015، واصفا مبادرة ماكرون بدعوة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لحضور قمة مجموعة السبع، بأنها كانت خارجة عن السياق.   وحول المحادثات التي أجراها في لندن، قال إنها ركزت على زيادة الضغط على إيران لمنع تموضعها في المنطقة، والإجراءات التي يجب اتخاذها ضد حزب الله، معتبرا أن ذلك يتطلب التنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا، لافتا إلى انه سيبحث هذا الموضوع مع الرئيس بوتين في وقت لاحق.   صحيفة يديعوت أحرونوت

المصدر : خاص الماسة السورية/غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة