مع تكرار الجرائم الإنسانية بحق المدنيين السوريين في ريف دير الزور والتي يرتكبها «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة، قدمت دمشق احتجاجاً جديداً للأمم المتحدة اعتبرت فيه أن هذه الجرائم أصبحت ذات بعد ممنهج ومتعمد ودائم، مطالبة مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ومنع تكرارها.

إدانة دمشق لجرائم «التحالف» شرقاً، تزامنت مع قيام وحدات من الجيش السوري بزراعة عدد من الألغام في بلدة البوليل ومدينة موحسن بريف دير الزور في المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات، لمواجهة أي تسلل لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي، حيث تزعم «قوات سورية الديمقراطية –قسد»، محاصرتها للتنظيم في آخر جيب له هناك.

وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن زراعة الألغام، جاءت بعد أيام من نشر التنظيم إصداراً مصوراً باسم «صولات الموحدين» وثق فيه انتقال مسلحيه من جيب هجين شرق الفرات إلى الضفة الغربية للنهر، عن طريق استخدام القوارب.

وفي المقابل ذكرت المواقع أن التنظيم استهدف، صباح أمس، مواقع للجيش في ريف البوكمال بالقذائف الصاروخية.

من جهتها، كشفت مصادر إعلامية معارضة، أن داعش عثر على 20 مسلحاً من «قسد» كانوا متوارين في منطقة الباغوز، خلال انسحاب «قسد» من المنطقة الواقعة على الحدود السورية العراقية.

ولفتت المصادر إلى أن تحليقاً مستمراً لطائرات «التحالف» جرى في سماء الجيب الأخير للتنظيم في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، مع دخول رتل لـ«التحالف» مؤلف من 13 عربة «همر» أميركية ومدفعية واحدة، إلى الخطوط الأولى المواجهة لداعش في أطراف الجيب، للبدء باستهداف جيب التنظيم، على حد زعمها.

  • فريق ماسة
  • 2018-11-10
  • 16019
  • من الأرشيف

الجيش يحصّن مواقعه غرب الفرات تحسباً لمحاولات تسلل داعش

مع تكرار الجرائم الإنسانية بحق المدنيين السوريين في ريف دير الزور والتي يرتكبها «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة، قدمت دمشق احتجاجاً جديداً للأمم المتحدة اعتبرت فيه أن هذه الجرائم أصبحت ذات بعد ممنهج ومتعمد ودائم، مطالبة مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ومنع تكرارها. إدانة دمشق لجرائم «التحالف» شرقاً، تزامنت مع قيام وحدات من الجيش السوري بزراعة عدد من الألغام في بلدة البوليل ومدينة موحسن بريف دير الزور في المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات، لمواجهة أي تسلل لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي، حيث تزعم «قوات سورية الديمقراطية –قسد»، محاصرتها للتنظيم في آخر جيب له هناك. وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن زراعة الألغام، جاءت بعد أيام من نشر التنظيم إصداراً مصوراً باسم «صولات الموحدين» وثق فيه انتقال مسلحيه من جيب هجين شرق الفرات إلى الضفة الغربية للنهر، عن طريق استخدام القوارب. وفي المقابل ذكرت المواقع أن التنظيم استهدف، صباح أمس، مواقع للجيش في ريف البوكمال بالقذائف الصاروخية. من جهتها، كشفت مصادر إعلامية معارضة، أن داعش عثر على 20 مسلحاً من «قسد» كانوا متوارين في منطقة الباغوز، خلال انسحاب «قسد» من المنطقة الواقعة على الحدود السورية العراقية. ولفتت المصادر إلى أن تحليقاً مستمراً لطائرات «التحالف» جرى في سماء الجيب الأخير للتنظيم في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، مع دخول رتل لـ«التحالف» مؤلف من 13 عربة «همر» أميركية ومدفعية واحدة، إلى الخطوط الأولى المواجهة لداعش في أطراف الجيب، للبدء باستهداف جيب التنظيم، على حد زعمها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة