دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
حلّ الفنان وائل جسار ضيفاً في الحلقة الثانية من برنامج “بنص الجمعة” على إذاعة “صوت الحرية” مع زاريه باريكيان و بدوان شحميني، تحدّث فيها عن أعماله الفنية وعلاقته بجمهوره اللبناني والعربي، لا سيّما موقفه من الفنان العائد من اعتزاله فضل شاكر والزواج المدني.
وقال في مداخلة هاتفية: “أغنية “ليلة هنا” لم تأخذ حقّها رغم أنني وضعت آمالي عليها، هي أغنية جميلة، لكن أحياناً تلقى أغنية عادية صدى عند الجمهور أكثر من تلك التي تحمل وزناً لجهة الكلام واللحن”، لافتاً إلى أنّها “صدرت في شهر الأعياد بكانون الأول الماضي، وقد يكون لهذا الأمر سبب في عدم تحقيقها الوقع المطلوب”.
ورداً على سؤال عن عدم وجوده في المهرجانات اللبنانية، سجل جسار عتبه على منظمي الحفلات في لبنان وقال: “هي غصّة وحزن لأنني لا أغني بين بلدي وأحبابي في المهرجانات اللبنانية، فيما وطأتُ أهم مسارح المهرجانات في العالم العربي، ولكن أحمد الله على أنّ الوطن العربي يحبّني. وللتذكير، أنا فنان أغني إلى جانب اللون الرومانسي الألوان الغنائية الأخرى لمن يحبّون الرقص”.
كما تطرّق جسار إلى غياب الدعم الفني له كفنان لبناني، رغم أنّ “بداياته كانت مع الأغنية المصرية، ولكن هناك فنانات بدأن مسيرتهنّ الفنية باللهجة المصرية وحصلن على الدعم الاعلامي اللازم ليبرعن ويحققن النجاح”، رافضًا ذكر أي اسم معيّن، وأضاف: “عندما أكون في مصر، أنا فنان لبناني.”
جسار وصف الفنان فضل شاكر بـ”الرائع وكله إحساس و كل الناس تحبّه وهو مرّ في ساعة تخلٍّ وشعر بعدها بتأنيب الضمير”، لافتاً إلى أنّه مع “أن يسلّم نفسه للقضاء المختص مقابل حصوله على ضمانات بحكم عادل “، مشدداً على أنّه “لا يمكن أن يقف بجانب شاكر في حال ثبتت عليه تهمة حمله السلاح في وجه الجيش اللبناني”.
وعن مدى استفادته فنيًا من غياب فصل شاكر، ردّ جسار بانفعال: “” كل إنسان لديه جمهوره ومحبيه ولا أقبل بأي كلمة من هذا النوع”.
وبعد الهجوم الذي كانت وجهته له أحلام بعد وصفه أصوات “ذا فويس” بالغير جيدة، توجه لها قائلاً: “فلتنظّف لسانها عندما تتكلم معي بهذا الأسلوب. فالفنانون قدوة للأجيال القادمة وأعلم أنّ الفنانين القدامى طالما تعاملوا برقيّ واحترام مع بعضهم، وكل إنسان حرّ في أن يعطي رأيه من دون تجريح، حرة أن تقول بطريقة لائقة ما تريده ، ولا أقبل لا أحلام ولا أكبر منها أن يوجّهوا لي هذا الكلام”.
وكشف جسار عن تلقّيه عرضاً للمشاركة في لجنة تحكيم أحد برامج الهواة الفنية الجديدة، لكنه رفض ذلك بعدما لم تنفّذ الشروط التي وضعها، لكنّه عاد وغمز بمشاركة مقبلة له كعضو في لجنة تحكيم أحد البرامج: “بلّش ينحكى بالموضوع”.
وعن رأيه في دخول ابنته إلى الوسط الفني، قال: “حرام أن تدفن الموهبة، بالطبع سأكون بجانبها في كل خطوة تدخل فيها. أتمنى أن تصبح طبيبة أو مهندسة، ولكن إن رغبت في الدخول بالوسط الفني، لا مانع لديّ، لا سيّما أنّ الفن رسالة سامية، ولكن البعض شوّهوا صورة الفن الحقيقي”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة