هذا واكد القيادي في الحشد الشعبي هاشم الموسوي استنادا الى تقارير امنية واستخباراتية، تحرك 18 مدرعة عسكرية أميركية قرب الحدود العراقية السورية، فيما بين أن هذه الخطوة محاولة لاستفزاز الحشد الشعبي المتواجد على الحدود العراقية السورية وجره لصدام واشتباك مسلح.

 

واضاف الموسوي، إن “القوات الأمريكية المتواجدة في الحدود العراقية السورية تحاول استفزاز قوات الحشد الشعبي بعد نشرها 18 مدرعة عسكرية قرب مناطق تواجد الحشد لغرض جره لصدام مسلح معها واستخدام الأمر كذريعة لاتهامه بعدم الانصياع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة”، لافتا إلى إن “المحاولات الاستفزازية لم تقتصر على المدرعات العسكرية فقط بل تعدت لاستخدام الطائرات المسيرة للتجسس على قوات الحشد الشعبي وفتح الثغرات الأمنية لدخول تنظيم “داعش” الارهابي من الأراضي السورية نحو البلاد”.

 

واوضح الموسوي، أن “قوات الحشد جاهزة للدخول بالصدام المسلح مع القوات الأمريكية في حال أقدمت تلك القوات على فتح الحدود أمام عصابات داعش الإرهابية”، مبينا أن “القوات الأميركية تخطط للاستيلاء على منفذ البو كمال الحدودي مع سوريا لإدخال الجماعات الإرهابية وخلق نوع من الفوضى الأمنية لتحقيق بقاءها القتالي في البلاد”.

 

وتابع الموسوي، ان “الحشد الشعبي ابلغ الحكومة رسميا بتنقل القوات الأمريكية بين الأراضي السورية والعراقية بشكل غير رسمي، فضلا عن التحركات الاستفزازية في محافظة ألانبار”، لافتا إلى إن “القوات الأمريكية المتواجدة في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا ليست قتالية فقط بل قوات استخباراتية تعمل على جمع المعلومات عن الحشد الشعبي وحرس الحدود وإعطاءها لعصابات داعش الإرهابية”.

 

وأضاف أن “قاعدة التنف الأمريكية في سوريا أصبحت في الوقت الحالي غرفة عمليات لعصابات داعش الإرهابية لرسم الخطط باستهداف الحشد الشعبي وحرس الحدود وفتح الثغرات الأمنية للسيطرة على بعض المناطق من البلاد مجددا”، مبينا أن “ألاف الدواعش متواجدين في قاعدة التنف يتلقون التدريب فيها ويتم توجيههم حسب مخططات واشنطن”.

 

وبين الموسوي، أن “المجاميع الإرهابية في سوريا تدار الآن من قبل شخصيات عسكرية أمريكية كبيرة متواجدة بقاعدة التنف داخل الأراضي السورية”.

 

ماذا وراء تحركات اميركا على الحدود العراقية السورية؟

 

وكان مصدر من داخل محافظة الانبار قد أفاد ، في وقت سابق، بقيام القوات الأمريكية بتجهيز أفراد من عصابات داعش الإجرامية في صحراء المحافظة بالسلاح، مؤكدا ان الأمريكان يخططون لإسقاط مناطق عراقية قرب الحدود السورية.

 

وكشف مدير مكتب منظمة بدر في محافظة الانبار قصي الأنباري، في وقت سابق، عن قيام طائرات أميركية بانزال قوات قتالية ليلا في قاعدة عين الأسد غربي المحافظة، مشيرا إلى وجود جهات بدأت تعمل مع تلك القوات بصفة “وشاة”.

 

وفي سياق متصل أكد مصدر أمني عراقي، أن القوات العراقية تستعد لتحضير خطة أمنية جديدة تؤمن حدوده مع سوريا.

 

وقال المصدر إن “الآليات التي ستتبعها الحكومة العراقية في تأمين حدودها مع سوريا، تكمن في المراقبة الجوية عبر الطيران العراقي، بالإضافة إلى نصب الكاميرات الحرارية، فضلا عن تسيير دوريات مستمرة على طول الشريط الحدودي”.

 

وأضاف أن “العراق يُنسق مع الحكومة السورية لتأمين حدود البلدين”، مبينا أن “الحدود من جهة العراق مؤمنة بشكل كامل وتعمل الحكومة على أن تبقى آمنة، وإن حدثت اضطرابات في الجانب السوري أو خلافات بين الجيش هناك وقوات سوريا الديموقراطية”.

 

وفي وقت سابق قالت السلطات العراقية إنها حشدت قوات على الحدود العراقية السورية، للرصد والمراقبة استعدادا لمواجهة كل التداعيات المحتملة، ومنع تسلل العناصر الإرهابية بشكل منفرد.

  • فريق ماسة
  • 2019-04-19
  • 14311
  • من الأرشيف

ماذا وراء تحركات اميركا على الحدود العراقية السورية؟

هذا واكد القيادي في الحشد الشعبي هاشم الموسوي استنادا الى تقارير امنية واستخباراتية، تحرك 18 مدرعة عسكرية أميركية قرب الحدود العراقية السورية، فيما بين أن هذه الخطوة محاولة لاستفزاز الحشد الشعبي المتواجد على الحدود العراقية السورية وجره لصدام واشتباك مسلح.   واضاف الموسوي، إن “القوات الأمريكية المتواجدة في الحدود العراقية السورية تحاول استفزاز قوات الحشد الشعبي بعد نشرها 18 مدرعة عسكرية قرب مناطق تواجد الحشد لغرض جره لصدام مسلح معها واستخدام الأمر كذريعة لاتهامه بعدم الانصياع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة”، لافتا إلى إن “المحاولات الاستفزازية لم تقتصر على المدرعات العسكرية فقط بل تعدت لاستخدام الطائرات المسيرة للتجسس على قوات الحشد الشعبي وفتح الثغرات الأمنية لدخول تنظيم “داعش” الارهابي من الأراضي السورية نحو البلاد”.   واوضح الموسوي، أن “قوات الحشد جاهزة للدخول بالصدام المسلح مع القوات الأمريكية في حال أقدمت تلك القوات على فتح الحدود أمام عصابات داعش الإرهابية”، مبينا أن “القوات الأميركية تخطط للاستيلاء على منفذ البو كمال الحدودي مع سوريا لإدخال الجماعات الإرهابية وخلق نوع من الفوضى الأمنية لتحقيق بقاءها القتالي في البلاد”.   وتابع الموسوي، ان “الحشد الشعبي ابلغ الحكومة رسميا بتنقل القوات الأمريكية بين الأراضي السورية والعراقية بشكل غير رسمي، فضلا عن التحركات الاستفزازية في محافظة ألانبار”، لافتا إلى إن “القوات الأمريكية المتواجدة في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا ليست قتالية فقط بل قوات استخباراتية تعمل على جمع المعلومات عن الحشد الشعبي وحرس الحدود وإعطاءها لعصابات داعش الإرهابية”.   وأضاف أن “قاعدة التنف الأمريكية في سوريا أصبحت في الوقت الحالي غرفة عمليات لعصابات داعش الإرهابية لرسم الخطط باستهداف الحشد الشعبي وحرس الحدود وفتح الثغرات الأمنية للسيطرة على بعض المناطق من البلاد مجددا”، مبينا أن “ألاف الدواعش متواجدين في قاعدة التنف يتلقون التدريب فيها ويتم توجيههم حسب مخططات واشنطن”.   وبين الموسوي، أن “المجاميع الإرهابية في سوريا تدار الآن من قبل شخصيات عسكرية أمريكية كبيرة متواجدة بقاعدة التنف داخل الأراضي السورية”.   ماذا وراء تحركات اميركا على الحدود العراقية السورية؟   وكان مصدر من داخل محافظة الانبار قد أفاد ، في وقت سابق، بقيام القوات الأمريكية بتجهيز أفراد من عصابات داعش الإجرامية في صحراء المحافظة بالسلاح، مؤكدا ان الأمريكان يخططون لإسقاط مناطق عراقية قرب الحدود السورية.   وكشف مدير مكتب منظمة بدر في محافظة الانبار قصي الأنباري، في وقت سابق، عن قيام طائرات أميركية بانزال قوات قتالية ليلا في قاعدة عين الأسد غربي المحافظة، مشيرا إلى وجود جهات بدأت تعمل مع تلك القوات بصفة “وشاة”.   وفي سياق متصل أكد مصدر أمني عراقي، أن القوات العراقية تستعد لتحضير خطة أمنية جديدة تؤمن حدوده مع سوريا.   وقال المصدر إن “الآليات التي ستتبعها الحكومة العراقية في تأمين حدودها مع سوريا، تكمن في المراقبة الجوية عبر الطيران العراقي، بالإضافة إلى نصب الكاميرات الحرارية، فضلا عن تسيير دوريات مستمرة على طول الشريط الحدودي”.   وأضاف أن “العراق يُنسق مع الحكومة السورية لتأمين حدود البلدين”، مبينا أن “الحدود من جهة العراق مؤمنة بشكل كامل وتعمل الحكومة على أن تبقى آمنة، وإن حدثت اضطرابات في الجانب السوري أو خلافات بين الجيش هناك وقوات سوريا الديموقراطية”.   وفي وقت سابق قالت السلطات العراقية إنها حشدت قوات على الحدود العراقية السورية، للرصد والمراقبة استعدادا لمواجهة كل التداعيات المحتملة، ومنع تسلل العناصر الإرهابية بشكل منفرد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة