نفى مصرف سورية المركزي لـ«الوطن» ما يتم تداوله من شائعات في سوق الصرافة حول صدور قرار يسمح.jpg)
بصرف الحوالات الخارجية وفق سعر دولار السوق الموازية بشرط استلام الحوالة خارج البلد من خلال مكاتب تابعة لشركات الحوالات السورية المرخصة والتي تشتمل على فروع ومكاتب لها خارج البلاد.
وحول تطورات سعر الصرف، سجلت الليرة السورية تحسناً أمام الدولار، إذ كسر سعر الصرف في السوق السوداء مستوى 600 ليرة هبوطاً، ملامساً 593 ليرة يوم امس.
وتوقعت مصادر في السوق أن يستمر تحسن الليرة أمام الدولار خلال الفترة المقبلة، وقد يصل لما دون 550 ليرة للدولار، ربما يتحقق ذلك ببطء بما يتناغم مع سياسة المصرف المركزي، التي تسعى لتحسين سعر الصرف، واعتبر أنه حتى تعود الأسعار لما كانت عليه لابد أن يتراجع سعر صرف الدولار في الموازية لحدود 480 ليرة خاصة وأن استجابة التجار عادة ما تكون بطيئة في حالات انخفاض سعر صرف الدولار، بعكس حالات الارتفاع، إذ تكون الاستجابة سريعة لديهم وموازية لحركة ارتفاع الدولار.
ترافق ذلك مع توقعات لمركز دمشق للأبحاث والدراسات «مداد» بتسجيل سعر الصرف تحسناً ملحوظاً خلال تعاملات هذا الأسبوع، واستمرار التحسن خلال الفترة المقبلة.
وعرض المركز لأبرز أسباب تحسن سعر الصرف في تقريره الأسبوعي المنشور يوم أمس، منها انخفاض حدة عمليات المضاربة، وتراجع حدة المخاوف من إنزلاق المنطقة إلى حرب شاملة بعد تصعيد التوتر الأميركي الإيراني، وتراجع سعر صرف الدولار الأميركي الملحوظ مقابل العملات الرئيسية في الأسواق المالية العالمية، وذلك في ظل استمرار الضغوط النسبية من جانب الطلب الناجم عن تمويل المستوردات، إضافة إلى استمرار حالة القلق من التطورات على صعيد العمليات العسكرية في شمال سورية.
رئيس قسم الاقتصاد في جامعة دمشق عدنان سليمان رأى أن تحسن سعر الصرف خلال اليومين الماضيين لا يمثل مؤشراً واضحاً، وخاصة أن التغير ما زال بحدود 5-10 ليرات للدولار، مبيناً أنه ما لم يتغير شيء من العوامل التي سببت ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة فسوف يكون الأمر أقرب للتغير أو التحسن العرضي.
ورجح سليمان أنه يمكن أن نحتاج حتى عيد الأضحى القادم حتى يتضح مشهد سعر الصرف بشكل أوضح، فقد يلعب حجم الحوالات الواردة للبلد دوراً مهماً في ذلك، معتبراً أن حديث الحكومة عن قرار حول قطع التصدير يمكن أن يلعب دوراً في الانخفاض البسيط الذي حصل على سعر الدولار في السوق السوداء خلال اليومين الأخيرين.
من جانبه، بين رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي أن سعر غرام الذهب عيار 21 انخفض أمس 500 ليرة ليصبح 22500 ليرة، موضحاً أن تسعير الذهب لا يعتمد على سعر الدولار في السوق السوداء ولا على السعر الرسمي، وإنما مزج بين السعرين بما يتناسب مع حركة السوق المحلية وبما لا يسمح في تهريب الذهب المحلي.
![]()
المركزي» ينفي السماح لأربع شركات بصرف الحوالات بسعر السوق الموازي …
نفى مصرف سورية المركزي لـ«الوطن» ما يتم تداوله من شائعات في سوق الصرافة حول صدور قرار يسمحبصرف الحوالات الخارجية وفق سعر دولار السوق الموازية بشرط استلام الحوالة خارج البلد من خلال مكاتب تابعة لشركات الحوالات السورية المرخصة والتي تشتمل على فروع ومكاتب لها خارج البلاد.
وحول تطورات سعر الصرف، سجلت الليرة السورية تحسناً أمام الدولار، إذ كسر سعر الصرف في السوق السوداء مستوى 600 ليرة هبوطاً، ملامساً 593 ليرة يوم امس.
وتوقعت مصادر في السوق أن يستمر تحسن الليرة أمام الدولار خلال الفترة المقبلة، وقد يصل لما دون 550 ليرة للدولار، ربما يتحقق ذلك ببطء بما يتناغم مع سياسة المصرف المركزي، التي تسعى لتحسين سعر الصرف، واعتبر أنه حتى تعود الأسعار لما كانت عليه لابد أن يتراجع سعر صرف الدولار في الموازية لحدود 480 ليرة خاصة وأن استجابة التجار عادة ما تكون بطيئة في حالات انخفاض سعر صرف الدولار، بعكس حالات الارتفاع، إذ تكون الاستجابة سريعة لديهم وموازية لحركة ارتفاع الدولار.
ترافق ذلك مع توقعات لمركز دمشق للأبحاث والدراسات «مداد» بتسجيل سعر الصرف تحسناً ملحوظاً خلال تعاملات هذا الأسبوع، واستمرار التحسن خلال الفترة المقبلة.
وعرض المركز لأبرز أسباب تحسن سعر الصرف في تقريره الأسبوعي المنشور يوم أمس، منها انخفاض حدة عمليات المضاربة، وتراجع حدة المخاوف من إنزلاق المنطقة إلى حرب شاملة بعد تصعيد التوتر الأميركي الإيراني، وتراجع سعر صرف الدولار الأميركي الملحوظ مقابل العملات الرئيسية في الأسواق المالية العالمية، وذلك في ظل استمرار الضغوط النسبية من جانب الطلب الناجم عن تمويل المستوردات، إضافة إلى استمرار حالة القلق من التطورات على صعيد العمليات العسكرية في شمال سورية.
رئيس قسم الاقتصاد في جامعة دمشق عدنان سليمان رأى أن تحسن سعر الصرف خلال اليومين الماضيين لا يمثل مؤشراً واضحاً، وخاصة أن التغير ما زال بحدود 5-10 ليرات للدولار، مبيناً أنه ما لم يتغير شيء من العوامل التي سببت ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة فسوف يكون الأمر أقرب للتغير أو التحسن العرضي.
ورجح سليمان أنه يمكن أن نحتاج حتى عيد الأضحى القادم حتى يتضح مشهد سعر الصرف بشكل أوضح، فقد يلعب حجم الحوالات الواردة للبلد دوراً مهماً في ذلك، معتبراً أن حديث الحكومة عن قرار حول قطع التصدير يمكن أن يلعب دوراً في الانخفاض البسيط الذي حصل على سعر الدولار في السوق السوداء خلال اليومين الأخيرين.
من جانبه، بين رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي أن سعر غرام الذهب عيار 21 انخفض أمس 500 ليرة ليصبح 22500 ليرة، موضحاً أن تسعير الذهب لا يعتمد على سعر الدولار في السوق السوداء ولا على السعر الرسمي، وإنما مزج بين السعرين بما يتناسب مع حركة السوق المحلية وبما لا يسمح في تهريب الذهب المحلي.
المصدر :
الماسة السورية/ الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة