في إطار تعزيز المصالحات المحلية وتوسيع نطاقها تمت اليوم تسوية أوضاع العشرات من الشباب المتخلفين عن خدمة العلم الإلزامية والاحتياطية في محافظة دير الزور.

 

وذكر رئيس مركز الاستقطاب بدير الزور المقدم مشهور شدود أنّه تمّت اليوم تسوية أوضاع العشرات من أبناء المحافظة من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين من بعض التشكيلات العسكرية وذلك عبر لجنة مركز الاستقطاب في المحافظة التي تعمل بالتنسيق مع شيوخ ووجهاء العشائر لاستقطاب الشبان في منطقة الجزيرة السورية, لافتاً إلى أنّ عدد الذين تمّت تسوية أوضاعهم حتى اليوم وصل إلى نحو 600 شخص.

 

وبيّن قاضي الفرد العسكري بدير الزور المقدم ثائر البري أنّ اللجنة المشكلة لإجراء التسوية تقوم بجميع الاجراءات القانونية لتسهيل عودة هؤلاء الشباب والاستفادة من قرار التسوية كي يعودوا للخدمة في صفوف الجيش العربي السوري حيث يتم تحديد مكان خدمتهم في المحافظة ذاتها.

 

وعبّر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم وأسرهم عن عميق شكرهم للجهود التي يبذلها المعنيون في مجال التسويات والمصالحات, مؤكدين أنّ خدمة الوطن والدفاع عنه شرف كبير لكل أبناء سورية.

 

وسويت أوضاع 343 فاراً من خدمة العلم في الـ27 من كانون الثاني الماضي ممن كانوا يخدمون في قوى الأمن الداخلي من أبناء محافظات الحسكة والرقة ودير الزور بموجب مرسوم العفو رقم 18 لعام 2018.

  • فريق ماسة
  • 2019-03-30
  • 16437
  • من الأرشيف

تسوية أوضاع عشرات المتخلفين عن خدمة العلم بدير الزور

في إطار تعزيز المصالحات المحلية وتوسيع نطاقها تمت اليوم تسوية أوضاع العشرات من الشباب المتخلفين عن خدمة العلم الإلزامية والاحتياطية في محافظة دير الزور.   وذكر رئيس مركز الاستقطاب بدير الزور المقدم مشهور شدود أنّه تمّت اليوم تسوية أوضاع العشرات من أبناء المحافظة من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين من بعض التشكيلات العسكرية وذلك عبر لجنة مركز الاستقطاب في المحافظة التي تعمل بالتنسيق مع شيوخ ووجهاء العشائر لاستقطاب الشبان في منطقة الجزيرة السورية, لافتاً إلى أنّ عدد الذين تمّت تسوية أوضاعهم حتى اليوم وصل إلى نحو 600 شخص.   وبيّن قاضي الفرد العسكري بدير الزور المقدم ثائر البري أنّ اللجنة المشكلة لإجراء التسوية تقوم بجميع الاجراءات القانونية لتسهيل عودة هؤلاء الشباب والاستفادة من قرار التسوية كي يعودوا للخدمة في صفوف الجيش العربي السوري حيث يتم تحديد مكان خدمتهم في المحافظة ذاتها.   وعبّر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم وأسرهم عن عميق شكرهم للجهود التي يبذلها المعنيون في مجال التسويات والمصالحات, مؤكدين أنّ خدمة الوطن والدفاع عنه شرف كبير لكل أبناء سورية.   وسويت أوضاع 343 فاراً من خدمة العلم في الـ27 من كانون الثاني الماضي ممن كانوا يخدمون في قوى الأمن الداخلي من أبناء محافظات الحسكة والرقة ودير الزور بموجب مرسوم العفو رقم 18 لعام 2018.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة