توقّعت مصادر سياسية وإعلامية  لموقع "الانتقاد" أن يتمّ الكشف عن تورّط أسماء جديدة لشخصيات سياسيّة ونواب تابعين لتيار سياسي لبناني معروف بالأحداث الجارية في سوريا. فضلاً عن إرتباط بعض الخلايا التخريبيّة بشخصيّة رفيعة جداً من التيار المشار إليه.ولفتت المصادر الى أنّ: "الأجهزة الأمنيّة السوريّة الرسميّة إستطاعت أن تضع يدها على عددٍ كبير من الخلايا التخريبيّة بعد مرور شهر على بدء الاشكالات في سوريا، وهي لم تُعلن عنها جميعها نظراً لطبيعة عملها الأمني وحفاظاً على سريّة التحقيقات الجارية".وأوضحت المصادر بأنّ الأجهزة الأمنية إستطاعت -من خلال تعقّب الإتصالات- أن تكشف أنّ عدداً من العمال السوريين والتنظيمات الأصولية تمّ تجنيدهم وتزويدهم بالأسلحة من قبل شخصيات سياسية معروفة في التيار المذكور. وربطت المصادر بين عمليات تهريب شحنات الأسلحة على الحدود اللبنانية-السورية، وعمليات تمويل الخلايا الارهابية التي تسعى الى تخريب الوضع في دمشق.وختمت المصادر نفسها بالقول: "إنتظروا خلال الفترة المقبلة ماذا ستكشف التحقيقات الجارية، وما سيتم الإعلان عنه، حول تورّط شخصيات وأجهزة عربية مباشرة في دعم الشبكات التخريبيّة، التي ضبطتها قوات الأمن السورية".ومن جانبه قرر رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري توقيف جولاته المناطقية حتى لا يفسر تحركه على أنه تحريض أو إستفزاز، ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن من اسمته بالمصدر البارز في تيار "المستقبل" قوله إن الحريري أبلغ مساعديه ونواب التيار وحلفاءه في 14 آذار عدم التطرق الى أحداث سوريا بإعتبارها شأنا سوريا داخليا.ومن جانب آخر نشر الجيش السوري  قواته عند الحدود الشرقية للبنان وخصوصاً المنطقة الواقعة بين بلدة القاع الحدودية في البقاع الشمالي وجوسية العمار السورية وصولاً الى المرتفعات الجردية شرقاً وغرباً، وشدد الاجراءات في نقاط حرس الحدود السورية وبعض مواقعه الرئيسية القريبة من الحدود، لمكافحة التهريب من سوريا الى لبنان عبر منافذ ومعابر غير شرعية.
 

  • فريق ماسة
  • 2011-04-18
  • 9917
  • من الأرشيف

اتهامات دامغة لتيار المستقبل في الاحداث التخريبية بسورية

توقّعت مصادر سياسية وإعلامية  لموقع "الانتقاد" أن يتمّ الكشف عن تورّط أسماء جديدة لشخصيات سياسيّة ونواب تابعين لتيار سياسي لبناني معروف بالأحداث الجارية في سوريا. فضلاً عن إرتباط بعض الخلايا التخريبيّة بشخصيّة رفيعة جداً من التيار المشار إليه.ولفتت المصادر الى أنّ: "الأجهزة الأمنيّة السوريّة الرسميّة إستطاعت أن تضع يدها على عددٍ كبير من الخلايا التخريبيّة بعد مرور شهر على بدء الاشكالات في سوريا، وهي لم تُعلن عنها جميعها نظراً لطبيعة عملها الأمني وحفاظاً على سريّة التحقيقات الجارية".وأوضحت المصادر بأنّ الأجهزة الأمنية إستطاعت -من خلال تعقّب الإتصالات- أن تكشف أنّ عدداً من العمال السوريين والتنظيمات الأصولية تمّ تجنيدهم وتزويدهم بالأسلحة من قبل شخصيات سياسية معروفة في التيار المذكور. وربطت المصادر بين عمليات تهريب شحنات الأسلحة على الحدود اللبنانية-السورية، وعمليات تمويل الخلايا الارهابية التي تسعى الى تخريب الوضع في دمشق.وختمت المصادر نفسها بالقول: "إنتظروا خلال الفترة المقبلة ماذا ستكشف التحقيقات الجارية، وما سيتم الإعلان عنه، حول تورّط شخصيات وأجهزة عربية مباشرة في دعم الشبكات التخريبيّة، التي ضبطتها قوات الأمن السورية".ومن جانبه قرر رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري توقيف جولاته المناطقية حتى لا يفسر تحركه على أنه تحريض أو إستفزاز، ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن من اسمته بالمصدر البارز في تيار "المستقبل" قوله إن الحريري أبلغ مساعديه ونواب التيار وحلفاءه في 14 آذار عدم التطرق الى أحداث سوريا بإعتبارها شأنا سوريا داخليا.ومن جانب آخر نشر الجيش السوري  قواته عند الحدود الشرقية للبنان وخصوصاً المنطقة الواقعة بين بلدة القاع الحدودية في البقاع الشمالي وجوسية العمار السورية وصولاً الى المرتفعات الجردية شرقاً وغرباً، وشدد الاجراءات في نقاط حرس الحدود السورية وبعض مواقعه الرئيسية القريبة من الحدود، لمكافحة التهريب من سوريا الى لبنان عبر منافذ ومعابر غير شرعية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة