القناة الثانية:

وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة ملتزمة بدعم اسرائيل

جدد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، التزام الولايات المتحدة بدعم اسرائيل، قائلا ان الولايات المتحدة ملتزمة أخلاقيا وسياسيا بأمن إسرائيل ومنع أي جهة من محاولة زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. على حد تعبيره.

واضاف بومبيو خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريبلين في القدس، ان الولايات المتحدة هي أفضل صديق لإسرائيل. والالتزام الأمريكي بامن اسرائيل ليس مجرد كلام فقط، بل فعل أيضا، مشيرا إلى ان الإدارة الأميركية تتعامل مع إسرائيل من هذا المنطلق على أرض الواقع.

صحيفة "اسرائيل اليوم":

أنباء عن ترتيبات عربية – دولية حول مستقبل قطاع غزة

كشفت الصحيفة عما وصفته بترتيبات عربية – دولية تشارك فيها كل من مصر وقطر والسعودية ودول خليجية وعربية أخرى، الى جانب الأمم المتحدة ودول أخرى، وبعلم السلطة الفلسطينية، حول الوضع في قطاع غزة والتطورات التي سيشهدها في الفترة القريبة القادمة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية وإسرائيلية قولها، ان الترتيبات التي لا تزال في مرحلتها الأولى، تشمل استثمار الأمم المتحدة ودول مختلفة ملايين الدولارات لتحسين الوضع الإنساني في غزة. واشارت المصادر الى ان الخطة تقترح إبقاء الشأن الداخلي في غزة لحركة حماس والتنظيمات الفلسطينية المتواجدة في القطاع، ضمن كيان سياسي موحد يضم جميع التنظيمات، وإبقاء موضوع الأمن في القطاع في ايدي حماس. كما تتضمن الخطة، تجريد غزة من الأسلحة الثقيلة، والإبقاء فقط على الأسلحة الخفيفة الصغيرة التي سيحصر استخدامها في نطاق محدود، وسيخضع لآلية رقابة صارمة.

وكشفت المصادر الاسرائيلية انه مع تجريد غزة من الأسلحة الثقيلة، سيتم رفع الحصار بشكل كامل، والبدء بتنفيذ مشاريع على نطاق أوسع في مجالات البنية التحتية والعمالة والاقتصاد والصحة والتعليم، بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وقطر والسعودية، وبناء ممر بحري لغزة يسمح بتصدير واستيراد البضائع.

وبحسب المصادر، فإن مصر والسلطة وإسرائيل باتوا يفهمون ان حكم حماس في غزة أصبح أمرا واقعا، بالتالي فقد قبلت هذه الأطراف هذا الواقع معترفة بأن عودة السلطة الفلسطينية الى غزة أمر مستحيل، حتى لو كان على حساب انهيار حكم حماس.

وأوضحت المصادر ان السياسة الناعمة التي تنتهجها إسرائيل ضد غزة، تندرج في اطار الرغبة الاسرائيلية بعدم الدفع الى انهيار حكم حماس، خشية ظهور تنظيمات إيرانية أو سلفية جهادية. واضافت المصادر ان اسرائيل ومصر تعتقدان ان هذا يمكن ان يحدث في غضون 3 إلى 5 سنوات. وشدد المصادر على ان العقبة الرئيسية امام البدء بتنفيذ الترتيبات المشار اليها يتمثل بإقناع الفصائل الفلسطينية بتجريدها من أسلحتها الثقيلة.

واشارت المصادر الى انه تم نقل مسودات تمت صياغتها مؤخرا من قبل طواقم إسرائيلية ومصرية، لجهات أمنية رسمية في الإدارة الأميركية، للنظر فيها،  بانتظار انتهاء الانتخابات الإسرائيلية وتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة لتسريع مثل هذه الخطوة، وعرضها على الدول العربية والخليجية، على ان يتم البدء بوضعها موضع التطبيق في حال موافقة السلطة الفلسطينية، بالتعاون الكامل من جميع الجهات الإقليمية، مع توفير الضمانات والمساعدة من المجتمع الدولي.

موقع "والا":

العمليات الفلسطينية تؤكد تآكل الردع الاسرائيلي

قال الموقع، ان الهجمات الأخيرة التي وقعت في الضفة الغربية، وأدت لمقتل عدد من الجنود والمستوطنين، تؤكد تآكل الردع الاسرائيلي، في ظل الجرأة الاستثنائية لمنفذي العمليات، التي تتوقع تقديرات الأجهزة الأمنية الاسرائيلية المزيد مها مع احتمال ان تتطور الى إلى إمكانية أسر جنود اسرائيليين.

ورأى المقع، انه يتعين على رئيس الأركان أفيف كوخافي، إعادة النظر في كيفية استعادة الردع في المناطق التي وقعت فيها العملية الأخيرة، حيث بات من الضروري اتخاذ خطوات مهمة مثل نشر عدد اكبر من الجنود في النقاط الحساسة خصوصا وأن الأشهر المقبلة قد تكون مشتعلة، وفق تحذيرات الجهات الأمنية.

  • فريق ماسة
  • 2019-03-20
  • 15257
  • من الأرشيف

إعلام العدو.. أنباء عن ترتيبات عربية – دولية حول مستقبل قطاع غزة

القناة الثانية: وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة ملتزمة بدعم اسرائيل جدد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، التزام الولايات المتحدة بدعم اسرائيل، قائلا ان الولايات المتحدة ملتزمة أخلاقيا وسياسيا بأمن إسرائيل ومنع أي جهة من محاولة زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. على حد تعبيره. واضاف بومبيو خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريبلين في القدس، ان الولايات المتحدة هي أفضل صديق لإسرائيل. والالتزام الأمريكي بامن اسرائيل ليس مجرد كلام فقط، بل فعل أيضا، مشيرا إلى ان الإدارة الأميركية تتعامل مع إسرائيل من هذا المنطلق على أرض الواقع. صحيفة "اسرائيل اليوم": أنباء عن ترتيبات عربية – دولية حول مستقبل قطاع غزة كشفت الصحيفة عما وصفته بترتيبات عربية – دولية تشارك فيها كل من مصر وقطر والسعودية ودول خليجية وعربية أخرى، الى جانب الأمم المتحدة ودول أخرى، وبعلم السلطة الفلسطينية، حول الوضع في قطاع غزة والتطورات التي سيشهدها في الفترة القريبة القادمة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية وإسرائيلية قولها، ان الترتيبات التي لا تزال في مرحلتها الأولى، تشمل استثمار الأمم المتحدة ودول مختلفة ملايين الدولارات لتحسين الوضع الإنساني في غزة. واشارت المصادر الى ان الخطة تقترح إبقاء الشأن الداخلي في غزة لحركة حماس والتنظيمات الفلسطينية المتواجدة في القطاع، ضمن كيان سياسي موحد يضم جميع التنظيمات، وإبقاء موضوع الأمن في القطاع في ايدي حماس. كما تتضمن الخطة، تجريد غزة من الأسلحة الثقيلة، والإبقاء فقط على الأسلحة الخفيفة الصغيرة التي سيحصر استخدامها في نطاق محدود، وسيخضع لآلية رقابة صارمة. وكشفت المصادر الاسرائيلية انه مع تجريد غزة من الأسلحة الثقيلة، سيتم رفع الحصار بشكل كامل، والبدء بتنفيذ مشاريع على نطاق أوسع في مجالات البنية التحتية والعمالة والاقتصاد والصحة والتعليم، بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وقطر والسعودية، وبناء ممر بحري لغزة يسمح بتصدير واستيراد البضائع. وبحسب المصادر، فإن مصر والسلطة وإسرائيل باتوا يفهمون ان حكم حماس في غزة أصبح أمرا واقعا، بالتالي فقد قبلت هذه الأطراف هذا الواقع معترفة بأن عودة السلطة الفلسطينية الى غزة أمر مستحيل، حتى لو كان على حساب انهيار حكم حماس. وأوضحت المصادر ان السياسة الناعمة التي تنتهجها إسرائيل ضد غزة، تندرج في اطار الرغبة الاسرائيلية بعدم الدفع الى انهيار حكم حماس، خشية ظهور تنظيمات إيرانية أو سلفية جهادية. واضافت المصادر ان اسرائيل ومصر تعتقدان ان هذا يمكن ان يحدث في غضون 3 إلى 5 سنوات. وشدد المصادر على ان العقبة الرئيسية امام البدء بتنفيذ الترتيبات المشار اليها يتمثل بإقناع الفصائل الفلسطينية بتجريدها من أسلحتها الثقيلة. واشارت المصادر الى انه تم نقل مسودات تمت صياغتها مؤخرا من قبل طواقم إسرائيلية ومصرية، لجهات أمنية رسمية في الإدارة الأميركية، للنظر فيها،  بانتظار انتهاء الانتخابات الإسرائيلية وتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة لتسريع مثل هذه الخطوة، وعرضها على الدول العربية والخليجية، على ان يتم البدء بوضعها موضع التطبيق في حال موافقة السلطة الفلسطينية، بالتعاون الكامل من جميع الجهات الإقليمية، مع توفير الضمانات والمساعدة من المجتمع الدولي. موقع "والا": العمليات الفلسطينية تؤكد تآكل الردع الاسرائيلي قال الموقع، ان الهجمات الأخيرة التي وقعت في الضفة الغربية، وأدت لمقتل عدد من الجنود والمستوطنين، تؤكد تآكل الردع الاسرائيلي، في ظل الجرأة الاستثنائية لمنفذي العمليات، التي تتوقع تقديرات الأجهزة الأمنية الاسرائيلية المزيد مها مع احتمال ان تتطور الى إلى إمكانية أسر جنود اسرائيليين. ورأى المقع، انه يتعين على رئيس الأركان أفيف كوخافي، إعادة النظر في كيفية استعادة الردع في المناطق التي وقعت فيها العملية الأخيرة، حيث بات من الضروري اتخاذ خطوات مهمة مثل نشر عدد اكبر من الجنود في النقاط الحساسة خصوصا وأن الأشهر المقبلة قد تكون مشتعلة، وفق تحذيرات الجهات الأمنية.

المصدر : خاص الماسة السورية-غسان محمد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة