قال مصدر مسؤول في السفارة العراقية في دمشق إن العمل على افتتاح معبر البوكمال على الحدود السورية العراقية أصبح في مراحل متقدمة، ونفى نية العراق افتتاح معبر حدودي بقضاء سنجار مع المناطق التي تسيطر عليها فصائل "قسد" المدعومة أمريكيا.

 

ونقلت صحيفة "الوطن" عن المصدر نفيه الأنباء التي تحدثت عن ما قالت إنه "تأجيل افتتاح معبر جديد بين في مجمع خانه صور ضمن ناحية الشمال بقضاء سنجار، على الحدود السورية، وقال عن هذه الأخبار "هي أخبار تشوش وتضلل الرأي العام" ناصحاً بالابتعاد عنها.

 

وأكد المصدر أن المعبر المذكور في الأنباء المتداولة، هو "معبر غير رسمي وغير شرعي، ولا يوجد حديث بين الجانبين (السوري والعراقي) حوله"، مضيفا أن "ما ذكر هو كلام بين ميليشيات، ومن المعروف أن هذا المعبر (في مجمع خانه صور)، لا يخضع لسيطرة الجيش العربي السوري فكيف يتم اتفاق على فتحه".

 

وكشف المصدر أن الحكومتين العراقية والسورية تسعيان لافتتاح معبر البوكمال - القائم، وأكد أن العمل جار على ذلك، وقال إن بغداد ودمشق "وصلتا إلى مراحل متقدمة" بشأن افتتاح هذا المعبر بين البلدين.

 

وتربط سورية والعراق ثلاثة معابر وهي معبر اليعربية الذي يقابله على الجانب العراقي معبر ربيعة، وهو خاضع لسيطرة تنظيم "قسد"، ومعبر الوليد على الجانب العراقي الذي يقابله معبر التنف المحتل من "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، ومعبر القائم على الجانب العراقي الذي يقابله البوكمال والخاضع لسيطرة الدولة السورية.

تأتي هذه التطورات تزامناً مع إعلان قيادة العمليات المشتركة في العراق، إطلاق مرحلة جديدة من عملية "إرادة النصر" التي تتم بالتنسيق مع الجيش العربي السوري، بهدف القضاء على فلول تنظيم "داعش" الإرهابي، عند الحدود العراقية السورية.

  • فريق ماسة
  • 2019-07-23
  • 16349
  • من الأرشيف

مصدر عراقي: معبر البوكمال بمراحله الأخيرة... ولا معابر إلا مع الدولة السورية

قال مصدر مسؤول في السفارة العراقية في دمشق إن العمل على افتتاح معبر البوكمال على الحدود السورية العراقية أصبح في مراحل متقدمة، ونفى نية العراق افتتاح معبر حدودي بقضاء سنجار مع المناطق التي تسيطر عليها فصائل "قسد" المدعومة أمريكيا.   ونقلت صحيفة "الوطن" عن المصدر نفيه الأنباء التي تحدثت عن ما قالت إنه "تأجيل افتتاح معبر جديد بين في مجمع خانه صور ضمن ناحية الشمال بقضاء سنجار، على الحدود السورية، وقال عن هذه الأخبار "هي أخبار تشوش وتضلل الرأي العام" ناصحاً بالابتعاد عنها.   وأكد المصدر أن المعبر المذكور في الأنباء المتداولة، هو "معبر غير رسمي وغير شرعي، ولا يوجد حديث بين الجانبين (السوري والعراقي) حوله"، مضيفا أن "ما ذكر هو كلام بين ميليشيات، ومن المعروف أن هذا المعبر (في مجمع خانه صور)، لا يخضع لسيطرة الجيش العربي السوري فكيف يتم اتفاق على فتحه".   وكشف المصدر أن الحكومتين العراقية والسورية تسعيان لافتتاح معبر البوكمال - القائم، وأكد أن العمل جار على ذلك، وقال إن بغداد ودمشق "وصلتا إلى مراحل متقدمة" بشأن افتتاح هذا المعبر بين البلدين.   وتربط سورية والعراق ثلاثة معابر وهي معبر اليعربية الذي يقابله على الجانب العراقي معبر ربيعة، وهو خاضع لسيطرة تنظيم "قسد"، ومعبر الوليد على الجانب العراقي الذي يقابله معبر التنف المحتل من "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، ومعبر القائم على الجانب العراقي الذي يقابله البوكمال والخاضع لسيطرة الدولة السورية. تأتي هذه التطورات تزامناً مع إعلان قيادة العمليات المشتركة في العراق، إطلاق مرحلة جديدة من عملية "إرادة النصر" التي تتم بالتنسيق مع الجيش العربي السوري، بهدف القضاء على فلول تنظيم "داعش" الإرهابي، عند الحدود العراقية السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة