أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه لن يخون بلاده عبر الرضوخ لرغبة واشنطن في تغيير النظام في كاراكاس مؤكدا أن “فنزويلا لن تستسلم أبدا”.

وقال مادورو في حديث لشبكة ( ار تي ) بالاسبانية اليوم: “لا يهمني كيف سيذكرني التاريخ لكنني لن أكون ضعيفا أو خائنا ولن أدير ظهري للالتزامات التاريخية تجاه شعبي” داعيا الجميع إلى التنديد بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووقف جنونه.

 

وأكد الرئيس الفنزويلي أن شعبه مستعد للدفاع عن أرضه ضد أي غزو عسكري أمريكي معربا عن أمله بألا يحدث مثل هذا الصراع العسكري أبدا.

 

ولفت مادورو إلى أن الموارد الطبيعية الهائلة في فنزويلا جعلتها هدفا رئيسيا لواشنطن وقال: “أنا أتساءل اليوم.. ما هو سبب إعلان ترامب الحرب على فنزويلا.. السبب هو نفطها وثرواتها وذهبها وغازها وحديدها وألماسها وغير ذلك من ثرواتها المادية”.

 

وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر دعم القوى اليمينية فى محاولة مستميتة من واشنطن لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذى يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على الرئيس الشرعى باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى.

 

وجاء قرار التدخل الفاضح بشؤون فنزويلا الداخلية بالاعتراف بخوان غوايدو رئيسا انتقاليا من قبل الولايات المتحدة وكندا و14 دولة أوروبية.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2019-02-04
  • 9800
  • من الأرشيف

مادورو: لن نرضخ لرغبة واشنطن وفنزويلا لن تستسلم أبدا

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه لن يخون بلاده عبر الرضوخ لرغبة واشنطن في تغيير النظام في كاراكاس مؤكدا أن “فنزويلا لن تستسلم أبدا”. وقال مادورو في حديث لشبكة ( ار تي ) بالاسبانية اليوم: “لا يهمني كيف سيذكرني التاريخ لكنني لن أكون ضعيفا أو خائنا ولن أدير ظهري للالتزامات التاريخية تجاه شعبي” داعيا الجميع إلى التنديد بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووقف جنونه.   وأكد الرئيس الفنزويلي أن شعبه مستعد للدفاع عن أرضه ضد أي غزو عسكري أمريكي معربا عن أمله بألا يحدث مثل هذا الصراع العسكري أبدا.   ولفت مادورو إلى أن الموارد الطبيعية الهائلة في فنزويلا جعلتها هدفا رئيسيا لواشنطن وقال: “أنا أتساءل اليوم.. ما هو سبب إعلان ترامب الحرب على فنزويلا.. السبب هو نفطها وثرواتها وذهبها وغازها وحديدها وألماسها وغير ذلك من ثرواتها المادية”.   وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر دعم القوى اليمينية فى محاولة مستميتة من واشنطن لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذى يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على الرئيس الشرعى باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى.   وجاء قرار التدخل الفاضح بشؤون فنزويلا الداخلية بالاعتراف بخوان غوايدو رئيسا انتقاليا من قبل الولايات المتحدة وكندا و14 دولة أوروبية.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة