قال عضو الكنيست الإسرائيلي، يائير لابيد للقناة الثانية "الاسرائيلية"، إن قراءة الجانب الاقتصادي في صفقة القرن، يقود إلى الاستنتاج أن الخطة تحاول إفهام الفلسطينيين أنهم سيخسرون كل شيء إذا قالوا لا، وتشجيعهم على الانقلاب على حكومتهم وأخذ زمام المبادرة، وان حكومة ترامب لن تلتزم باستثمار أموال أمريكية في الخطة، وستحاول تحفيز الدول العربية على تمويل الخطة. يضاف إلى ذلك، ان الخطة تعتبر رسالة مباشرة للحكومة الإسرائيلية مفادها أنه سيتعين عليها تقديم بعض التنازلات، دون المس بحرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية.

وفي سياق متصل كشفت مصادر "إسرائيلية" أن الولايات المتحدة تسعى  لتأمين 50 مليار دولار، سيتم استثمار نصفها في الأراضي الفلسطينية، إضافة لبناء ممر بري يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وإنشاء صندوق استثمار دولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني ودول عربية مثل مصر لبنان والأردن.

من جانبه قال رئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس، إن "صفقة القرن" يجب أن تكون جزءاً من الجهود المبذولة لتجريد قطاع غزة من السلاح، وإعادة الأسرى والمفقودين، ومنع النشاطات المعادية في الضفة. ورأى انه يجب العمل مع العالم لإثبات ان الهدوء الأمني سيؤدي أيضا إلى تنمية المنطقة بأسرها.

  • فريق ماسة
  • 2019-06-22
  • 12666
  • من الأرشيف

عضو كنيست: صفقة القرن تشجع الفلسطينيين على الانقلاب ضد حكومتهم

قال عضو الكنيست الإسرائيلي، يائير لابيد للقناة الثانية "الاسرائيلية"، إن قراءة الجانب الاقتصادي في صفقة القرن، يقود إلى الاستنتاج أن الخطة تحاول إفهام الفلسطينيين أنهم سيخسرون كل شيء إذا قالوا لا، وتشجيعهم على الانقلاب على حكومتهم وأخذ زمام المبادرة، وان حكومة ترامب لن تلتزم باستثمار أموال أمريكية في الخطة، وستحاول تحفيز الدول العربية على تمويل الخطة. يضاف إلى ذلك، ان الخطة تعتبر رسالة مباشرة للحكومة الإسرائيلية مفادها أنه سيتعين عليها تقديم بعض التنازلات، دون المس بحرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية. وفي سياق متصل كشفت مصادر "إسرائيلية" أن الولايات المتحدة تسعى  لتأمين 50 مليار دولار، سيتم استثمار نصفها في الأراضي الفلسطينية، إضافة لبناء ممر بري يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وإنشاء صندوق استثمار دولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني ودول عربية مثل مصر لبنان والأردن. من جانبه قال رئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس، إن "صفقة القرن" يجب أن تكون جزءاً من الجهود المبذولة لتجريد قطاع غزة من السلاح، وإعادة الأسرى والمفقودين، ومنع النشاطات المعادية في الضفة. ورأى انه يجب العمل مع العالم لإثبات ان الهدوء الأمني سيؤدي أيضا إلى تنمية المنطقة بأسرها.

المصدر : خاص الماسة السورية / غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة