هاجم الكاتب والصّحافي الفلسطيني عبد الباري عطوان "الأنظمة العربيّة" بسبب "عدم مؤازرتها لسوريا في محنتها النّفطيّة".

وفي مقال له في صحيفة "رأي اليوم" الإلكترونيّة، كتب عطوان: "عارٌ على العرب جميعًا، الذين يسبحون على مُحيطات من النّفط والغاز أن لا يجِد المُواطن العربيّ السوريّ ما يملأ خزّان سيّارته من الوقود، ويضطرّ لركنِها جانبًا، والسّير على الأقدام، وهو من سادة القوم، والعزيز الذي تُريد أمريكا إذلاله بتواطؤٍ عربيٍّ".

وتابع عطوان قائلاً: "هذا الحال لن يدوم حتمًا، والمُؤمن بقيَم عقيدته وعُروبته مُبتلى.. ولكنّه بلاءٌ لن يدوم، وربّما يكون مُقدّمة للصّحوة القادِمة كما قال".

وتعاني سوريا أزمةً حادّة في الوقود إثر العقوبات الأميركيّة الصّارمة التي منعت توريد الوقود إليها، إضافة إلى توقّف إيران عن ضخّ الوقود، في وقت تتّهم فيه الحكومتان السّوريّة والإيرانيّة مصر بـ"منع مرور ناقلات النفط إلى سوريا عبر قناة السويس تطبيقاً للعقوبات الأميركية".

 

  • فريق ماسة
  • 2019-04-19
  • 14975
  • من الأرشيف

عبد الباري عطوان: عارٌ على العرب ألّا يجد السّوري وقودًا وهو من سادة القوم!

هاجم الكاتب والصّحافي الفلسطيني عبد الباري عطوان "الأنظمة العربيّة" بسبب "عدم مؤازرتها لسوريا في محنتها النّفطيّة". وفي مقال له في صحيفة "رأي اليوم" الإلكترونيّة، كتب عطوان: "عارٌ على العرب جميعًا، الذين يسبحون على مُحيطات من النّفط والغاز أن لا يجِد المُواطن العربيّ السوريّ ما يملأ خزّان سيّارته من الوقود، ويضطرّ لركنِها جانبًا، والسّير على الأقدام، وهو من سادة القوم، والعزيز الذي تُريد أمريكا إذلاله بتواطؤٍ عربيٍّ". وتابع عطوان قائلاً: "هذا الحال لن يدوم حتمًا، والمُؤمن بقيَم عقيدته وعُروبته مُبتلى.. ولكنّه بلاءٌ لن يدوم، وربّما يكون مُقدّمة للصّحوة القادِمة كما قال". وتعاني سوريا أزمةً حادّة في الوقود إثر العقوبات الأميركيّة الصّارمة التي منعت توريد الوقود إليها، إضافة إلى توقّف إيران عن ضخّ الوقود، في وقت تتّهم فيه الحكومتان السّوريّة والإيرانيّة مصر بـ"منع مرور ناقلات النفط إلى سوريا عبر قناة السويس تطبيقاً للعقوبات الأميركية".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة