كتب المحلل، ران ادلست، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يركبان معا قاربا واحدا، يوشك على الغرق، وفي كل مرة يضيف الأول كذبة جديدة، ويغرق في أكاذيبه، يضيف الثاني كذبة خاصة به. لكن السؤال هو: من يكذب أكثر، ومن سيسقط أولا..؟

وأضاف المحلل، أن ترامب ينتظر انتخابات عام 2020، بينما ينتظر نتنياهو محاكمة جنائية. وفي هذه الأثناء، يغرق الطرفان في بحر من الأكاذيب. فبالنسبة للرئيس الأمريكي، كشفت احصائية لصحيفة "الواشنطن بوست" إن تصريحات ترامب، منذ بدء ولايته، كانت في معظمها إما مبالغ فيها، أو مضللة، أو خاطئة، لدرجة أن نسبة التصريحات الكاذبة بلغت 10،796. بمعنى انه يكذب حتى عندما يتنفس. في المقابل، كان نتنياهو أكثر تواضعا، كونه يكذب فقط عندما يتحدث. والفرق بينهما كبير: ترامب لا يعلم أنه يكذب لأنه لا يعلم أصلا. فالخبث الترامبي، أصيل تماما. أما نتنياهو، فإنه يحسب أكاذيبه وخبثه بشكل جيد، وتحظى أكاذيبه بتغطية محيطه.

وأشار المحلل إلى أن لدى ترامب ونتنياهو هواية أخرى: إعادة كتابة التاريخ. فعلى سبيل المثال لا الحصر، قال نتنياهو ذات مرة، إنه شاهد عندما كان طفلا، جنودا بريطانيين في القدس، فسأل والدته كيف يمكن التعامل معهم. لكن، تبين أن نتنياهو ولد سنة 1949، ولم يكن يوجد وقتها في القدس ولا في إسرائيل ككلها، جندي بريطاني واحد.

  • فريق ماسة
  • 2019-07-13
  • 13695
  • من الأرشيف

محلل إسرائيلي: ترامب ونتنياهو في قارب واحد يوشك على الغرق.. فمن يسقط أولا..؟

كتب المحلل، ران ادلست، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يركبان معا قاربا واحدا، يوشك على الغرق، وفي كل مرة يضيف الأول كذبة جديدة، ويغرق في أكاذيبه، يضيف الثاني كذبة خاصة به. لكن السؤال هو: من يكذب أكثر، ومن سيسقط أولا..؟ وأضاف المحلل، أن ترامب ينتظر انتخابات عام 2020، بينما ينتظر نتنياهو محاكمة جنائية. وفي هذه الأثناء، يغرق الطرفان في بحر من الأكاذيب. فبالنسبة للرئيس الأمريكي، كشفت احصائية لصحيفة "الواشنطن بوست" إن تصريحات ترامب، منذ بدء ولايته، كانت في معظمها إما مبالغ فيها، أو مضللة، أو خاطئة، لدرجة أن نسبة التصريحات الكاذبة بلغت 10،796. بمعنى انه يكذب حتى عندما يتنفس. في المقابل، كان نتنياهو أكثر تواضعا، كونه يكذب فقط عندما يتحدث. والفرق بينهما كبير: ترامب لا يعلم أنه يكذب لأنه لا يعلم أصلا. فالخبث الترامبي، أصيل تماما. أما نتنياهو، فإنه يحسب أكاذيبه وخبثه بشكل جيد، وتحظى أكاذيبه بتغطية محيطه. وأشار المحلل إلى أن لدى ترامب ونتنياهو هواية أخرى: إعادة كتابة التاريخ. فعلى سبيل المثال لا الحصر، قال نتنياهو ذات مرة، إنه شاهد عندما كان طفلا، جنودا بريطانيين في القدس، فسأل والدته كيف يمكن التعامل معهم. لكن، تبين أن نتنياهو ولد سنة 1949، ولم يكن يوجد وقتها في القدس ولا في إسرائيل ككلها، جندي بريطاني واحد.

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة