دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية – المهندس أسعد وردة أنه بعد عودة الحياة لشركة سيامكو لصناعة السيارات، وبعد الحصول على امتيازات من الشركات الأم تم تصنيع بعض السيارات لهدف بيعها للقطاعين العام والخاص.
وقال وردة تُصنّع شركة سيامكو اليوم سيارة من طراز بيجو 207 وبيجو سيدان وجاك أس 3 و2، كما تسوق منتجاتها للقطاع الخاص الذي كان المستهلك الأوحد للإنتاج الذي وصل إلى 400 سيارة منذ بداية العام الجاري، لافتاً إلى الأسعار المنافسة للشركة مقارنة مع الشركات الأخرى مقابل هامش ربح بسيط بسبب عدم استقرار الظروف الراهنة ولاسيما على الجهة الاقتصادية.
وفيما يتعلق بشراء منتجات الشركة من قبل مؤسسات القطاع العام، يأمل وردة أن تكون حصة شركة سيامكو كبيرة فيه، فالسيارات منتجة بمواصفات عالية، وأسعار منافسة، مع التأكيد على كون طاقة الشركة الإنتاجية قادرة على تغطية القطاع العام بشكل كامل، وذلك ضمن الخطة الحكومية لتبديل أسطول النقل العام الذي يعاني ما يعانيه من ارتفاع تكلفة صيانته، الأمر الذي يشكل عبئاً كبيراً على المؤسسات العامة.
وشدد وردة على استعداد شركة سيامكو لتزويد هذا القطاع بالسيارات بالكامل وحسب الأحجام المسموح فيها ضمن شغل وظائف الفئة الثانية والثالثة، وستجتمع الهيئة العامة لشركة سيامكو من أجل وضع توصية للحكومة والعمل الدؤوب على استصدار تعليمات بهذا الخصوص.
أما عن جديد الشركة، فقد كشف وردة عن خطة لتنويع الإنتاج من خلال طرح سيارات «فان» صغيرة وأخرى متوسطة سعة 24 راكباً، وسيارات شاحنة صغيرة ومتوسطة، حسب حاجة السوق لكون هذه الأصناف مطلوبة بشكل كبير، مع العمل على إضافة خط إنتاج جديد للشركة، على أن يكون جاهزاً للعمل قبل نهاية العام، أما تكلفته المالية فليس هناك تصور حالي لعدم الاستكمال.
وأوضح المهندس وردة أنه عند انطلاق الشركة بالمستوى المطلوب وتحقيق أرباح جيدة سيتم استثمار هذا النجاح في خدمة تطوير عمل الشركة والمساهمة في زيادة إنتاجها وتنوعه، حسب حاجة السوق، كما إنه مع الحديث عن تخصيص سيارات لمصابي الحرب ستكون لشركة سيامكو الحصة الكبيرة من هذا الإنتاج.
وعن سيارات شام أوتوماتيك بين المهندس وردة أنها سياسة ليست بجديدة على الشركة، ولكن هناك صعوبة في تأمين الأجزاء الحركية للسيارة كعلبة السرعة الأتوماتيكية والمحرك، فهناك حصار على توريد هذه القطع، وهنا تم إيجاد بعض الوسائل لتعويض هذه الثغرة تمهيداً لبدء الإنتاج على أن يتم طرح هذا المنتج الجديد في السوق في الأشهر القليلة القادمة، وقبل نهاية العام.
وقال المهندس وردة: رغم أن الشركة تتمتع بنظام خاص، لكنها لم تنج من براثن العقوبات، ما رتب تكاليف إضافية عليها بسبب صعوبة تأمين المواد الأولية واللجوء إلى عدة وسطاء.
وعن معرض دمشق الدولي أوضح المهندس وردة أن منتجات الشركة كانت موجودة بشكل لافت في العام الفائت، ولعدم وجود أصناف جديدة، ستكون هناك سيارات بيجو في بعض أجنحة المعرض، وهي ليست مشاركة خجولة ولكنها لا ترتقي لطموح الشركة التي تأمل بطرح 6 أو 7 أنواع من السيارات في الدورة القادمة للمعرض.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة