قررت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعيين ستيفن سايمون مديرا للشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي.

ويشتهر سايمون في أوساط واشنطن، بأنه من أبرز المؤيدين لبدء الحوار مع "حزب الله"، وينضم بذلك إلى مستشار أوباما لشؤون الإرهاب جون برينان، الذي غالبا ما يدعو علانية إلى حوار مباشر مع الحزب.

سايمون يشغل حاليا مركز باحث في مركز أبحاث "مجلس العلاقات الخارجية" المرموق، وهو كتب في كانون الثاني الماضي مقالة بعنوان "نزع سلاح حزب الله: دعم الثبات الإقليمي"، جاء فيها أن الحزب "على غرار الجيش الجمهوري الايرلندي قبل 15 عاما، قد يكون مستعدا للانتقال بحزم الى العمل السياسي حصرا"، ورأى أن الحوار مع "حزب الله" يبدأ "عبر قنوات خلفية يقودها مسؤولون أميركيون من الصف الثاني إلى أن يتم التأكد من نية حزب الله التعاون".

ويعتقد سايمون أن "المنظمة قابلة أكثر إلى نزع سلاحها بهدوء ومن خلال مفاوضات بدلا من فعل ذلك امتثالا لأوامر من قوى خارجية"، وأن "مقاربة هادئة لنزع السلاح تحمي الادارة في حال لم تؤد جهود نزع السلاح الى نتائج".

وكتب سايمون أنه "باستثناء الدعم اللوجستي الذي يعتقد ان حزب الله قدمه لتفجير أبراج خبر في العام 1996، وتدريبه المزعوم لجيش المهدي في العراق منذ سنوات عديدة، لم يستهدف حزب الله الولايات المتحدة منذ جيل مضى"

  • فريق ماسة
  • 2011-04-17
  • 13306
  • من الأرشيف

أوباما يعين سايمون المؤيد للحوار مع حزب الله مديرا للشرق الأوسط في الأمن القومي الأمريكي

قررت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعيين ستيفن سايمون مديرا للشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي. ويشتهر سايمون في أوساط واشنطن، بأنه من أبرز المؤيدين لبدء الحوار مع "حزب الله"، وينضم بذلك إلى مستشار أوباما لشؤون الإرهاب جون برينان، الذي غالبا ما يدعو علانية إلى حوار مباشر مع الحزب. سايمون يشغل حاليا مركز باحث في مركز أبحاث "مجلس العلاقات الخارجية" المرموق، وهو كتب في كانون الثاني الماضي مقالة بعنوان "نزع سلاح حزب الله: دعم الثبات الإقليمي"، جاء فيها أن الحزب "على غرار الجيش الجمهوري الايرلندي قبل 15 عاما، قد يكون مستعدا للانتقال بحزم الى العمل السياسي حصرا"، ورأى أن الحوار مع "حزب الله" يبدأ "عبر قنوات خلفية يقودها مسؤولون أميركيون من الصف الثاني إلى أن يتم التأكد من نية حزب الله التعاون". ويعتقد سايمون أن "المنظمة قابلة أكثر إلى نزع سلاحها بهدوء ومن خلال مفاوضات بدلا من فعل ذلك امتثالا لأوامر من قوى خارجية"، وأن "مقاربة هادئة لنزع السلاح تحمي الادارة في حال لم تؤد جهود نزع السلاح الى نتائج". وكتب سايمون أنه "باستثناء الدعم اللوجستي الذي يعتقد ان حزب الله قدمه لتفجير أبراج خبر في العام 1996، وتدريبه المزعوم لجيش المهدي في العراق منذ سنوات عديدة، لم يستهدف حزب الله الولايات المتحدة منذ جيل مضى"

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة