دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال الخبير العسكري كمال الجفا إن الجيش السوري وحلفائه سيعمدون قريباً إلى فتح جبهات ريف حلب وحماه الغربي والشمالي لتخط هذه القوات حدود منطقة ثانية لها محاذيرها، وستوضع على طاولة المفاوضات من جديد كما حدث في بداية العام الماضي عندما تم تطهير منطقة شرق السكة في جنوب غرب مدينة حلب .”
وأوضح الجفا في تصريحات ل”داماس بوست” بأن الجيش والحلفاء سيفتحون عدة جبهات قتالية واسعة في شمال غرب سورية ، أولها في شمال محافظة اللاذقية ، وشمال وغرب مدينة حلب مع محيط محردة ، وشمال حماه مما يتيح تطبيق هذه المرحلة بالقوة .
الجفا لفت إلى أنه “مر شهر على عدم التزام تركيا بما تعهدت به أمام الجانب الروسي لتطبيق اتفاق منطقة خفض التصعيد المنزوعة السلاح في إدلب ومحيطها، معيداً سبب هذا التهرب التركي إلى جملة من التطورات الدولية والإقليمية ، أنتجت تصلبا في الموقف التركي، بل تصاعدا في سقف المطالب بإضافة ملفات لم يتم التطرق إليها سابقا في الاجتماع الثنائي.
واعتبر الجفا أن اغتيال الخاشقجي وزيادة الضغوطات على إيران ، والتقارب التركي – الأمريكي ، وتصاعد الخلافات مع السعودية ، وفشل الاتفاق التركي – الأمريكي حول منبج ، وزيادة القاعدة الشعبية للمعارضين لاتفاق إدلب ، هذا كله أدى الى مزيد من الضغوطات على روسيا وسورية، ومزيدا من الصبر والتحمل للتصرفات التركية غير المتزنة في محاولة لامتصاص العنجهية والغرور الذي أصاب أردوغان مؤخراً.
وأشار الخبير العسكري إلى زيادة وتيرة الاعتداءات من قبل “النصرة” وحلفائها على القوات السورية ، وتركيز الجهد التركي على تجهيز قوات درع الفرات في الشمال ، لفتح معارك جانبية تخدم التطلعات التوسعية العسكرية، لكن كل ذلك سينتهي بفرض الجيش وحلفائه معادلة جديدة لن يكون بإمكان تركيا مقاومتها.
المصدر :
الماسة السورية/ داماس بوست
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة