تناقلت بعض وسائل الإعلام والفضائيات أخباراً عارية عن الصحة عما يجري في سورية واتهامات بأن السلطات السورية منعت وصول الجرحى إلى المشافي وإسعافهم وقد وجدت وزارة الداخلية السورية أنه من الضرورة بمكان أن توضح ما حصل في درعا يوم الجمعة 8/4/2011 وفي بانياس يوم الأحد 10/4/2011.وصرح مصدر مسؤول في الوزارة مساء أمس أنه نتيجة الأوامر الحازمة التي وجهت إلى قوات الشرطة بعدم استخدام العيارات النارية ضد المتظاهرين حتى ولو أصيبوا فإنه وبتاريخ 8/4/2011 أصيب 34 عنصراً من الشرطة أمام مديرية الكهرباء في درعا بعيارات نارية وكانت إصابة بعضهم خطرة كما تمت محاصرتهم من المسلحين الذين منعوا سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى لنقلهم إلى المشفى، وبعد جهود مضنية تم وضعهم في سيارات الإسعاف لنقلهم إلى مشفى الصنمين وعند ضاحية عتمان منع مسلحون من قرية عتمان سيارات الإسعاف من المرور فعادت السيارات باتجاه السويداء رغم بعد المسافة وخطورة بعض الحالات ما أدى إلى استشهاد أربعة عناصر نشرت أسماؤهم في الصحف والتلفزيون السوري. كما صرح المصدر أن سقوط عدد كبير من الشهداء في الكمين الذي نصبته مجموعة مسلحة واستهدف وحدة من الجيش في بانياس بعد ظهر الأحد الماضي يعود لكون هذه المجموعة المسلحة أطلقت النار بشكل كثيف على حافلة تقل عدداً من عناصر الجيش ثم قامت بقطع الطريق المؤدي إلى الحافلة المستهدفة لتمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمصابين كما أن المجموعة أطلقت النار على الطواقم الطبية المتجهة إلى المكان ومنعت حتى السيارات المدنية الأخرى من الاقتراب لنقل المصابين إلى المشفى.  وقد استشهد ضابط ومجند على الفور بينما بقي الجرحى ينزفون لعدة ساعات ما أدى إلى استشهاد سبعة آخرين كان يمكن إنقاذهم لو أن سيارات الإسعاف تمكنت من الوصول إليهم في الوقت المناسب.  وتقوم القوات الأمنية المختصة وقوات الشرطة بملاحقة عناصر المجموعتين المسلحتين لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-04-12
  • 9731
  • من الأرشيف

مصـدر مسؤول: ما تناقلتـه وسائل إعـلام من اتهـام السلطـات.. بمنع وصول الجرحى في درعا وبانياس إلى المشافي عار عن الصحة

  تناقلت بعض وسائل الإعلام والفضائيات أخباراً عارية عن الصحة عما يجري في سورية واتهامات بأن السلطات السورية منعت وصول الجرحى إلى المشافي وإسعافهم وقد وجدت وزارة الداخلية السورية أنه من الضرورة بمكان أن توضح ما حصل في درعا يوم الجمعة 8/4/2011 وفي بانياس يوم الأحد 10/4/2011.وصرح مصدر مسؤول في الوزارة مساء أمس أنه نتيجة الأوامر الحازمة التي وجهت إلى قوات الشرطة بعدم استخدام العيارات النارية ضد المتظاهرين حتى ولو أصيبوا فإنه وبتاريخ 8/4/2011 أصيب 34 عنصراً من الشرطة أمام مديرية الكهرباء في درعا بعيارات نارية وكانت إصابة بعضهم خطرة كما تمت محاصرتهم من المسلحين الذين منعوا سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى لنقلهم إلى المشفى، وبعد جهود مضنية تم وضعهم في سيارات الإسعاف لنقلهم إلى مشفى الصنمين وعند ضاحية عتمان منع مسلحون من قرية عتمان سيارات الإسعاف من المرور فعادت السيارات باتجاه السويداء رغم بعد المسافة وخطورة بعض الحالات ما أدى إلى استشهاد أربعة عناصر نشرت أسماؤهم في الصحف والتلفزيون السوري. كما صرح المصدر أن سقوط عدد كبير من الشهداء في الكمين الذي نصبته مجموعة مسلحة واستهدف وحدة من الجيش في بانياس بعد ظهر الأحد الماضي يعود لكون هذه المجموعة المسلحة أطلقت النار بشكل كثيف على حافلة تقل عدداً من عناصر الجيش ثم قامت بقطع الطريق المؤدي إلى الحافلة المستهدفة لتمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمصابين كما أن المجموعة أطلقت النار على الطواقم الطبية المتجهة إلى المكان ومنعت حتى السيارات المدنية الأخرى من الاقتراب لنقل المصابين إلى المشفى.  وقد استشهد ضابط ومجند على الفور بينما بقي الجرحى ينزفون لعدة ساعات ما أدى إلى استشهاد سبعة آخرين كان يمكن إنقاذهم لو أن سيارات الإسعاف تمكنت من الوصول إليهم في الوقت المناسب.  وتقوم القوات الأمنية المختصة وقوات الشرطة بملاحقة عناصر المجموعتين المسلحتين لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة