قال موقع تيك ديبكا، إن ترجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قراره بمهاجمة أهداف في إيران ردا على إسقاطها طائرة أمريكية بدون طيار، يمكن أن يكون مخاطرة تمس بوصف ترامب على انه سياسي وعنيف. وهي الصورة التي يحاول ترامب إلصاقها بنفسه في السنوات الأخيرة ضد خصومه.

وأضاف الموقع، إن كبار مستشاري ترامب في السياسة الخارجية، بمن فيهم وزير الخارجية، مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي، ​​جون بولتون، ورئيسة وكالة الاستخبارات المركزية، جينا سباهلي، حثوا ترامب على الرد، ليس فقط لأن عدم الرد سيشجع إيران على تصعيد هجماتها على الأهداف الأمريكية وحلفائها في الشرق الأوسط، وإنما بسبب العواقب الوخيمة التي ستترتب على التقاعس الأمريكي في مواجهة ايران.

ورأى الموقع، إن محاولة المسؤولين الأمريكيين، القول إن إلغاء أو تأجيل العمل العسكري الأمريكي ضد إيران، لا يعني انه لن تتم مهاجمة مواقع الصواريخ والرادارات الإيرانية، بدا وكأنه تلعثم يهدف إلى الحفاظ على شيء من قوة الردع الأمريكية. والسؤال الرئيسي الآن هو ما الذي سيحدث من الآن وحتى الخميس المقبل، حيث أعلنت إيران أنها ستبدأ برفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 20 في المائة، وهو ما يعتبره حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وعلى رأسهم إسرائيل والسعودية، أكثر خطورة من الهجمات الإيرانية على ناقلات النفط والأهداف الأمريكية .

وختم الموقع قائلا: لقد تم تأجيل المواجهة الأمريكية الإيرانية التي كان من المفترض ان تحدث يوم الخميس الماضي لمدة أسبوع إلى 10 أيام، ولكنها ستحدث لاحقا. والسؤال: هل سيقرر الإيرانيون القدوم إلى ترامب، أم انهم، كما يخشى الكثيرون، سيزيدون من هجماتهم على أهداف وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة..؟
  • فريق ماسة
  • 2019-06-21
  • 10448
  • من الأرشيف

ماذا يعني تراجع ترامب عن مهاجمة إيران..؟

قال موقع تيك ديبكا، إن ترجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قراره بمهاجمة أهداف في إيران ردا على إسقاطها طائرة أمريكية بدون طيار، يمكن أن يكون مخاطرة تمس بوصف ترامب على انه سياسي وعنيف. وهي الصورة التي يحاول ترامب إلصاقها بنفسه في السنوات الأخيرة ضد خصومه. وأضاف الموقع، إن كبار مستشاري ترامب في السياسة الخارجية، بمن فيهم وزير الخارجية، مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي، ​​جون بولتون، ورئيسة وكالة الاستخبارات المركزية، جينا سباهلي، حثوا ترامب على الرد، ليس فقط لأن عدم الرد سيشجع إيران على تصعيد هجماتها على الأهداف الأمريكية وحلفائها في الشرق الأوسط، وإنما بسبب العواقب الوخيمة التي ستترتب على التقاعس الأمريكي في مواجهة ايران. ورأى الموقع، إن محاولة المسؤولين الأمريكيين، القول إن إلغاء أو تأجيل العمل العسكري الأمريكي ضد إيران، لا يعني انه لن تتم مهاجمة مواقع الصواريخ والرادارات الإيرانية، بدا وكأنه تلعثم يهدف إلى الحفاظ على شيء من قوة الردع الأمريكية. والسؤال الرئيسي الآن هو ما الذي سيحدث من الآن وحتى الخميس المقبل، حيث أعلنت إيران أنها ستبدأ برفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 20 في المائة، وهو ما يعتبره حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وعلى رأسهم إسرائيل والسعودية، أكثر خطورة من الهجمات الإيرانية على ناقلات النفط والأهداف الأمريكية . وختم الموقع قائلا: لقد تم تأجيل المواجهة الأمريكية الإيرانية التي كان من المفترض ان تحدث يوم الخميس الماضي لمدة أسبوع إلى 10 أيام، ولكنها ستحدث لاحقا. والسؤال: هل سيقرر الإيرانيون القدوم إلى ترامب، أم انهم، كما يخشى الكثيرون، سيزيدون من هجماتهم على أهداف وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة..؟

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة