بعد نحو عشر سنوات من إغلاق أبواب المركز الثقافي السوري في العاصمة الموريتانية نواكشوط، قررت سورية إعادة فتح أبواب المركز من جديد بعد أن شهدت العلاقة بين البلدين تقدماً وتطوراً ملحوظاً خلال السنة الأخيرة

وقالت مصادر إعلامية سورية غير رسمية إن الرئيس بشار الأسد أصدر مرسوماً جمهورياً بإحداث مركز ثقافي عربي سوري في الجمهورية الإسلامية الموريتانية ومقره في العاصمة نواكشوط

وتأتي الخطوة السورية تقديراًَ لقرار الحكومة الموريتانية بإعادة الاهتمام باللغة العربية كلغة إدارية ولغة للبحث العلمي، واستباقاً لإعلان نواكشوط عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2011، وبسبب قطع علاقاتها مع إسرائيل، كما يأتي بعد أسابيع من إعلان السفير السوري في نواكشوط عن قرار سورية إعادة فتح مركزها الثقافي بنواكشوط مباشرة بعد أن أعلن رئيس الوزراء الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف أن حكومته ستدعم اللغة العربية بتعميمها في جميع المرافق الإدارية كلغة عمل ومراسلات وبحث علمي، لينضم المركز الثقافي السوري إلى عدد من المراكز الثقافية العربية النشطة في العاصمة المغاربية كالمركز الثقافي المصري والمركز الثقافي المغربي وغيرها

وكان السفير السوري قد قال في تعقيب على القرار الموريتاني "أن لا كرامة لأمة تذل لغتها، وأن من أعز لغة قومه أعز نفسه"، معتبرا أن فتح المركز الثقافي السوري سيكون عوناً لموريتانيا في تنفيذ قرارها الذي وصفه بـ "الشجاع
  • فريق ماسة
  • 2010-03-24
  • 10631
  • من الأرشيف

سورية تقرر إعادة فتح مركزها الثقافي في نواكشوط تقديراً للسياسة الموريتانية

بعد نحو عشر سنوات من إغلاق أبواب المركز الثقافي السوري في العاصمة الموريتانية نواكشوط، قررت سورية إعادة فتح أبواب المركز من جديد بعد أن شهدت العلاقة بين البلدين تقدماً وتطوراً ملحوظاً خلال السنة الأخيرة وقالت مصادر إعلامية سورية غير رسمية إن الرئيس بشار الأسد أصدر مرسوماً جمهورياً بإحداث مركز ثقافي عربي سوري في الجمهورية الإسلامية الموريتانية ومقره في العاصمة نواكشوط وتأتي الخطوة السورية تقديراًَ لقرار الحكومة الموريتانية بإعادة الاهتمام باللغة العربية كلغة إدارية ولغة للبحث العلمي، واستباقاً لإعلان نواكشوط عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2011، وبسبب قطع علاقاتها مع إسرائيل، كما يأتي بعد أسابيع من إعلان السفير السوري في نواكشوط عن قرار سورية إعادة فتح مركزها الثقافي بنواكشوط مباشرة بعد أن أعلن رئيس الوزراء الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف أن حكومته ستدعم اللغة العربية بتعميمها في جميع المرافق الإدارية كلغة عمل ومراسلات وبحث علمي، لينضم المركز الثقافي السوري إلى عدد من المراكز الثقافية العربية النشطة في العاصمة المغاربية كالمركز الثقافي المصري والمركز الثقافي المغربي وغيرها وكان السفير السوري قد قال في تعقيب على القرار الموريتاني "أن لا كرامة لأمة تذل لغتها، وأن من أعز لغة قومه أعز نفسه"، معتبرا أن فتح المركز الثقافي السوري سيكون عوناً لموريتانيا في تنفيذ قرارها الذي وصفه بـ "الشجاع


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة