أعلنت إدارة موقع فيسبوك عن السماح لبعض الصفحات التي تملكها شركات تابعة لقناة  RT  بالعمل، عقب التزامها بالشروط المفروضة على جميع الصفحات بالموقع.

ووفقا لقناة سي إن إن الأمريكية ، فإن شرط استعادة الصفحات كان ضرورة إعلان أصحاب هذه الصفحات بيانات عن إدارة الصفحات، وتمويلها. وأكدت القناة على أن فيسبوك لا يمتلك شروطا واضحة تفرض على أصحاب الصفحات الإعلان عن مؤسسيها وجهات تمويلهم، ما يعني أن ذلك الشرط كان مرتبطا تحديدا بصفحات RT دونا عن غيرها.

كما أضافت إدارة فيسبوك، أنه من الآن فصاعدا سوف تلزم إدارة الموقع أصحاب الصفحات بالإعلان عن بيانات مالكي الصفحات.

وكانت سيمونيان قد أعلنت 18 فبراير الجاري عن إغلاق صفحات تعود لشركة مافيك للإعلام Maffick Media، وذلك عقب تحقيق أجرته قناة سي إن إن الأمريكية، زعمت فيه بوجود صلات بين الشركة والكرملين.

وتعرض صفحة In the Now (ما يحدث الآن)، العديد من الحقائق الواضحة والساطعة، التي تفضل الدول الغربية الصمت عنها، بما في ذلك الدمار الذي لحق بليبيا عقب غارات الناتو، وعن المساعدات التي قدمتها الدول الغربية للإرهابيين في سوريا، والتدخل في فنزويلا وغيرها.

وحظيت الصفحة بمتابعة واسعة النطاق من المستخدمين، حتى وصل عدد المتابعين للصفحة إلى 4 ملايين مستخدم، بينما بلغت مشاهدات الفيديوهات على الصفحة أكثر من 2.5 مليار مشاهدة.

  • فريق ماسة
  • 2019-02-25
  • 16184
  • من الأرشيف

فيسبوك يسمح بعودة صفحات RT للعمل

أعلنت إدارة موقع فيسبوك عن السماح لبعض الصفحات التي تملكها شركات تابعة لقناة  RT  بالعمل، عقب التزامها بالشروط المفروضة على جميع الصفحات بالموقع. ووفقا لقناة سي إن إن الأمريكية ، فإن شرط استعادة الصفحات كان ضرورة إعلان أصحاب هذه الصفحات بيانات عن إدارة الصفحات، وتمويلها. وأكدت القناة على أن فيسبوك لا يمتلك شروطا واضحة تفرض على أصحاب الصفحات الإعلان عن مؤسسيها وجهات تمويلهم، ما يعني أن ذلك الشرط كان مرتبطا تحديدا بصفحات RT دونا عن غيرها. كما أضافت إدارة فيسبوك، أنه من الآن فصاعدا سوف تلزم إدارة الموقع أصحاب الصفحات بالإعلان عن بيانات مالكي الصفحات. وكانت سيمونيان قد أعلنت 18 فبراير الجاري عن إغلاق صفحات تعود لشركة مافيك للإعلام Maffick Media، وذلك عقب تحقيق أجرته قناة سي إن إن الأمريكية، زعمت فيه بوجود صلات بين الشركة والكرملين. وتعرض صفحة In the Now (ما يحدث الآن)، العديد من الحقائق الواضحة والساطعة، التي تفضل الدول الغربية الصمت عنها، بما في ذلك الدمار الذي لحق بليبيا عقب غارات الناتو، وعن المساعدات التي قدمتها الدول الغربية للإرهابيين في سوريا، والتدخل في فنزويلا وغيرها. وحظيت الصفحة بمتابعة واسعة النطاق من المستخدمين، حتى وصل عدد المتابعين للصفحة إلى 4 ملايين مستخدم، بينما بلغت مشاهدات الفيديوهات على الصفحة أكثر من 2.5 مليار مشاهدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة