نفى مفتي سورية العام الشيخ أحمد بدر الدين حسون ما بثته قناة "العربية" عن انضمامه لما سمته "الثورة" السورية، واصفاً الخبر بـ"المفبرك" بهدف إحداث شرخ بين الشخصيات الاعتبارية وأبناء الوطن.

وفي بيان له عبّر المفتي حسون عن حزنه "على فقدان المصداقية والصدق في إعلامنا العربي الذي كنا نتوقع منه أن يكون إعلاماً لحفظ الدماء العربية، وليكون موحداً للأمة لا مفرقاً، وملغياً للتقسيم العرقي والطائفي والمذهبي الذي أصبح هذا الإعلام بوقاً مسخراً لخدمته".

حسون أضاف: إن ما بثته "العربية" كان "حديثاً مجتزأ لكلمة طويلة ألقيتها في بلد الصنمين حينما ذهبت معزياً لأبنائها بشهدائهم ومنبهاً لهم أن دماءكم هي دماء أبناء الوطن، وأن أعراضكم هي أعراض أبناء الوطن، وأن الرئيس بشار الأسد متألم لكل قطرة دم تسيل على أرض وطننا الطاهر، ونقلت لهم في هذه الكلمة تحيات القيادة، وأن مطالبهم ستكون مكاناً للتحقيق وكان على أثر هذه الكلمة فك الاعتصام وعودة الحياة الهادئة حينما أحس أبناء الصنمين الطيبون أنهم في قلب الوطن، ومحط اهتمام قائد سوريا وأبنائها".

وأكد حسون أن "شعب سورية بأجمعه اليوم في يقظة جديدة لبناء وطنه وعودة التلاحم بين القيادة والشعب بكل مكوناته، وخصوصاً بعد الكلمة التي ألقاها الرئيس الأسد في مجلس الوزراء"، مشدداً على أن "الوطن لا يبنى إلا بالتواضع والعمل والتكامل بين كل أبنائه".

وأضاف: "إن الغاية من مثل هذا الخبر المفبرك إيجاد نوع من الشرخ بين الشخصيات الاعتبارية وأبناء الوطن، وقد ظنوا أنهم بمثل هذه الأخبار يمكن أن يحققوا ما عجزوا عنه مواجهة".

  • فريق ماسة
  • 2011-04-19
  • 13062
  • من الأرشيف

حسون ينفي ما فبركته قناة العربية عن انضمامه لما يسمى الثورة السورية

نفى مفتي سورية العام الشيخ أحمد بدر الدين حسون ما بثته قناة "العربية" عن انضمامه لما سمته "الثورة" السورية، واصفاً الخبر بـ"المفبرك" بهدف إحداث شرخ بين الشخصيات الاعتبارية وأبناء الوطن. وفي بيان له عبّر المفتي حسون عن حزنه "على فقدان المصداقية والصدق في إعلامنا العربي الذي كنا نتوقع منه أن يكون إعلاماً لحفظ الدماء العربية، وليكون موحداً للأمة لا مفرقاً، وملغياً للتقسيم العرقي والطائفي والمذهبي الذي أصبح هذا الإعلام بوقاً مسخراً لخدمته". حسون أضاف: إن ما بثته "العربية" كان "حديثاً مجتزأ لكلمة طويلة ألقيتها في بلد الصنمين حينما ذهبت معزياً لأبنائها بشهدائهم ومنبهاً لهم أن دماءكم هي دماء أبناء الوطن، وأن أعراضكم هي أعراض أبناء الوطن، وأن الرئيس بشار الأسد متألم لكل قطرة دم تسيل على أرض وطننا الطاهر، ونقلت لهم في هذه الكلمة تحيات القيادة، وأن مطالبهم ستكون مكاناً للتحقيق وكان على أثر هذه الكلمة فك الاعتصام وعودة الحياة الهادئة حينما أحس أبناء الصنمين الطيبون أنهم في قلب الوطن، ومحط اهتمام قائد سوريا وأبنائها". وأكد حسون أن "شعب سورية بأجمعه اليوم في يقظة جديدة لبناء وطنه وعودة التلاحم بين القيادة والشعب بكل مكوناته، وخصوصاً بعد الكلمة التي ألقاها الرئيس الأسد في مجلس الوزراء"، مشدداً على أن "الوطن لا يبنى إلا بالتواضع والعمل والتكامل بين كل أبنائه". وأضاف: "إن الغاية من مثل هذا الخبر المفبرك إيجاد نوع من الشرخ بين الشخصيات الاعتبارية وأبناء الوطن، وقد ظنوا أنهم بمثل هذه الأخبار يمكن أن يحققوا ما عجزوا عنه مواجهة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة