أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث مع نظرائه في منظمة معاهدة الأمن الجماعي الوضع في سورية.

ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله للصحفيين اليوم: “إن الرئيس بوتين أطلع نظراءه في منظمة معاهدة الأمن الجماعي على الحوار الذي بدأ في صيغة أستانا ونتائج  القمة الرباعية” التي عقدت في اسطنبول في ال 27 من الشهر الماضي وجمعت قادة روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا إضافة إلى التطرق للأزمات الأخرى في المنطقة.

وكانت منظمة معاهدة الأمن الجماعي أكدت خلال اجتماعها العام الماضي دعمها لسيادة ووحدة الأراضي السورية وحل الأزمة فيها بالسبل السياسية عبر حوار سوري سوري واسع دون أى تدخل خارجي ودعت إلى القضاء على التهديد الإرهابي في سورية بأسرع وقت محذرة من توجه ارهابيين أجانب إلى دول المنشأ أو الى دول أخرى لتنفيذ اعتداءات إرهابية بما في ذلك بصفة لاجئين.

من جهة أخرى لفت بيسكوف إلى أن دول معاهدة الأمن الجماعي قلقة جراء قرار الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى وقال بهذا الصدد: “بالطبع القرار يحظى باهتمام الجميع.. انسحاب الأمريكيين من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى لا يمكن إلا أن يثير القلق لأنه في المجمل يتعلق بمسألة الأمن العالمي”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الشهر الماضي أن الولايات المتحدة ستنسحب من المعاهدة الموقعة مع روسيا حول الصواريخ النووية القصيرة ومتوسطة المدى.

ورفضت روسيا مرارا المزاعم الأمريكية حول انتهاك بنود معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى حيث شدد النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما أندريه كراسوف مؤخرا على أن روسيا لا تقوم بنشر الصواريخ التي يمكن أن تنتهك الاتفاقيات الدولية.

وانطلقت في العاصمة الكازاخستانية أستانا في وقت سابق اليوم أعمال قمة بلدان منظمة معاهدة الامن الجماعي بمشاركة قادة بلدان المنظمة ووزراء الخارجية والدفاع والأمن.

يذكر أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي هي منظمة حكومية دولية وحلف عسكري تم توقيعه عام 1992 وتضم كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.

  • فريق ماسة
  • 2018-11-09
  • 12734
  • من الأرشيف

بوتين يبحث مع نظرائه في منظمة معاهدة الأمن الجماعي الوضع في سورية

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث مع نظرائه في منظمة معاهدة الأمن الجماعي الوضع في سورية. ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله للصحفيين اليوم: “إن الرئيس بوتين أطلع نظراءه في منظمة معاهدة الأمن الجماعي على الحوار الذي بدأ في صيغة أستانا ونتائج  القمة الرباعية” التي عقدت في اسطنبول في ال 27 من الشهر الماضي وجمعت قادة روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا إضافة إلى التطرق للأزمات الأخرى في المنطقة. وكانت منظمة معاهدة الأمن الجماعي أكدت خلال اجتماعها العام الماضي دعمها لسيادة ووحدة الأراضي السورية وحل الأزمة فيها بالسبل السياسية عبر حوار سوري سوري واسع دون أى تدخل خارجي ودعت إلى القضاء على التهديد الإرهابي في سورية بأسرع وقت محذرة من توجه ارهابيين أجانب إلى دول المنشأ أو الى دول أخرى لتنفيذ اعتداءات إرهابية بما في ذلك بصفة لاجئين. من جهة أخرى لفت بيسكوف إلى أن دول معاهدة الأمن الجماعي قلقة جراء قرار الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى وقال بهذا الصدد: “بالطبع القرار يحظى باهتمام الجميع.. انسحاب الأمريكيين من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى لا يمكن إلا أن يثير القلق لأنه في المجمل يتعلق بمسألة الأمن العالمي”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الشهر الماضي أن الولايات المتحدة ستنسحب من المعاهدة الموقعة مع روسيا حول الصواريخ النووية القصيرة ومتوسطة المدى. ورفضت روسيا مرارا المزاعم الأمريكية حول انتهاك بنود معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى حيث شدد النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما أندريه كراسوف مؤخرا على أن روسيا لا تقوم بنشر الصواريخ التي يمكن أن تنتهك الاتفاقيات الدولية. وانطلقت في العاصمة الكازاخستانية أستانا في وقت سابق اليوم أعمال قمة بلدان منظمة معاهدة الامن الجماعي بمشاركة قادة بلدان المنظمة ووزراء الخارجية والدفاع والأمن. يذكر أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي هي منظمة حكومية دولية وحلف عسكري تم توقيعه عام 1992 وتضم كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة