قالت الباحثة في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، سيما شاين، المسؤولة السابقة عن شعبة الأبحاث في جهاز الموساد الإسرائيلي، أن حزب الله يبقى من دون شك، التهديد الأخطر على إسرائيل، مشيرة إلى ان الحزب حسّن في العقد الأخير، قدراته العسكرية، وهو في وضع أفضل بكثير اليوم، وأكثر أهمية في لبنان وعلى الحلبة الإقليمية.

وأضافت خلال برنامج وثاقي عرضته القناة 13 العبرية، أن حزب الله تحول إلى المركّب الأهم في سورية، ويجب علينا إن نأخذ بعين الاعتبار أن الروس يتعاملون معه، وهذا يؤهله لان يكون الرقم الصعب في الإقليم.

من جانبه، قال الجنرال احتياط، غرشون هكوهين، النائب السابق لقائد لواء الأركان لفيلق الأركان في الجيش الاسرائيلي، والباحث حاليا في مركز “بيغين السادات”، ان حزب الله حقق إنجازا استراتيجيا مقابل إسرائيل، وما حاول الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، فعله بعد العام 1982، فعله اليوم حزب الله، ما يعني ان هناك اعتبارات كثيرة امام إسرائيل لعدم الدخول في حرب مع حزب الله. وأضاف هكوهين: كنت لأقدم لهم جائزة نوبل على إبداعهم في هذا الأمر، وما يفعلونه بنا في الواقع، انهم وضعوا الجيش الاسرائيلي في معضلة كبيرة تضطره لاستخدام قوات النخبة من اجل الدفاع. واضاف: نواجه عدوا مستعدا بشكل جيد، ويمتلك تجربة قتالية استثنائية اكتسبها في سورية.

بدوره قال المعلق العسكري، الون بن دافيد، ان اسرائيل تجهل أشياء كثيرة عن حزب الله، معترفا بان الحزب حقق مكانة مهمة جدا، وأصبح اليوم لاعبا إقليميا هاما، ولديه قدرة فائقة على التحلي بالصبر، وهو مستعد للانتظار، ويعمل بنظرة إلى الإمام، كما لو ان الصراع مع إسرائيل سيستمر إلى الأبد.

  • فريق ماسة
  • 2019-05-22
  • 14665
  • من الأرشيف

حزب الله بأعين إسرائيلية: الرقم الصعب في الإقليم والتهديد الأخطر على إسرائيل

قالت الباحثة في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، سيما شاين، المسؤولة السابقة عن شعبة الأبحاث في جهاز الموساد الإسرائيلي، أن حزب الله يبقى من دون شك، التهديد الأخطر على إسرائيل، مشيرة إلى ان الحزب حسّن في العقد الأخير، قدراته العسكرية، وهو في وضع أفضل بكثير اليوم، وأكثر أهمية في لبنان وعلى الحلبة الإقليمية. وأضافت خلال برنامج وثاقي عرضته القناة 13 العبرية، أن حزب الله تحول إلى المركّب الأهم في سورية، ويجب علينا إن نأخذ بعين الاعتبار أن الروس يتعاملون معه، وهذا يؤهله لان يكون الرقم الصعب في الإقليم. من جانبه، قال الجنرال احتياط، غرشون هكوهين، النائب السابق لقائد لواء الأركان لفيلق الأركان في الجيش الاسرائيلي، والباحث حاليا في مركز “بيغين السادات”، ان حزب الله حقق إنجازا استراتيجيا مقابل إسرائيل، وما حاول الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، فعله بعد العام 1982، فعله اليوم حزب الله، ما يعني ان هناك اعتبارات كثيرة امام إسرائيل لعدم الدخول في حرب مع حزب الله. وأضاف هكوهين: كنت لأقدم لهم جائزة نوبل على إبداعهم في هذا الأمر، وما يفعلونه بنا في الواقع، انهم وضعوا الجيش الاسرائيلي في معضلة كبيرة تضطره لاستخدام قوات النخبة من اجل الدفاع. واضاف: نواجه عدوا مستعدا بشكل جيد، ويمتلك تجربة قتالية استثنائية اكتسبها في سورية. بدوره قال المعلق العسكري، الون بن دافيد، ان اسرائيل تجهل أشياء كثيرة عن حزب الله، معترفا بان الحزب حقق مكانة مهمة جدا، وأصبح اليوم لاعبا إقليميا هاما، ولديه قدرة فائقة على التحلي بالصبر، وهو مستعد للانتظار، ويعمل بنظرة إلى الإمام، كما لو ان الصراع مع إسرائيل سيستمر إلى الأبد.

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة