الماسة السورية

وصور بعض الطلاب هذا المقطع ليقولوا بأن ما حصل في حلب هو "تظاهرة ضد النظام" وراحوا يروجون على أنها مظاهرات حاشدة، حتى أن قناة "العربية" قالت إنهم أكثر من خمسمئة شخص، ولكن الصورة وحدها تتحدث عن عددهم الذي لا يتجاوز الخمسين والشعارات التي خرجوا يردونها.

وقد تم تجميع من هتف داخل الحرم الجامعي على أساس أنهم شباب وطني يهتف للحرية وللإصلاح في هذا البلد تحت راية الرئيس بشار الأسد إضافة إلى الهتاف لجميع الشهداء السوريين من القوى الأمنية والمدنيين إلا أن بعض الأصوات بدأت تخرج عن السياق رافضة الهتاف لشعارات الرحمة على الجيش، حتى أنه كان من المقرر أن يهتفوا: الله..سورية..الأمان وبس، إلى جانب هتاف: الله..سورية..حرية وبس، بالروح بالدم نفديك يا شهيد، إلى جانب: بالروح بالدم نفديك يا بانياس.

وعندما لاحظ بعض الشباب أن من يهتف يتقصد عدم الترحم على الشهداء وعدم الحديث عن مطلب الأمان، وأن التظاهرة خرجت عن السياق المتفق عليه باتوا يهتفون عمداً بالروح بالدم نفديك يا بشار، ليبتعد عنهم الذين رفضوا الهتاف للأمان.

ومن الجدير ذكره أن مجموعة من الطلاب توجهوا إلى إدارة الجامعة وأعلموا الإدارة عن حقيقة ما حدث، ويتم الآن التحقق من مطالب بعض الطلاب وهدفهم من خلق مثل هذا التجمع.

فريق ماسة
2011-04-12
11934
من الأرشيف

مظاهرة حلب تتحول من بالروح بالدم نفديك يا درعا ...إلى بالروح بالدم نفديك يا بشار

خرج قرابة الخمسين شاباً داخل جامعة حلب يهتفون بالحرية .. ويقولون: بالروح بالدم نفديكِ يا درعا .. بالروح بالدم نفديكِ يا بانياس.. وختموا شعاراتهم بجملة: بالروح بالدم نفديك يا بشار. وصور بعض الطلاب هذا المقطع ليقولوا بأن ما حصل في حلب هو "تظاهرة ضد النظام" وراحوا يروجون على أنها مظاهرات حاشدة، حتى أن قناة "العربية" قالت إنهم أكثر من خمسمئة شخص، ولكن الصورة وحدها تتحدث عن عددهم الذي لا يتجاوز الخمسين والشعارات التي خرجوا يردونها. وقد تم تجميع من هتف داخل الحرم الجامعي على أساس أنهم شباب وطني يهتف للحرية وللإصلاح في هذا البلد تحت راية الرئيس بشار الأسد إضافة إلى الهتاف لجميع الشهداء السوريين من القوى الأمنية والمدنيين إلا أن بعض الأصوات بدأت تخرج عن السياق رافضة الهتاف لشعارات الرحمة على الجيش، حتى أنه كان من المقرر أن يهتفوا: الله..سورية..الأمان وبس، إلى جانب هتاف: الله..سورية..حرية وبس، بالروح بالدم نفديك يا شهيد، إلى جانب: بالروح بالدم نفديك يا بانياس. وعندما لاحظ بعض الشباب أن من يهتف يتقصد عدم الترحم على الشهداء وعدم الحديث عن مطلب الأمان، وأن التظاهرة خرجت عن السياق المتفق عليه باتوا يهتفون عمداً بالروح بالدم نفديك يا بشار، ليبتعد عنهم الذين رفضوا الهتاف للأمان. ومن الجدير ذكره أن مجموعة من الطلاب توجهوا إلى إدارة الجامعة وأعلموا الإدارة عن حقيقة ما حدث، ويتم الآن التحقق من مطالب بعض الطلاب وهدفهم من خلق مثل هذا التجمع.

المصدر : الماسة السورية