في توجيه من الدول الداعمة لهم بهدف إفشال العملية السياسية، صعد الإرهابيون من اعتداءاتهم ووسعوا من نطاقها لتشمل شمال وشمال غرب وغرب وجنوب البلاد، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى مدنيين، الأمر الذي رد عليه الجيش العربي السوري باستهدافهم في شمال غرب البلاد وتكبيدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات.

 

وفي التفاصيل، فقد صعد الإرهابيون مجدداً في حلب، واستهدفوا بقذائف غدرهم حي الجميلية بمركز المدينة وحي الحمدانية في الشطر الغربي، وخلفوا ٧ شهداء وأكثر من ١٥ جريحاً في صفوف المدنيين في حصيلة أولية حتى تحرير الخبر مساء أمس، وذلك بعد نحو ١٠ أيام من سقوط قذائف خلفت ٦ شهداء و١٤ جريحاً في حي حلب الجديدة غربي المدينة.

وبالترافق مع الاعتداءات الإرهابية في حلب اعتدت مجموعات إرهابية على قرية ناعور جورين بسهل الغاب الغربي بريف حماة بعدة قذائف صاروخية أدت إلى استشهاد عدد من المواطنين، وتسنى لـ«الوطن» معرفة أسماء ستة من الشهداء هم: العامل في قسم كهرباء السقيلبية مدرك ضاهر وشقيقه معتز ضاهر وطفلتيه، ودانيال أسعد والشاب ملهم الشيخ، في حين ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن عدد الشهداء 7 وهم مدنيون بينهم طفلتان.

كما اعتدى الإرهابيون على مدينة السقيلبية بالصواريخ ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بينهم طفل.

وطالت اعتداءات الإرهابيين أيضاً قريتي العزيزية وعين الكروم بأكثر من 10 قذائف صاروخية اقتصرت أضرارها على الماديات.

وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش رد على هذه الاعتداءات واستهدف بمدفعيته الثقيلة وطيرانه الحربي مواقع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه في لطمين واللطامنة ومورك بريف حماة الشمالي وفي السرمانية بريفها الغربي، ما أدى إلى تدميرها بمن كان فيها.

كما، شن «الحربي» غارات مكثفة على الإرهابيين في معرة النعمان وخان شيخون والتمانعة وكفرنبل وحيش وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين، في حين دك الجيش بمدفعيته الثقيلة نقاط تمركز الإرهابيين في قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي الغربي، ما أسفر عن مقتل العديد منهم وإصابة آخرين.

على خط مواز، ذكرت «سانا»، أن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة خاصة انفجرت أثناء سيرها في منطقة القدم بدمشق ما أدى إلى استشهاد السائق وتدمير السيارة وحدوث أضرار في بعض المنازل المحيطة بالمكان، في حين سقطت قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية على حرم جامعة تشرين في مدينة اللاذقية من دون وقوع إصابات.

في غضون ذلك، أقرت مواقع إلكترونية معارضة، بأن غارات جوية من الطيران الروسي على مواقع الإرهابيين في محاور ريف اللاذقية الشمالية، أدت إلى مقتل المتزعم العسكري لميليشيا «فيلق الشام» في الساحل، النقيب الفار المدعو «أبو عمر دباح الديك».

وفي مؤشر على توجه الدول الداعمة للإرهابيين إلى إفشال العملية السياسية في البلاد، جاء تصعيد هؤلاء الإرهابيين لاعتداءاتهم وتوسيع نطاقها مع اقتراب انعقاد الجولة 13 من محادثات أستانا، وبعد زيارة قام بها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون إلى دمشق، وصدور تصريحات من الجانبين بإحراز تقدم على صعيد تشكيل لجنة مناقشة الدستور.

  • فريق ماسة
  • 2019-07-22
  • 14357
  • من الأرشيف

شهداء وجرحى في الشمال والغرب وجنوب دمشق.. وغارة روسية تردي متزعم «فيلق الشام» في الساحل … قبيل «أستانا 13».. الإرهابيون يصعدون والجيش يدميهم-

في توجيه من الدول الداعمة لهم بهدف إفشال العملية السياسية، صعد الإرهابيون من اعتداءاتهم ووسعوا من نطاقها لتشمل شمال وشمال غرب وغرب وجنوب البلاد، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى مدنيين، الأمر الذي رد عليه الجيش العربي السوري باستهدافهم في شمال غرب البلاد وتكبيدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات.   وفي التفاصيل، فقد صعد الإرهابيون مجدداً في حلب، واستهدفوا بقذائف غدرهم حي الجميلية بمركز المدينة وحي الحمدانية في الشطر الغربي، وخلفوا ٧ شهداء وأكثر من ١٥ جريحاً في صفوف المدنيين في حصيلة أولية حتى تحرير الخبر مساء أمس، وذلك بعد نحو ١٠ أيام من سقوط قذائف خلفت ٦ شهداء و١٤ جريحاً في حي حلب الجديدة غربي المدينة. وبالترافق مع الاعتداءات الإرهابية في حلب اعتدت مجموعات إرهابية على قرية ناعور جورين بسهل الغاب الغربي بريف حماة بعدة قذائف صاروخية أدت إلى استشهاد عدد من المواطنين، وتسنى لـ«الوطن» معرفة أسماء ستة من الشهداء هم: العامل في قسم كهرباء السقيلبية مدرك ضاهر وشقيقه معتز ضاهر وطفلتيه، ودانيال أسعد والشاب ملهم الشيخ، في حين ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن عدد الشهداء 7 وهم مدنيون بينهم طفلتان. كما اعتدى الإرهابيون على مدينة السقيلبية بالصواريخ ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بينهم طفل. وطالت اعتداءات الإرهابيين أيضاً قريتي العزيزية وعين الكروم بأكثر من 10 قذائف صاروخية اقتصرت أضرارها على الماديات. وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش رد على هذه الاعتداءات واستهدف بمدفعيته الثقيلة وطيرانه الحربي مواقع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه في لطمين واللطامنة ومورك بريف حماة الشمالي وفي السرمانية بريفها الغربي، ما أدى إلى تدميرها بمن كان فيها. كما، شن «الحربي» غارات مكثفة على الإرهابيين في معرة النعمان وخان شيخون والتمانعة وكفرنبل وحيش وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين، في حين دك الجيش بمدفعيته الثقيلة نقاط تمركز الإرهابيين في قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي الغربي، ما أسفر عن مقتل العديد منهم وإصابة آخرين. على خط مواز، ذكرت «سانا»، أن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة خاصة انفجرت أثناء سيرها في منطقة القدم بدمشق ما أدى إلى استشهاد السائق وتدمير السيارة وحدوث أضرار في بعض المنازل المحيطة بالمكان، في حين سقطت قذيفة صاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية على حرم جامعة تشرين في مدينة اللاذقية من دون وقوع إصابات. في غضون ذلك، أقرت مواقع إلكترونية معارضة، بأن غارات جوية من الطيران الروسي على مواقع الإرهابيين في محاور ريف اللاذقية الشمالية، أدت إلى مقتل المتزعم العسكري لميليشيا «فيلق الشام» في الساحل، النقيب الفار المدعو «أبو عمر دباح الديك». وفي مؤشر على توجه الدول الداعمة للإرهابيين إلى إفشال العملية السياسية في البلاد، جاء تصعيد هؤلاء الإرهابيين لاعتداءاتهم وتوسيع نطاقها مع اقتراب انعقاد الجولة 13 من محادثات أستانا، وبعد زيارة قام بها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون إلى دمشق، وصدور تصريحات من الجانبين بإحراز تقدم على صعيد تشكيل لجنة مناقشة الدستور.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة