قال محللون اسرائيليون، سياسيون وعسكريون، أن الأحداث التي تدور الآن على حدود قطاع غزة، تندرج في إطار التصعيد وليس في إطار الحرب، بالتالي لن يكون هناك انهيار كامل يجر إلى حرب أوسع، وما يحدث هو عبارة عن مواجهات ميدانية على الأرض نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق تهدئة. ورجح المحللون أن تنجح مصر بالتوصل إلى اتفاق في الساعات أو الأيام القادمة. ورأى المحلل روني دانيل، انه  لا يوجد أي سيناريو مفاجئ أو خطير، مشيرا أن جميع الأطراف لا تريد الوصول إلى حرب ستخسر فيها.

إلى ذلك، قال المحلل أليكس فيشمان، أن جولة التصعيد الحالية ستنتهي قريبا، لكن حربا كبيرة في قطاع غزة ستندلع خلال الصيف المقبل، وتحديدا في شهري تموز أو آب.

وأضاف، أن رئيس الأركان الجنرال افيف كوخافي يجهز الجيش الإسرائيلي والرأي العام لهذه الحرب، كما أن القيادة السياسية الإسرائيلية تنتظر إشارة من الجيش بأنه جاهز لعملية عسكرية واسعة بهدف إضعاف القدرات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية واستعادة الردع من جديد، دون أن يضطر للبقاء لوقت طويل في قطاع غزة.

بدوره، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، ان حكومة بنيامين نتنياهو لم تلتزم بتعهداتها لجهة التسهيلات التي كان يفترض ان تقدمها لقطاع غزة، ما ساهم في زيادة التوتر الحالي مع غزة. واستبعد هرئيل ان تتدحرج الاوضاع الى مواجهة اكبر.

  • فريق ماسة
  • 2019-05-04
  • 11139
  • من الأرشيف

العدوان الإسرائيلي على غزة.. محللون إسرائيليون: المواجهات الحالية لن تتطور إلى حرب

قال محللون اسرائيليون، سياسيون وعسكريون، أن الأحداث التي تدور الآن على حدود قطاع غزة، تندرج في إطار التصعيد وليس في إطار الحرب، بالتالي لن يكون هناك انهيار كامل يجر إلى حرب أوسع، وما يحدث هو عبارة عن مواجهات ميدانية على الأرض نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق تهدئة. ورجح المحللون أن تنجح مصر بالتوصل إلى اتفاق في الساعات أو الأيام القادمة. ورأى المحلل روني دانيل، انه  لا يوجد أي سيناريو مفاجئ أو خطير، مشيرا أن جميع الأطراف لا تريد الوصول إلى حرب ستخسر فيها. إلى ذلك، قال المحلل أليكس فيشمان، أن جولة التصعيد الحالية ستنتهي قريبا، لكن حربا كبيرة في قطاع غزة ستندلع خلال الصيف المقبل، وتحديدا في شهري تموز أو آب. وأضاف، أن رئيس الأركان الجنرال افيف كوخافي يجهز الجيش الإسرائيلي والرأي العام لهذه الحرب، كما أن القيادة السياسية الإسرائيلية تنتظر إشارة من الجيش بأنه جاهز لعملية عسكرية واسعة بهدف إضعاف القدرات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية واستعادة الردع من جديد، دون أن يضطر للبقاء لوقت طويل في قطاع غزة. بدوره، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، ان حكومة بنيامين نتنياهو لم تلتزم بتعهداتها لجهة التسهيلات التي كان يفترض ان تقدمها لقطاع غزة، ما ساهم في زيادة التوتر الحالي مع غزة. واستبعد هرئيل ان تتدحرج الاوضاع الى مواجهة اكبر.

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة