دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن حق سورية في الجولان المحتل ثابت ولا يسقط بالتقادم وسيتم تحرير كل شبر من أراضينا السورية المحتلة.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنزويلي خورخي أرياسا إن أوجه المؤامرة على البلدين فيها الكثير من التشابه.. وما يمارس على فنزويلا خبرناه في سورية منذ ثماني سنوات مرت على نضالنا ضد الإرهاب، مشيرا إلى أنه بحث مع الوزير أرياسا الأوضاع في فنزويلا وسورية وحجم المؤامرة الأمريكية التي يتعرض لها البلدان.
من جهته قال وزير خارجية فنزويلا “أتفق مع الوزير المعلم في أن المؤامرة الأمريكية التي تستهدف بلدينا واحدة”.
وأشار أرياسا إلى أن الشعبين الفنزويلي والسوري يقاومان الإمبريالية والمؤامرات الأمريكية وسيخرجان منتصرين.
وأضاف أرياسا إن الحكومة الأمريكية تتحدث عن تدخل عسكري في فنزويلا وتقول إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة والسؤال لماذا الحوار ليس مطروحا بين الخيارات.
ولفت وزير خارجية فنزويلا إلى أن تجربة سورية في الحرب على الإرهاب ستفيد فنزويلا في مواجهة المؤامرة الأمريكية التي تتعرض لها، مؤكدا بالقول “نشعر بالفخر لوجودنا في سورية في هذه المرحلة التاريخية المهمة من تاريخ الشعوب وسنحتفل مع سورية بتحقيق النصر النهائي على الإرهاب”.
وقال أرياسا “هناك دول في مجلس الأمن تعمل على وقف المخططات الأمريكية الرامية لزعزعة الاستقرار في فنزويلا والتدخل في شؤونها”، مشيرا إلى أن فنزويلا أفشلت المخططات التي أعدها حزب اليمين المتطرف بزعامة خوان غوايدو لزعزعة الاستقرار في البلاد بدعم من واشنطن.
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين تساءل المعلم “هل يعقل أن يصدر عن القمة العربية بيان بشأن الجولان السوري المحتل أدنى من موقف بريطانيا؟”.
وحول دعم أردوغان للإرهاب في سورية أشار المعلم إلى أن أخطاء سياسات أردوغان ودعمه للإرهاب في سورية كانت بارزة في نتائج الانتخابات التركية الأخيرة، مؤكدا أن الجانب التركي تلكأ بتنفيذ اتفاق سوتشي حول إدلب.. وما زلنا ننتظر تنفيذ الاتفاق لكن للصبر حدود ويجب أن نحرر هذه الأرض.
وفيما بتعلق بالجولان السوري المحتل أكد المعلم أن سورية ستعمل على تحرير الجولان المحتل بكل الوسائل وجميع الخيارات مطروحة.
ولفت المعلم إلى أن الإدارة الأمريكية تكذب بشأن سحب قواتها الموجودة بشكل غير شرعي في سورية وليس من واجبنا تعليمهم الصدق.
وقال المعلم إن حربنا على الإرهاب لم تتوقف والمؤامرة ضدنا مستمرة من خلال العدوان العسكري والحصار الاقتصادي بهدف إطالة أمد الأزمة في سورية لمصلحة “إسرائيل”.
وأضاف المعلم ” على “إسرائيل” ألا تتمادى.. لدينا الإرادة والتصميم وحربنا منذ عام 2011 حتى الآن هي لحماية سيادة سورية واستقلالها وتحرير كل شبر من أراضيها”.
بدوره قال أرياسا “على جميع شعوب العالم أن تتعلم من سورية التي تحقق الانتصارات على الإرهاب”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة