أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة تلقيح وطنية ضد شلل الأطفال تستمر حتى الخميس القادم وتستهدف 7ر2 مليون طفل دون الخامسة.

وتنفذ الحملة وهي الأولى بعد إعلان سورية خالية من شلل الأطفال مجددا والثلاثون منذ عام 2013 عبر 1945 مركزا صحيا و2600 فريق جوال و8601 عنصر صحي و128 متطوعا.

وكانت الوزارة أكدت في بيان لها أن اللقاح آمن ومن أفضل الأصناف في العالم وليست له تأثيرات جانبية يمكن أن تضر بصحة الطفل داعية الأهالي إلى اصطحاب أطفالهم لأقرب مركز صحي أو فريق جوال لمنحهم اللقاح مجانا.

وتستهدف حملة اللقاح في دمشق حسب مدير صحتها الدكتور رامز أورفلي نحو 230 ألفا و500 طفل دون الخامسة عبر 38 مركزا صحيا و185 فريقا جوالا يغطون جميع الأحياء و300 روضة بمشاركة 720 عنصرا صحيا.

ولفت أورفلي إلى أن الفرق الجوالة التي تنتقل من منزل إلى منزل ستصل لمناطق عاد لها الأمن والاستقرار مؤخرا للتأكد من تغطية جميع الأطفال دون الخامسة فضلا عن زيارة مراكز وتجمعات الإقامة المؤقتة مشيرا إلى التواصل مع المخاتير ولجان الأحياء وأطباء الأطفال وجمعيات أهلية لضمان مشاركة جميع الأهالي بالحملة مع توزيع اللوحات والبروشورات على المحلات التجارية والصيدليات وفي الشوارع والساحات.

وفي ريف دمشق ذكر مدير صحتها الدكتور ياسين نعنوس في تصريح مماثل أن الحملة تستهدف أكثر من 343 ألفا و500 طفل عبر 134 مركزا صحيا و388 فريقا جوالا وبمشاركة حوالي 1300 عنصر صحي مدرب.

سانا رصدت الحملة من مركز القطيفة الصحي حيث أوضحت مسؤولة الصحة العامة في مديرية صحة ريف دمشق الدكتورة سهير جمعة أن إعلان سورية خالية من شلل الأطفال لا يعني التوقف عن حملات التلقيح التي ستستمر للحفاظ على هذا الإنجاز وتحصين جميع الأطفال وضمان سلامتهم مؤكدة أن اللقاح آمن ومجاني ومتوفر في جميع المراكز الصحية وليست له تأثيرات جانبية كما أن الحرارة البسيطة والإسهال والرشح والسعال لا تمنع من إعطائه.

ومن السويداء بين مدير صحتها الدكتور حسان عمرو أن الحملة تستهدف نحو 48 ألف طفل من خلال 90 مركزا صحيا و6 نقاط محدثة و3 مشاف وطنية إضافة إلى 26 فريقا جوالا.

كما خصصت صحة درعا وفقا لمديرها الدكتور أشرف برمو 400 عنصر صحي ثابت وجوال لتحصين 145 ألف طفل.

بينما اتخذت صحة القنيطرة كما بين مديرها الدكتور عوض العلي كل الاستعدادات للوصول إلى 55 ألف طفل عبر مراكزها الصحية والفرق الجوالة بالمحافظة وفي تجمعات النازحين بريف دمشق.

وفي حمص استعد ‏‏79 مركزا صحيا و 33 فريقا جوالا لتحصين نحو 177 ألف طفل كما أشار رئيس شعبة الطفل والتلقيح بمديرية الصحة أحمد بلول.

فيما جهزت صحة حلب حسب مديرها الدكتور زياد حاج طه جميع المراكز الصحية المنتشرة بالريف والمدينة وفرقا جوالة مدربة لتلقيح 400 ألف طفل.

أما في اللاذقية فتهدف حملتها لتغطية 124 ألفا و500 طفل كما لفتت مسؤولة البرامج في مديرية الصحة الدكتورة وفاء حلوم عبر 102 مركز صحي مدعومين بـ 70 فريقا جوالا لتخديم الاحياء البعيدة.

ويشارك في حملة طرطوس 667 عاملا صحيا مدربا موزعين على 134 مركزا صحيا و 30 فريقا جوالا لتحصين 118 ألف طفل وفقا لمدير صحتها الدكتور أحمد عمار.

وفي حماة بين مدير صحتها الدكتور جهاد عابورة أن عدد الأطفال المستهدفين بالحملة يقترب من 299 ألف طفل حيث تم تجهيز 125 مركزاً صحياً و58 فريقا جوالا لتحصينهم مع تغطية ريف إدلب المحرر المتاخم لمناطق المحافظة.

وحددت صحة الحسكة وفقا لمديرها الدكتور محمد رشاد 45 مركزا صحيا و60 فريقا جوالا لتنفيذ الحملة التي تستهدف 237 ألف طفل دون سن الخامسة منهم 7 آلاف طفل في المخيمات ومراكز الإقامة المؤقتة.

وفي دير الزور ذكر معاون مدير الصحة الدكتور أكرم الجوري أن الحملة تستهدف 234 الف طفل وطفلة يتلقون اللقاحات عبر 28 مركزا ثابتا و34 مركزا متنقلا تغطي كامل مساحة المحافظة ويبلغ عدد العناصر العاملة بالحملة 120 في المراكز الثابتة و575 بالجوالة.

وفي الرقة ذكر مدير الصحة الدكتور جمال العيسى أن الحملة تستهدف 182 ألف طفل يتلقون اللقاحات عبر 28 مركزا إضافة إلى 28 فريقا جوالا.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت نهاية عام 2018 خلو سورية مجددا من شلل الأطفال وذلك بناء على تقييم ميداني بين عدم تسجيل أي عزل للفيروس منذ أكثر من عام الأمر الذي اعتبرته انتصاراً للصحة العامة على المستوى الإقليمي والعالمي ووضعت وزارة الصحة على أثره خطة وطنية لمنع عودته عبر استمرار تنفيذ حملات التمنيع وتعزيز برنامج التلقيح الروتيني.

يذكر أن سورية أعلنت للمرة الأولى خالية من شلل الأطفال عام 1995 ليعود عام 2013 عبر عدة إصابات بالفيروس البري باكستاني المنشأ حملته المجموعات الإرهابية المسلحة فأطلقت وزارة الصحة على أثرها سلسلة حملات تلقيح وطنية نجحت في قطع سراية الفيروس ولم يبلغ عن أي حالة جديدة منذ بداية عام 2014 لكن المرض عاد في حزيران عام 2017 بعد تسجيل إصابات بالفيروس المتحور في دير الزور لتتابع بعدها الوزارة حملات التلقيح التي وصلت حتى اليوم إلى 29 حملة وطنية.

  • فريق ماسة
  • 2019-02-09
  • 16554
  • من الأرشيف

حملة تلقيح وطنية ضد شلل الأطفال عبر 1945 مركزا صحيا و2600 فريق جوال

أطلقت وزارة الصحة اليوم حملة تلقيح وطنية ضد شلل الأطفال تستمر حتى الخميس القادم وتستهدف 7ر2 مليون طفل دون الخامسة. وتنفذ الحملة وهي الأولى بعد إعلان سورية خالية من شلل الأطفال مجددا والثلاثون منذ عام 2013 عبر 1945 مركزا صحيا و2600 فريق جوال و8601 عنصر صحي و128 متطوعا. وكانت الوزارة أكدت في بيان لها أن اللقاح آمن ومن أفضل الأصناف في العالم وليست له تأثيرات جانبية يمكن أن تضر بصحة الطفل داعية الأهالي إلى اصطحاب أطفالهم لأقرب مركز صحي أو فريق جوال لمنحهم اللقاح مجانا. وتستهدف حملة اللقاح في دمشق حسب مدير صحتها الدكتور رامز أورفلي نحو 230 ألفا و500 طفل دون الخامسة عبر 38 مركزا صحيا و185 فريقا جوالا يغطون جميع الأحياء و300 روضة بمشاركة 720 عنصرا صحيا. ولفت أورفلي إلى أن الفرق الجوالة التي تنتقل من منزل إلى منزل ستصل لمناطق عاد لها الأمن والاستقرار مؤخرا للتأكد من تغطية جميع الأطفال دون الخامسة فضلا عن زيارة مراكز وتجمعات الإقامة المؤقتة مشيرا إلى التواصل مع المخاتير ولجان الأحياء وأطباء الأطفال وجمعيات أهلية لضمان مشاركة جميع الأهالي بالحملة مع توزيع اللوحات والبروشورات على المحلات التجارية والصيدليات وفي الشوارع والساحات. وفي ريف دمشق ذكر مدير صحتها الدكتور ياسين نعنوس في تصريح مماثل أن الحملة تستهدف أكثر من 343 ألفا و500 طفل عبر 134 مركزا صحيا و388 فريقا جوالا وبمشاركة حوالي 1300 عنصر صحي مدرب. سانا رصدت الحملة من مركز القطيفة الصحي حيث أوضحت مسؤولة الصحة العامة في مديرية صحة ريف دمشق الدكتورة سهير جمعة أن إعلان سورية خالية من شلل الأطفال لا يعني التوقف عن حملات التلقيح التي ستستمر للحفاظ على هذا الإنجاز وتحصين جميع الأطفال وضمان سلامتهم مؤكدة أن اللقاح آمن ومجاني ومتوفر في جميع المراكز الصحية وليست له تأثيرات جانبية كما أن الحرارة البسيطة والإسهال والرشح والسعال لا تمنع من إعطائه. ومن السويداء بين مدير صحتها الدكتور حسان عمرو أن الحملة تستهدف نحو 48 ألف طفل من خلال 90 مركزا صحيا و6 نقاط محدثة و3 مشاف وطنية إضافة إلى 26 فريقا جوالا. كما خصصت صحة درعا وفقا لمديرها الدكتور أشرف برمو 400 عنصر صحي ثابت وجوال لتحصين 145 ألف طفل. بينما اتخذت صحة القنيطرة كما بين مديرها الدكتور عوض العلي كل الاستعدادات للوصول إلى 55 ألف طفل عبر مراكزها الصحية والفرق الجوالة بالمحافظة وفي تجمعات النازحين بريف دمشق. وفي حمص استعد ‏‏79 مركزا صحيا و 33 فريقا جوالا لتحصين نحو 177 ألف طفل كما أشار رئيس شعبة الطفل والتلقيح بمديرية الصحة أحمد بلول. فيما جهزت صحة حلب حسب مديرها الدكتور زياد حاج طه جميع المراكز الصحية المنتشرة بالريف والمدينة وفرقا جوالة مدربة لتلقيح 400 ألف طفل. أما في اللاذقية فتهدف حملتها لتغطية 124 ألفا و500 طفل كما لفتت مسؤولة البرامج في مديرية الصحة الدكتورة وفاء حلوم عبر 102 مركز صحي مدعومين بـ 70 فريقا جوالا لتخديم الاحياء البعيدة. ويشارك في حملة طرطوس 667 عاملا صحيا مدربا موزعين على 134 مركزا صحيا و 30 فريقا جوالا لتحصين 118 ألف طفل وفقا لمدير صحتها الدكتور أحمد عمار. وفي حماة بين مدير صحتها الدكتور جهاد عابورة أن عدد الأطفال المستهدفين بالحملة يقترب من 299 ألف طفل حيث تم تجهيز 125 مركزاً صحياً و58 فريقا جوالا لتحصينهم مع تغطية ريف إدلب المحرر المتاخم لمناطق المحافظة. وحددت صحة الحسكة وفقا لمديرها الدكتور محمد رشاد 45 مركزا صحيا و60 فريقا جوالا لتنفيذ الحملة التي تستهدف 237 ألف طفل دون سن الخامسة منهم 7 آلاف طفل في المخيمات ومراكز الإقامة المؤقتة. وفي دير الزور ذكر معاون مدير الصحة الدكتور أكرم الجوري أن الحملة تستهدف 234 الف طفل وطفلة يتلقون اللقاحات عبر 28 مركزا ثابتا و34 مركزا متنقلا تغطي كامل مساحة المحافظة ويبلغ عدد العناصر العاملة بالحملة 120 في المراكز الثابتة و575 بالجوالة. وفي الرقة ذكر مدير الصحة الدكتور جمال العيسى أن الحملة تستهدف 182 ألف طفل يتلقون اللقاحات عبر 28 مركزا إضافة إلى 28 فريقا جوالا. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت نهاية عام 2018 خلو سورية مجددا من شلل الأطفال وذلك بناء على تقييم ميداني بين عدم تسجيل أي عزل للفيروس منذ أكثر من عام الأمر الذي اعتبرته انتصاراً للصحة العامة على المستوى الإقليمي والعالمي ووضعت وزارة الصحة على أثره خطة وطنية لمنع عودته عبر استمرار تنفيذ حملات التمنيع وتعزيز برنامج التلقيح الروتيني. يذكر أن سورية أعلنت للمرة الأولى خالية من شلل الأطفال عام 1995 ليعود عام 2013 عبر عدة إصابات بالفيروس البري باكستاني المنشأ حملته المجموعات الإرهابية المسلحة فأطلقت وزارة الصحة على أثرها سلسلة حملات تلقيح وطنية نجحت في قطع سراية الفيروس ولم يبلغ عن أي حالة جديدة منذ بداية عام 2014 لكن المرض عاد في حزيران عام 2017 بعد تسجيل إصابات بالفيروس المتحور في دير الزور لتتابع بعدها الوزارة حملات التلقيح التي وصلت حتى اليوم إلى 29 حملة وطنية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة