دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني فشل محاولات قوى الاستكبار بث الخلافات بين أطياف الشعب الإيراني.
وقال روحاني في كلمة له اليوم أمام حشد كبير من أهالي مدينة بندر لنكه بمحافظة هرمزكان جنوب إيران إن “إيران تريد علاقات الأخوة مع كل دول المنطقة إلا أن بعض دول الجوار اختار الطريق الخاطئ.
وأضاف روحاني.. “إن بعض الدول تعادينا وهذا أمر يضر بهم .. وثورتنا على مدى 40 عاما أظهرت حقيقة أننا نتوجه لأمن كل المنطقة”.
من جهة ثانية أكد روحاني أن الشعب الإيراني سينتقم لدماء شهداء الهجوم الإرهابي في مدينة زاهدان وقال.. “على عملاء المنطقة أن يدركوا أن جرائمهم لن توفر الأمن لهم”.
وأكد روحاني أن إرادة الشعب الإيراني ستزداد بعد الاعتداء الإرهابي الذي حصل مؤخراً في سيستان وبلوجستان وقال.. “أولئك الذين يهاجمون حراسنا عبر الحدود بوحشية سيدركون أن أعمالهم السيئة ستزيد من تصميمنا على مكافحة الإرهاب”.
وأضاف روحاني.. “لن نسمح للإرهابيين المرتزقة العابرين للحدود التي تأتي أسلحتهم من البعض ويتم تزويدهم بأموال من دولة أخرى النيل من مصالحنا الوطنية”.
لاريجاني يحمل الحكومة الباكستانية مسؤولية الاعتداء الإرهابي
ودعا رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني الحكومة الباكستانية إلى تحمل مسؤولية الاعتداء الإرهابي الذي وقع مؤخرا في سيستان وبلوجستان جنوب شرق إيران وأوقع 27 ضحية من الحرس الثوري وعددا من الجرحى لأنه انطلق من أراضيها.
وقال لاريجاني في كلمة له اليوم خلال افتتاح جلسة دراسة تفاصيل مناقشة الميزانية العامة للبلاد للعام الإيراني القادم والذي يبدأ من الـ21 من آذار “يجب على الحكومة الباكستانية تحمل مسؤولية هذه الاقدامات لأن هذه الجماعات خططت وانطلقت من أراضيها”.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن الأربعاء الماضي استشهاد 27 شخصا وإصابة 13 آخرين جراء تفجير إرهابي انتحاري استهدف حافلة لقوات الحرس في محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق البلاد.
ودعا لاريجاني وزارة الخارجية والأجهزة الأمنية في باكستان إلى “متابعة مجريات وتبعات الحادث بشكل جدي”.
من جانب آخر أكد لاريجاني أن التحرك المتسرع من جانب الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الاسرائيلي في مؤتمر وارسو الذى عقد يومى الأربعاء والخميس الماضيين في العاصمة البولندية دليل على “خلو وفاضهم”.
وقال إن كل هذه التصريحات والخطابات المتكررة وغير المهمة أظهرت كلا من أمريكا و”إسرائيل” دون قيمة ومقدار على الساحة الدولية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة