أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن إجراء الانتخابات المحلية في موعدها يثبت قوة الشعب والدولة.

وقال الرئيس الأسد في كلمة له خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية من جميع المحافظات اليوم إن صدور القانون 107 كان خطوة مهمة في زيادة فعالية الإدارات المحلية.. وإن إجراء انتخابات المجالس المحلية يثبت فشل رهان الأعداء على تحويل الدولة السورية إلى دولة فاشلة غير قادرة على القيام بمهامها.

وأضاف الرئيس الأسد: بعد تحسن الوضع الميداني نحن أمام فرصة لنقلة نوعية في عمل الإدارة المحلية ستنعكس على جميع مناحي الحياة، مشيرا إلى أن الوحدات المحلية أصبحت الآن أكثر قدرة على تأدية مهامها دون الاعتماد على السلطة المركزية، ومؤكدا أن إطلاق المشاريع التنموية بشكل محلي سيتكامل مع المشاريع الاستراتيجية للدولة وهذا بحد ذاته استثمار للموارد المالية والبشرية.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن أحد الجوانب الإيجابية لقانون الإدارة المحلية هو توسيع المشاركة في تنمية المجتمع المحلي الذي يقوم بإدارة الموارد.

وأكد الرئيس الأسد أن سياسة بعض الدول تجاه سورية اعتمدت على دعم الإرهاب وتسويق محاولة تطبيق اللامركزية الشاملة لإضعاف سلطة الدولة وأن مخطط التقسيم ليس جديداً ولا يتوقف عند حدود الدولة السورية بل يشمل المنطقة ككل، مشيرا إلى أنه مع كل شبر يتحرر هناك عميل وخائن يتذمر لأن رعاتهم خذلوهم.. وأن البعض رهن نفسه للبيع وتم شراؤه ورغم كل ذلك لم يحقق المهام التي طلبها منه داعموه.

وقال الرئيس الأسد إن مخطط الهيمنة على العالم الذي تقوده أمريكا لم يتغير.. وحقيقة مقاومة شعبنا ازدادت رسوخا، مؤكدا أن الوطن ليس سلعة وهو مقدس وله مالكون حقيقيون وليس لصوصاً.

وأضاف الرئيس الأسد: بعد كل تلك السنوات لم يتعلم العملاء أن لا شيء يعطي الإنسان قيمته إلا انتماؤه الحقيقي، وأن السبيل الوحيد للتراجع عن الضلال هو الانضمام إلى المصالحات وتسليم السلاح للدولة، مؤكدا أنه بفضل قواتنا المسلحة ودعم القوات الرديفة والحلفاء والأصدقاء والأشقاء تمكنا من دحر الإرهاب… وأنه لم تكن ممكنة حماية الوطن لولا الإرادة الشعبية الواحدة عبر مختلف أطياف وشرائح المجتمع السوري.

 

وقال الرئيس الأسد إن الشعب السوري العريق متجذر في التاريخ وقاوم الإرهاب.. نحن ننتصر مع بعضنا ولا ننتصر على بعضنا.. وإن غياب الانتماء إلى الوطن هو الوقود الذي يستخدمه الخارج لاستهداف وطننا.

وأوضح الرئيس الأسد أن الدولة السورية تعمل على إعادة كل نازح ومهجر ترك منزله بفعل الإرهاب لأن هذه العودة هي السبيل الوحيد لإنهاء معاناتهم، لافتا إلى أن الدول المعنية بملف اللاجئين هي التي تعرقل عودتهم.. والدعامة الأساسية للمخطط المرسوم لسورية هي موضوع اللاجئين الذي بدئ بالتحضير له قبل بداية الأزمة.

وأكد الرئيس الأسد أن موضوع اللاجئين كان مصدراً للفساد استغله مسؤولو عدد من الدول الداعمة للإرهاب.. وعودة المهجرين ستحرم هؤلاء من الفائدة السياسية والمادية، موضحا أن ملف اللاجئين في الخارج محاولة من الدول الداعمة للإرهاب لإدانة الدولة السورية.

وأضاف الرئيس الأسد: لن نسمح لرعاة الإرهاب بتحويل اللاجئين السوريين إلى ورقة سياسية لتحقيق مصالحهم.. وندعو كل من غادر الوطن بفعل الإرهاب للعودة إليه للمساهمة في عملية إعادة الإعمار فالوطن لكل أبنائه، لافتا إلى أن وعينا الوطني أفشل المخطط المسموم لأعدائنا الذي لم ينته بعد.. والبعض منا ما زال يقع في أفخاخ التقسيم التي ينصبها لنا أعداؤنا.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن الحوار ضروري لكن هناك فرق بين طروحات تخلق حواراً وأخرى تخلق انقساماً ويجب التركيز على الأشياء المشتركة الجامعة، مشددا على أن النقد حالة ضرورية عندما يكون هناك تقصير ويجب أن يكون موضوعياً.. والحوار يجب أن يكون مثمراً ويستند إلى حقائق وليس إلى انفعالات.. والحوار المبني على الحقائق يميز بين صاحب المشكلة الحقيقية وبين الانتهازي.

وقال الرئيس الأسد إن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد.. وهي مجرد أدوات.. علينا ألا نعتقد أن الحرب انتهت.. ونقول هذا الكلام للمواطن والمسؤول، موضحاً أنه أمامنا أربع حروب.. الحرب الأولى عسكرية والثانية حرب الحصار والثالثة حرب الأنترنت والرابعة حرب الفاسدين وما حصل مؤخراً من تقصير بموضوع مادة الغاز هو عدم شفافية المؤسسات المعنية مع المواطنين.

وأضاف الرئيس الأسد إن الوضع الحالي يتطلب الحذر الشديد نتيجة فشل الأعداء عبر دعم الإرهاب وعبر عملائهم لأنهم سيسعون إلى خلق الفوضى من داخل المجتمع السوري، مؤكدا أن التحدي الأساسي هو تأمين المواد الأساسية للمواطن الذي تواجهه صعوبات يفرضها الحصار.. ومعركة الحصار هي معركة قائمة بحد ذاتها.. هي معركة كر وفر تشبه المعارك العسكرية… وإن صاحب المعاناة يحتاج إلى معالجة مشكلاته لا إلى سماع خطابات بلاغية.

 

وقال الرئيس الأسد: مهما امتلكنا من الأمانة والنزاهة والقوانين الجيدة لا يمكن إدارتها مركزيا وهنا دور الإدارة المحلية.

وأضاف الرئيس الأسد: لدينا قوانين ولكننا نفتقد المعايير والآليات وإن وجدت كانت ضعيفة وغير سليمة ودون المعايير لن نتمكن من حل أي مشكلة لذا علينا أن نكون عمليين في حواراتنا، مشيرا إلى أن المعاناة هي المبرر للبحث عن الحقوق لكن ليست المبرر لظلم الحقيقة.. فالحقيقة تقول إن هناك حرباً وإرهاباً وحصاراً.. والحقيقة تقول إن هناك قلة أخلاق وأنانية وفساداً.. وجزء من هذه الحقائق خارج إرادتنا جزئياً وليس كلياً.

وأكد الرئيس الأسد أن إعادة بناء العقول وإصلاح النفوس هي التحدي الأكبر وليس إعادة إعمار البنية التحتية، وقال: أعداؤنا عندما بدؤوا الحرب كانوا يعرفون أنهم سيتركون لنا بنية تحتية مدمرة ويعرفون أننا سنعيد بناءها لكن الأصعب هو التعامل مع البنية الفكرية ويجب ألا نفشل في ذلك.

وأضاف الرئيس الأسد إن بنية المجتمع المتينة والدولة القوية تمكننا من التمسك بثوابتنا.. ومستقبل سورية يقرره حصرا السوريون، مؤكدا أن سيادة الدول شيء مقدس وإذا انتهكت عبر العدوان والإرهاب فهذا لا يعني التنازل عن جوهرها وهو القرار الوطني المستقل.

وأكد الرئيس الأسد أن الدستور غير خاضع للمساومة.. ولن نسمح للدول المعادية أن تحقق عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية أيا من أهدافها. وقال الرئيس الأسد إن الدول المعادية ما زالت مصرة على عدوانها وعرقلة أي عملية خاصة إذا كانت جدية مثل سوتشي وأستانا، مضيفا إن الأمم المتحدة دورها مرحب به إذا كان مستندا إلى  ميثاقها.

وقال الرئيس الأسد: لا حوار بين طرف وطني وآخر عميل.. من حمى الوطن هو صمود الشعب واحتضانه للجيش العربي السوري… ولن يعوض عن خساراتنا وأحزاننا إلا انتصارات وتضحيات الجيش العربي السوري في الميدان.

وأوضح الرئيس الأسد: نقول للمجموعات العميلة للأمريكي.. الأمريكي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة.. لن يدافع عنكم سوى الجيش العربي السوري، مؤكدا أن المتآمرين على سورية فشلوا باعتمادهم على الإرهابيين والعملاء في العملية السياسية فانتقلوا إلى المرحلة الثالثة وهي تفعيل العميل التركي في المناطق الشمالية.

وأضاف الرئيس الأسد: لن ننسى مخطوفينا وقد حرر المئات منهم.. لن نتوقف عن العمل من أجل تحريرهم ولن نترك فرصة تؤدي لعودتهم إلا ونستغلها.

وقال الرئيس الأسد: انطلاقاً من مبدأ العدالة لا يمكن المساواة بين من حمل السلاح دفاعا عن الوطن وبين من تهرب من أداء واجبه تجاه وطنه، مضيفا أنه لا بد من كسب ثقة المواطن وتكوين القناعة لديه بفعالية المجالس المحلية.

وأضاف الرئيس الأسد أنه عندما نقف في خندق واحد ونسدد باتجاه واحد بدلا من أن نسدد على بعضنا البعض لن نقلق من أي تهديد مهما كان كبيرا.

وقال الرئيس الأسد: نحمل كلنا مسؤولية والتزاما وطنيا بالوقوف إلى جانب ذوي الشهداء والجرحى.. والتعافي الكبير والاستقرار لن يكون إلا بالقضاء على آخر إرهابي، مؤكدا أن أي شبر من سورية سيحرر وأي متدخل ومحتل هو عدو.

يتبع…

    الرئيس الأسد: بعد تحسن الوضع الميداني  نحن أمام فرصة لنقلة نوعية في عمل الإدارة المحلية ستنعكس على جميع مناحي الحياة

    الرئيس الأسد : عدد الكفاءات العلمية تضاعف عدة مرات بسبب توسع التعليم

    الرئيس الأسد: الوحدات المحلية أصبحت الآن أكثر قدرة على تأدية مهامها دون الاعتماد على السلطة المركزية

    الرئيس الأسد: إطلاق المشاريع التنموية بشكل محلي سوف يتكامل مع المشاريع الاستراتيجية للدولة وهذا بحد ذاته استثمار أمثل للموارد المالية والبشرية

    الرئيس الأسد: أحد الجوانب الإيجابية لقانون الإدارة المحلية هو توسيع المشاركة في تنمية المجتمع المحلي الذي يقوم بإدارة الموارد

    الرئيس الأسد: سياسة بعض الدول ضد سورية اعتمدت على الإرهاب وتسويق محاولة تطبيق اللامركزية الشاملة لتضعف سلطة الدولة

    الرئيس الأسد: مخطط التقسيم ليس بجديد وعمره عقود ولا يتوقف عند الحدود السورية بل يشمل المنطقة ككل

    لرئيس الأسد:اليوم يندحر الإرهاب ومع كل شبر يتطهر هناك عميل وخائن ومرتزق يتدمر لأن رعاتهم خذلوهم

    الرئيس الأسد: الوطن له مالكون حقيقيون وليس لصوصاً

    الرئيس الأسد: البعض رهن نفسه للبيع وتم شراؤه ورغم كل ذلك لم يحقق المهام التي طلبها منه داعموه

    الرئيس الأسد: الوطن له مالكون حقيقيون وليس لصوصاً ومالكوه شعب يعتبر وطنه كالروح, إذا ماتت مات معه

    الرئيس الأسد: العملاء لم يتعلموا بعد كل هذه السنوات أن القاعدة البديهية أن لاشيء يعطي الإنسان قيمتة إلا الانتماء للشعب الحقيقي

    الرئيس الأسد: نقول لكل من ارتكب إثماً أن السبيل الوحيد امامه هو الإنضمام للمصالحات وتسليم سلاحه

    الرئيس الأسد: سورية صمدت لأنها قوية ولأنها واجهت الحرب بشجاعة ستكون مكانتها اكبر

    الرئيس الأسد: الشعب السوري العريق متجذر في التاريخ وقاوم الإرهاب والإرهابيين بكل ما لديه من قوة

    الرئيس الأسد: نحن ننتصر مع بعضنا - لا ننتصر على بعضنا

    الرئيس الأسد: بفضل قواتنا المسلحة ودعم القوات الرديفة والحلفاء والأصدقاء والأشقاء تمكنا من دحر الإرهاب

    الرئيس الأسد: انغماس بعض السوريين في الإرهاب لا يعني انتماءهم إلى شريحة معينة بل إلى الجانب المظلم الذي يصيب أي مجتمع

    الرئيس الأسد: غياب الإنتماء إلى الوطن هو الوقود الذي يُستخدم من قبل أعداء الداخل والخارج من أجل تفتيت الوطن

    الرئيس الأسد: العامل الاساسي الذي ابطأ عودة اللاجئين هو ان الدول المعنية بملف اللاجئين هي التي عرقلت عودتهم

    الرئيس الأسد:الدول المعنية بملف اللاجئين هي التي تعرقله والدولة السورية تعمل بكل مؤسساتها لعودتهم إلى ديارهم

    الرئيس الأسد: الدولة السورية تعمل على إعادة كل نازح ومهجر ترك منزله بفعل الإرهاب لأن هذه العودة هي السبيل الوحيد لإنهاء معاناتهم

    الرئيس الأسد:العدد الكبير من اللاجئين كان مصدراً من مصادر الفساد الذي استثمره مسؤولو الدول الداعمه للإرهاب

    الرئيس الأسد: ملف اللاجئين في الخارج هو محاوله من الدول الداعمه للإرهاب لإدانة الدولة السورية

 

    الرئيس الأسد: تراجع قضية اللاجئين ستحرمهم من الحجة السياسية والفائدة المادية

    الرئيس الأسد: حل مشكلة اللاجئين يعني سقوط المخطط المحضر لسورية

    الرئيس الأسد: كما دعوت سابقاً - ادعو اليوم كل من غادر الوطن بفعل الإرهاب للعودة والمساهمه في بناء وطنه

    الرئيس الأسد: الوطن اليوم بحاجة لكل أبنائه لأن التحديات كبيرة

    الرئيس الأسد: الحوار والوعي الوطنيان هما الأساس في إعادة بناء الوطن وتماسكه

    الرئيس الأسد: اليوم وبعد كل ما تحقق من إنجازات مازال البعض مصراً على السقوط في المخططات التقسيمية

    الرئيس الأسد: علينا أن نركز على الأشياء المشتركة التي تجمع التنوع السوري الكبير ونحن أحوج إلى وحدة الرأي وتعميم ثقافة التنوع

    الرئيس الأسد: الحوار دائماً أساسي فلا يوجد شيء في المجتمع والوطن بشرط أن يكون مثمراً للوصول إلى حل

    الرئيس الأسد: الحوار ضروري لكن هناك فرق بين طروحات تخلق حوارا وأخرى تخلق انقساما ويجب التركيز على الأشياء المشتركة الجامعة

    الرئيس الأسد: عندما نبني الحوار على الحقائق عندها نستطيع أن نقوم بعملية فرز بين صاحب المشكلة والانتهازي

 

  • فريق ماسة
  • 2019-02-16
  • 12057
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد: الوطن مقدس.. الدستور غير خاضع للمساومة.. مستقبل سورية يقرره حصرا السوريون.. التعافي الكبير لن يكون إلا بالقضاء على آخر إرهابي..

أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن إجراء الانتخابات المحلية في موعدها يثبت قوة الشعب والدولة. وقال الرئيس الأسد في كلمة له خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية من جميع المحافظات اليوم إن صدور القانون 107 كان خطوة مهمة في زيادة فعالية الإدارات المحلية.. وإن إجراء انتخابات المجالس المحلية يثبت فشل رهان الأعداء على تحويل الدولة السورية إلى دولة فاشلة غير قادرة على القيام بمهامها. وأضاف الرئيس الأسد: بعد تحسن الوضع الميداني نحن أمام فرصة لنقلة نوعية في عمل الإدارة المحلية ستنعكس على جميع مناحي الحياة، مشيرا إلى أن الوحدات المحلية أصبحت الآن أكثر قدرة على تأدية مهامها دون الاعتماد على السلطة المركزية، ومؤكدا أن إطلاق المشاريع التنموية بشكل محلي سيتكامل مع المشاريع الاستراتيجية للدولة وهذا بحد ذاته استثمار للموارد المالية والبشرية. وأشار الرئيس الأسد إلى أن أحد الجوانب الإيجابية لقانون الإدارة المحلية هو توسيع المشاركة في تنمية المجتمع المحلي الذي يقوم بإدارة الموارد. وأكد الرئيس الأسد أن سياسة بعض الدول تجاه سورية اعتمدت على دعم الإرهاب وتسويق محاولة تطبيق اللامركزية الشاملة لإضعاف سلطة الدولة وأن مخطط التقسيم ليس جديداً ولا يتوقف عند حدود الدولة السورية بل يشمل المنطقة ككل، مشيرا إلى أنه مع كل شبر يتحرر هناك عميل وخائن يتذمر لأن رعاتهم خذلوهم.. وأن البعض رهن نفسه للبيع وتم شراؤه ورغم كل ذلك لم يحقق المهام التي طلبها منه داعموه. وقال الرئيس الأسد إن مخطط الهيمنة على العالم الذي تقوده أمريكا لم يتغير.. وحقيقة مقاومة شعبنا ازدادت رسوخا، مؤكدا أن الوطن ليس سلعة وهو مقدس وله مالكون حقيقيون وليس لصوصاً. وأضاف الرئيس الأسد: بعد كل تلك السنوات لم يتعلم العملاء أن لا شيء يعطي الإنسان قيمته إلا انتماؤه الحقيقي، وأن السبيل الوحيد للتراجع عن الضلال هو الانضمام إلى المصالحات وتسليم السلاح للدولة، مؤكدا أنه بفضل قواتنا المسلحة ودعم القوات الرديفة والحلفاء والأصدقاء والأشقاء تمكنا من دحر الإرهاب… وأنه لم تكن ممكنة حماية الوطن لولا الإرادة الشعبية الواحدة عبر مختلف أطياف وشرائح المجتمع السوري.   وقال الرئيس الأسد إن الشعب السوري العريق متجذر في التاريخ وقاوم الإرهاب.. نحن ننتصر مع بعضنا ولا ننتصر على بعضنا.. وإن غياب الانتماء إلى الوطن هو الوقود الذي يستخدمه الخارج لاستهداف وطننا. وأوضح الرئيس الأسد أن الدولة السورية تعمل على إعادة كل نازح ومهجر ترك منزله بفعل الإرهاب لأن هذه العودة هي السبيل الوحيد لإنهاء معاناتهم، لافتا إلى أن الدول المعنية بملف اللاجئين هي التي تعرقل عودتهم.. والدعامة الأساسية للمخطط المرسوم لسورية هي موضوع اللاجئين الذي بدئ بالتحضير له قبل بداية الأزمة. وأكد الرئيس الأسد أن موضوع اللاجئين كان مصدراً للفساد استغله مسؤولو عدد من الدول الداعمة للإرهاب.. وعودة المهجرين ستحرم هؤلاء من الفائدة السياسية والمادية، موضحا أن ملف اللاجئين في الخارج محاولة من الدول الداعمة للإرهاب لإدانة الدولة السورية. وأضاف الرئيس الأسد: لن نسمح لرعاة الإرهاب بتحويل اللاجئين السوريين إلى ورقة سياسية لتحقيق مصالحهم.. وندعو كل من غادر الوطن بفعل الإرهاب للعودة إليه للمساهمة في عملية إعادة الإعمار فالوطن لكل أبنائه، لافتا إلى أن وعينا الوطني أفشل المخطط المسموم لأعدائنا الذي لم ينته بعد.. والبعض منا ما زال يقع في أفخاخ التقسيم التي ينصبها لنا أعداؤنا. وأشار الرئيس الأسد إلى أن الحوار ضروري لكن هناك فرق بين طروحات تخلق حواراً وأخرى تخلق انقساماً ويجب التركيز على الأشياء المشتركة الجامعة، مشددا على أن النقد حالة ضرورية عندما يكون هناك تقصير ويجب أن يكون موضوعياً.. والحوار يجب أن يكون مثمراً ويستند إلى حقائق وليس إلى انفعالات.. والحوار المبني على الحقائق يميز بين صاحب المشكلة الحقيقية وبين الانتهازي. وقال الرئيس الأسد إن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد.. وهي مجرد أدوات.. علينا ألا نعتقد أن الحرب انتهت.. ونقول هذا الكلام للمواطن والمسؤول، موضحاً أنه أمامنا أربع حروب.. الحرب الأولى عسكرية والثانية حرب الحصار والثالثة حرب الأنترنت والرابعة حرب الفاسدين وما حصل مؤخراً من تقصير بموضوع مادة الغاز هو عدم شفافية المؤسسات المعنية مع المواطنين. وأضاف الرئيس الأسد إن الوضع الحالي يتطلب الحذر الشديد نتيجة فشل الأعداء عبر دعم الإرهاب وعبر عملائهم لأنهم سيسعون إلى خلق الفوضى من داخل المجتمع السوري، مؤكدا أن التحدي الأساسي هو تأمين المواد الأساسية للمواطن الذي تواجهه صعوبات يفرضها الحصار.. ومعركة الحصار هي معركة قائمة بحد ذاتها.. هي معركة كر وفر تشبه المعارك العسكرية… وإن صاحب المعاناة يحتاج إلى معالجة مشكلاته لا إلى سماع خطابات بلاغية.   وقال الرئيس الأسد: مهما امتلكنا من الأمانة والنزاهة والقوانين الجيدة لا يمكن إدارتها مركزيا وهنا دور الإدارة المحلية. وأضاف الرئيس الأسد: لدينا قوانين ولكننا نفتقد المعايير والآليات وإن وجدت كانت ضعيفة وغير سليمة ودون المعايير لن نتمكن من حل أي مشكلة لذا علينا أن نكون عمليين في حواراتنا، مشيرا إلى أن المعاناة هي المبرر للبحث عن الحقوق لكن ليست المبرر لظلم الحقيقة.. فالحقيقة تقول إن هناك حرباً وإرهاباً وحصاراً.. والحقيقة تقول إن هناك قلة أخلاق وأنانية وفساداً.. وجزء من هذه الحقائق خارج إرادتنا جزئياً وليس كلياً. وأكد الرئيس الأسد أن إعادة بناء العقول وإصلاح النفوس هي التحدي الأكبر وليس إعادة إعمار البنية التحتية، وقال: أعداؤنا عندما بدؤوا الحرب كانوا يعرفون أنهم سيتركون لنا بنية تحتية مدمرة ويعرفون أننا سنعيد بناءها لكن الأصعب هو التعامل مع البنية الفكرية ويجب ألا نفشل في ذلك. وأضاف الرئيس الأسد إن بنية المجتمع المتينة والدولة القوية تمكننا من التمسك بثوابتنا.. ومستقبل سورية يقرره حصرا السوريون، مؤكدا أن سيادة الدول شيء مقدس وإذا انتهكت عبر العدوان والإرهاب فهذا لا يعني التنازل عن جوهرها وهو القرار الوطني المستقل. وأكد الرئيس الأسد أن الدستور غير خاضع للمساومة.. ولن نسمح للدول المعادية أن تحقق عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية أيا من أهدافها. وقال الرئيس الأسد إن الدول المعادية ما زالت مصرة على عدوانها وعرقلة أي عملية خاصة إذا كانت جدية مثل سوتشي وأستانا، مضيفا إن الأمم المتحدة دورها مرحب به إذا كان مستندا إلى  ميثاقها. وقال الرئيس الأسد: لا حوار بين طرف وطني وآخر عميل.. من حمى الوطن هو صمود الشعب واحتضانه للجيش العربي السوري… ولن يعوض عن خساراتنا وأحزاننا إلا انتصارات وتضحيات الجيش العربي السوري في الميدان. وأوضح الرئيس الأسد: نقول للمجموعات العميلة للأمريكي.. الأمريكي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة.. لن يدافع عنكم سوى الجيش العربي السوري، مؤكدا أن المتآمرين على سورية فشلوا باعتمادهم على الإرهابيين والعملاء في العملية السياسية فانتقلوا إلى المرحلة الثالثة وهي تفعيل العميل التركي في المناطق الشمالية. وأضاف الرئيس الأسد: لن ننسى مخطوفينا وقد حرر المئات منهم.. لن نتوقف عن العمل من أجل تحريرهم ولن نترك فرصة تؤدي لعودتهم إلا ونستغلها. وقال الرئيس الأسد: انطلاقاً من مبدأ العدالة لا يمكن المساواة بين من حمل السلاح دفاعا عن الوطن وبين من تهرب من أداء واجبه تجاه وطنه، مضيفا أنه لا بد من كسب ثقة المواطن وتكوين القناعة لديه بفعالية المجالس المحلية. وأضاف الرئيس الأسد أنه عندما نقف في خندق واحد ونسدد باتجاه واحد بدلا من أن نسدد على بعضنا البعض لن نقلق من أي تهديد مهما كان كبيرا. وقال الرئيس الأسد: نحمل كلنا مسؤولية والتزاما وطنيا بالوقوف إلى جانب ذوي الشهداء والجرحى.. والتعافي الكبير والاستقرار لن يكون إلا بالقضاء على آخر إرهابي، مؤكدا أن أي شبر من سورية سيحرر وأي متدخل ومحتل هو عدو. يتبع…     الرئيس الأسد: بعد تحسن الوضع الميداني  نحن أمام فرصة لنقلة نوعية في عمل الإدارة المحلية ستنعكس على جميع مناحي الحياة     الرئيس الأسد : عدد الكفاءات العلمية تضاعف عدة مرات بسبب توسع التعليم     الرئيس الأسد: الوحدات المحلية أصبحت الآن أكثر قدرة على تأدية مهامها دون الاعتماد على السلطة المركزية     الرئيس الأسد: إطلاق المشاريع التنموية بشكل محلي سوف يتكامل مع المشاريع الاستراتيجية للدولة وهذا بحد ذاته استثمار أمثل للموارد المالية والبشرية     الرئيس الأسد: أحد الجوانب الإيجابية لقانون الإدارة المحلية هو توسيع المشاركة في تنمية المجتمع المحلي الذي يقوم بإدارة الموارد     الرئيس الأسد: سياسة بعض الدول ضد سورية اعتمدت على الإرهاب وتسويق محاولة تطبيق اللامركزية الشاملة لتضعف سلطة الدولة     الرئيس الأسد: مخطط التقسيم ليس بجديد وعمره عقود ولا يتوقف عند الحدود السورية بل يشمل المنطقة ككل     لرئيس الأسد:اليوم يندحر الإرهاب ومع كل شبر يتطهر هناك عميل وخائن ومرتزق يتدمر لأن رعاتهم خذلوهم     الرئيس الأسد: الوطن له مالكون حقيقيون وليس لصوصاً     الرئيس الأسد: البعض رهن نفسه للبيع وتم شراؤه ورغم كل ذلك لم يحقق المهام التي طلبها منه داعموه     الرئيس الأسد: الوطن له مالكون حقيقيون وليس لصوصاً ومالكوه شعب يعتبر وطنه كالروح, إذا ماتت مات معه     الرئيس الأسد: العملاء لم يتعلموا بعد كل هذه السنوات أن القاعدة البديهية أن لاشيء يعطي الإنسان قيمتة إلا الانتماء للشعب الحقيقي     الرئيس الأسد: نقول لكل من ارتكب إثماً أن السبيل الوحيد امامه هو الإنضمام للمصالحات وتسليم سلاحه     الرئيس الأسد: سورية صمدت لأنها قوية ولأنها واجهت الحرب بشجاعة ستكون مكانتها اكبر     الرئيس الأسد: الشعب السوري العريق متجذر في التاريخ وقاوم الإرهاب والإرهابيين بكل ما لديه من قوة     الرئيس الأسد: نحن ننتصر مع بعضنا - لا ننتصر على بعضنا     الرئيس الأسد: بفضل قواتنا المسلحة ودعم القوات الرديفة والحلفاء والأصدقاء والأشقاء تمكنا من دحر الإرهاب     الرئيس الأسد: انغماس بعض السوريين في الإرهاب لا يعني انتماءهم إلى شريحة معينة بل إلى الجانب المظلم الذي يصيب أي مجتمع     الرئيس الأسد: غياب الإنتماء إلى الوطن هو الوقود الذي يُستخدم من قبل أعداء الداخل والخارج من أجل تفتيت الوطن     الرئيس الأسد: العامل الاساسي الذي ابطأ عودة اللاجئين هو ان الدول المعنية بملف اللاجئين هي التي عرقلت عودتهم     الرئيس الأسد:الدول المعنية بملف اللاجئين هي التي تعرقله والدولة السورية تعمل بكل مؤسساتها لعودتهم إلى ديارهم     الرئيس الأسد: الدولة السورية تعمل على إعادة كل نازح ومهجر ترك منزله بفعل الإرهاب لأن هذه العودة هي السبيل الوحيد لإنهاء معاناتهم     الرئيس الأسد:العدد الكبير من اللاجئين كان مصدراً من مصادر الفساد الذي استثمره مسؤولو الدول الداعمه للإرهاب     الرئيس الأسد: ملف اللاجئين في الخارج هو محاوله من الدول الداعمه للإرهاب لإدانة الدولة السورية       الرئيس الأسد: تراجع قضية اللاجئين ستحرمهم من الحجة السياسية والفائدة المادية     الرئيس الأسد: حل مشكلة اللاجئين يعني سقوط المخطط المحضر لسورية     الرئيس الأسد: كما دعوت سابقاً - ادعو اليوم كل من غادر الوطن بفعل الإرهاب للعودة والمساهمه في بناء وطنه     الرئيس الأسد: الوطن اليوم بحاجة لكل أبنائه لأن التحديات كبيرة     الرئيس الأسد: الحوار والوعي الوطنيان هما الأساس في إعادة بناء الوطن وتماسكه     الرئيس الأسد: اليوم وبعد كل ما تحقق من إنجازات مازال البعض مصراً على السقوط في المخططات التقسيمية     الرئيس الأسد: علينا أن نركز على الأشياء المشتركة التي تجمع التنوع السوري الكبير ونحن أحوج إلى وحدة الرأي وتعميم ثقافة التنوع     الرئيس الأسد: الحوار دائماً أساسي فلا يوجد شيء في المجتمع والوطن بشرط أن يكون مثمراً للوصول إلى حل     الرئيس الأسد: الحوار ضروري لكن هناك فرق بين طروحات تخلق حوارا وأخرى تخلق انقساما ويجب التركيز على الأشياء المشتركة الجامعة     الرئيس الأسد: عندما نبني الحوار على الحقائق عندها نستطيع أن نقوم بعملية فرز بين صاحب المشكلة والانتهازي  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة