من تهريب الأدوية والأقمشة إلى داخل القطر.. إلى الاتجار بالآثار خارجه وردت معلومات إلى إدارة الأمن الجنائي حول وجود قطع أثرية مخبأة لدى أحد الأشخاص في مدينة دمشق .

ومن خلال التحري وجمع المعلومات عن المذكور تمكن قسم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في إدارة الأمن الجنائي من إلقاء القبض عليه وتبين أنه يدعى ( ط . ق )، وبتحري منزله ومحلّه العقاري عثر فيهما على عدة قطع أثرية من الفخار والزجاج والنحاس.

وتنوعت القطع الأثرية ما بين (12) قطعة فخارية وواحدة زجاجية، وقطع نقدية نحاسية، وسوارين من النحاس، وقطعة نحاسية على شكل (هاون) صغير، وقطع من الفخار، وحلقة زجاجية وخرزتين لونهما أزرق ،كما عُثر في منزله على / 12/ زجاجة دوائية مهربة يستخدمها الرياضيون.

وبالتحقيق معه اعترف بحيازته القطع الأثرية بقصد الاتجار فيها بالاشتراك مع شخص من خارج القطر وقيامه بتهريب الأدوية والأقمشة إلى القطر بالاشتراك معه، وأنه وضع القطع الأثرية لديه رهناً، بعد أن دفع للمذكور مبلغ /10.000/ عشرة آلاف دولار أمريكي ثمن أقمشة مهربة، وإن توقيفه حال دون استلامها والاتجار فيها، كما اعترف أن الأدوية المهربة المضبوطة لديه تعطى للرياضيين كونه يملك نادي كمال أجسام .

تمت مصادرة الأدوية المهربة،وسلمت القطع الأثرية إلى مديرية الآثار والمتاحف في دمشق.

ومازالت التحقيقات مستمرة لإلقاء القبض على المتوارين، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليه مع المصادرات إلى القضاء المختص .

  • فريق ماسة
  • 2019-02-13
  • 13480
  • من الأرشيف

القبض على تاجر عقارات يخبئ قطع أثرية في منزله بدمشق

من تهريب الأدوية والأقمشة إلى داخل القطر.. إلى الاتجار بالآثار خارجه وردت معلومات إلى إدارة الأمن الجنائي حول وجود قطع أثرية مخبأة لدى أحد الأشخاص في مدينة دمشق . ومن خلال التحري وجمع المعلومات عن المذكور تمكن قسم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في إدارة الأمن الجنائي من إلقاء القبض عليه وتبين أنه يدعى ( ط . ق )، وبتحري منزله ومحلّه العقاري عثر فيهما على عدة قطع أثرية من الفخار والزجاج والنحاس. وتنوعت القطع الأثرية ما بين (12) قطعة فخارية وواحدة زجاجية، وقطع نقدية نحاسية، وسوارين من النحاس، وقطعة نحاسية على شكل (هاون) صغير، وقطع من الفخار، وحلقة زجاجية وخرزتين لونهما أزرق ،كما عُثر في منزله على / 12/ زجاجة دوائية مهربة يستخدمها الرياضيون. وبالتحقيق معه اعترف بحيازته القطع الأثرية بقصد الاتجار فيها بالاشتراك مع شخص من خارج القطر وقيامه بتهريب الأدوية والأقمشة إلى القطر بالاشتراك معه، وأنه وضع القطع الأثرية لديه رهناً، بعد أن دفع للمذكور مبلغ /10.000/ عشرة آلاف دولار أمريكي ثمن أقمشة مهربة، وإن توقيفه حال دون استلامها والاتجار فيها، كما اعترف أن الأدوية المهربة المضبوطة لديه تعطى للرياضيين كونه يملك نادي كمال أجسام . تمت مصادرة الأدوية المهربة،وسلمت القطع الأثرية إلى مديرية الآثار والمتاحف في دمشق. ومازالت التحقيقات مستمرة لإلقاء القبض على المتوارين، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليه مع المصادرات إلى القضاء المختص .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة