في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لإعادة المهجرين السوريين بفعل الإرهاب عادت اليوم دفعة جديدة من العائلات المهجرة بمخيمات اللجوء في الأردن عبر مركز نصيب جابر- الحدودي إلى قراهم المحررة من الإرهاب.

عددا من العائلات عادت إلى الوطن قادمة من مخيمات اللجوء في الأردن عبر المركز الحدودي تمهيدا لنقلهم إلى بلداتهم وقراهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب في حين أمنت لها الجهات المعنية البنى التحتية والخدمات الرئيسة التي تساعدهم على الاستقرار وإعادة نشاطاتهم اليومية المعتادة.

وبينت المراسلة أن الجهات المعنية في المحافظة أرسلت عددا من الحافلات لتقل العائدين إلى قراهم وبلداتهم بعد استكمال إجراءات الدخول البسيطة وتقديم الخدمات الصحية للمحتاجين منهم.

وعادت عبر معبر نصيب في الـ 30 من الشهر الماضي دفعة من السوريين المهجرين المقيمين في مخيمات اللجوء في الأردن وتضم عشرات الأفراد معظمهم نساء وأطفال إلى مدنهم وبلداتهم في دمشق وريفها ودرعا.

ومنذ افتتاح المعبر في منتصف تشرين الأول الماضي عاد الآلاف من المهجرين السوريين إلى الوطن بينهم المئات من الشبان الذين سويت أوضاعهم بموجب مرسوم العفو رقم 18 لعام 2018 لأداء خدمة العلم من المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو الفرار الخارجي.

  • فريق ماسة
  • 2019-02-04
  • 13497
  • من الأرشيف

دفعة جديدة من المهجرين السوريين تعود إلى المناطق المحررة قادمة من مخيمات اللجوء في الأردن

في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لإعادة المهجرين السوريين بفعل الإرهاب عادت اليوم دفعة جديدة من العائلات المهجرة بمخيمات اللجوء في الأردن عبر مركز نصيب جابر- الحدودي إلى قراهم المحررة من الإرهاب. عددا من العائلات عادت إلى الوطن قادمة من مخيمات اللجوء في الأردن عبر المركز الحدودي تمهيدا لنقلهم إلى بلداتهم وقراهم التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب في حين أمنت لها الجهات المعنية البنى التحتية والخدمات الرئيسة التي تساعدهم على الاستقرار وإعادة نشاطاتهم اليومية المعتادة. وبينت المراسلة أن الجهات المعنية في المحافظة أرسلت عددا من الحافلات لتقل العائدين إلى قراهم وبلداتهم بعد استكمال إجراءات الدخول البسيطة وتقديم الخدمات الصحية للمحتاجين منهم. وعادت عبر معبر نصيب في الـ 30 من الشهر الماضي دفعة من السوريين المهجرين المقيمين في مخيمات اللجوء في الأردن وتضم عشرات الأفراد معظمهم نساء وأطفال إلى مدنهم وبلداتهم في دمشق وريفها ودرعا. ومنذ افتتاح المعبر في منتصف تشرين الأول الماضي عاد الآلاف من المهجرين السوريين إلى الوطن بينهم المئات من الشبان الذين سويت أوضاعهم بموجب مرسوم العفو رقم 18 لعام 2018 لأداء خدمة العلم من المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو الفرار الخارجي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة