أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الولايات المتحدة لم تتجاوب مع أي من المبادرات التي قدمتها روسيا في مجال الأمن.jpg)
الاستراتيجي والجريمة السيبرانية لتبرهن بذلك على عدم رغبتها بالتعاون.
ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله للصحفيين: “قدمت روسيا عددا من المبادرات إلى واشنطن فيما يتعلق بالأمن الاستراتيجي والاستقرار إضافة إلى التعاون في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية، إلا اننا لم نتلق ردا على أي من هذه المبادرات والمقترحات، إن الأميركيين غير راغبين بالتعاون وهو أمر يدعو للقلق لأن ذلك يتناقض مع مصالح البلدين ومصلحة العالم أيضا”.
وكانت صحيفة كوميرسانت الروسية كشفت في وقت سابق اليوم أن موسكو قدمت في تشرين الأول الماضي إلى واشنطن بيانا مشتركا بشأن منع وقوع حرب نووية إلا أن الأخيرة لم ترد على المقترح بينما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في شباط الماضي أن الولايات المتحدة امتنعت عن الرد على المقترح الروسي بشان التزام البلدين بالجهود الرامية إلى منع حرب نووية.
وحول تقرير المدعي الأميركي الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية قال بيسكوف: “إن تقرير مولر لم يتضمن أي دليل على صدق الادعاءات بشأن روسيا، ونحن نأسف لأن وثائق من هذا النوع تتسبب بضرر وتأثير سلبي مباشر على تطور العلاقات الروسية الأميركية” مجددا رفض روسيا القاطع لهذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة.
وكان مدير دائرة شمال أميركا في وزارة الخارجية الروسية غريغوري بوريسينكو أكد في وقت سابق اليوم أن تقرير مولر الذى تم نشر ملخصه أمس “يؤكد بالفعل غياب أي أدلة على تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية”.
وفي سياق آخر قال بيسكوف: إن الرئيس الأوكراني الجديد لن يكون عليه إبرام أي اتفاقات مع روسيا، وكل ما عليه هو تطوير العلاقات الثنائية على أساس المصالح المشتركة بما يصب في خدمة ومنفعة البلدين.وكان فيكتور ميدفيدتشوك رئيس المجلس السياسي لمنصة المعارضة الأوكرانية قال إنه سيكون على فلاديمير زيلينسكي ابرام صفقات مع روسيا في حال فوزه في الانتخابات ليرد عليه بيسكوف بأنه ” ليس هناك من حاجة للصفقات، من المهم والأساسي بناء علاقات طبيعية وجيدة وذات منفعة متبادلة بين روسيا وأوكرانيا تقوم على أساس الثقة المتبادلة والتعاون والتفاعل بين البلدين بما يخدم شعبي البلدين”.
![]()
موسكو: واشنطن لاتتعاون معنا في مجال الأمن الاستراتيجي
أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الولايات المتحدة لم تتجاوب مع أي من المبادرات التي قدمتها روسيا في مجال الأمن الاستراتيجي والجريمة السيبرانية لتبرهن بذلك على عدم رغبتها بالتعاون.
ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله للصحفيين: “قدمت روسيا عددا من المبادرات إلى واشنطن فيما يتعلق بالأمن الاستراتيجي والاستقرار إضافة إلى التعاون في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية، إلا اننا لم نتلق ردا على أي من هذه المبادرات والمقترحات، إن الأميركيين غير راغبين بالتعاون وهو أمر يدعو للقلق لأن ذلك يتناقض مع مصالح البلدين ومصلحة العالم أيضا”.
وكانت صحيفة كوميرسانت الروسية كشفت في وقت سابق اليوم أن موسكو قدمت في تشرين الأول الماضي إلى واشنطن بيانا مشتركا بشأن منع وقوع حرب نووية إلا أن الأخيرة لم ترد على المقترح بينما أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في شباط الماضي أن الولايات المتحدة امتنعت عن الرد على المقترح الروسي بشان التزام البلدين بالجهود الرامية إلى منع حرب نووية.
وحول تقرير المدعي الأميركي الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية قال بيسكوف: “إن تقرير مولر لم يتضمن أي دليل على صدق الادعاءات بشأن روسيا، ونحن نأسف لأن وثائق من هذا النوع تتسبب بضرر وتأثير سلبي مباشر على تطور العلاقات الروسية الأميركية” مجددا رفض روسيا القاطع لهذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة.
وكان مدير دائرة شمال أميركا في وزارة الخارجية الروسية غريغوري بوريسينكو أكد في وقت سابق اليوم أن تقرير مولر الذى تم نشر ملخصه أمس “يؤكد بالفعل غياب أي أدلة على تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية”.
وفي سياق آخر قال بيسكوف: إن الرئيس الأوكراني الجديد لن يكون عليه إبرام أي اتفاقات مع روسيا، وكل ما عليه هو تطوير العلاقات الثنائية على أساس المصالح المشتركة بما يصب في خدمة ومنفعة البلدين.وكان فيكتور ميدفيدتشوك رئيس المجلس السياسي لمنصة المعارضة الأوكرانية قال إنه سيكون على فلاديمير زيلينسكي ابرام صفقات مع روسيا في حال فوزه في الانتخابات ليرد عليه بيسكوف بأنه ” ليس هناك من حاجة للصفقات، من المهم والأساسي بناء علاقات طبيعية وجيدة وذات منفعة متبادلة بين روسيا وأوكرانيا تقوم على أساس الثقة المتبادلة والتعاون والتفاعل بين البلدين بما يخدم شعبي البلدين”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة