رصد الجيش السوري إحداثيات مواقع المتشددين المتطرفين الذين رفضوا مغادرة المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، ومواقع أسلحتهم الثقيلة وأماكن تمركزهم، بحسب صحيفة الوطن السورية.

 

وقالت الصحيفة اليوم الثلاثاء:"استطاعت مفارز الاستطلاع رصد الطريقة التي تمركز بها مسلحو المنظمات الإرهابية مرة أخرى في المنطقة منزوعة السلاح ... كما حددت مواقع الأسلحة الثقيلة، ولا سيما الدبابات، ومرابض المدفعية، ومنصات إطلاق الصواريخ، وقاذفات الهاون، التي جرى إخفاؤها في المنطقة منزوعة السلاح التي اتفق عليها الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، على الرغم من تصريحات أنقرة وعدد من المجموعات المسلحة خلاف ذلك"، حسبما كتبت الصحيفة بالإشارة إلى مصادر محلية.

 

وذكرت الصحيفة أنه تم  إخفاء الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك في الأنفاق التي تم حفرها في المنطقة المنزوعة السلاح. ولعب رجال الاستخبارات الذين تسللوا إلى صفوف الجماعات الإرهابية والمسلحين، والأفراد المتعاونين مع الجيش فيها، وكذلك أبناء المنطقة الشرفاء، دورا هاما في الحصول على معلومات عن مواقع المسلحين وأسلحتهم، وكذلك السكان المحليين المتعاونين مع الجيش، وبناء عليه يتم تحديث الخرائط مع الإحداثيات اليومية لتمركز المسلحين وأسلحتهم الثقيلة.

 

وفي أعقاب المحادثات بين الرئيسين الروسي والتركي، في سوتشي يوم 17 سبتمبر الماضي، وقع وزيرا دفاع البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة إدلب. وقال الرئيس بوتين أنه بحلول 15 أكتوبر، يجب على الأطراف إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعرض ما بين 15-20 كيلومترًا مع انسحاب المقاتلين المتطرفين، وبحلول 10 أكتوبر يجب سحب الأسلحة الثقيلة من هذه المنطقة، وبشكل خاص، جميع الدبابات والقاذفات الصاروخية وقطع المدفعية الثقيلة التابعة لجميع جماعات المعارضة.

  • فريق ماسة
  • 2018-10-22
  • 14504
  • من الأرشيف

الجيش السوري يرصد يوميا مواقع الإرهابيين وأسلحتهم الثقيلة في إدلب استعدادا لتحريرها

رصد الجيش السوري إحداثيات مواقع المتشددين المتطرفين الذين رفضوا مغادرة المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، ومواقع أسلحتهم الثقيلة وأماكن تمركزهم، بحسب صحيفة الوطن السورية.   وقالت الصحيفة اليوم الثلاثاء:"استطاعت مفارز الاستطلاع رصد الطريقة التي تمركز بها مسلحو المنظمات الإرهابية مرة أخرى في المنطقة منزوعة السلاح ... كما حددت مواقع الأسلحة الثقيلة، ولا سيما الدبابات، ومرابض المدفعية، ومنصات إطلاق الصواريخ، وقاذفات الهاون، التي جرى إخفاؤها في المنطقة منزوعة السلاح التي اتفق عليها الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، على الرغم من تصريحات أنقرة وعدد من المجموعات المسلحة خلاف ذلك"، حسبما كتبت الصحيفة بالإشارة إلى مصادر محلية.   وذكرت الصحيفة أنه تم  إخفاء الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك في الأنفاق التي تم حفرها في المنطقة المنزوعة السلاح. ولعب رجال الاستخبارات الذين تسللوا إلى صفوف الجماعات الإرهابية والمسلحين، والأفراد المتعاونين مع الجيش فيها، وكذلك أبناء المنطقة الشرفاء، دورا هاما في الحصول على معلومات عن مواقع المسلحين وأسلحتهم، وكذلك السكان المحليين المتعاونين مع الجيش، وبناء عليه يتم تحديث الخرائط مع الإحداثيات اليومية لتمركز المسلحين وأسلحتهم الثقيلة.   وفي أعقاب المحادثات بين الرئيسين الروسي والتركي، في سوتشي يوم 17 سبتمبر الماضي، وقع وزيرا دفاع البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة إدلب. وقال الرئيس بوتين أنه بحلول 15 أكتوبر، يجب على الأطراف إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعرض ما بين 15-20 كيلومترًا مع انسحاب المقاتلين المتطرفين، وبحلول 10 أكتوبر يجب سحب الأسلحة الثقيلة من هذه المنطقة، وبشكل خاص، جميع الدبابات والقاذفات الصاروخية وقطع المدفعية الثقيلة التابعة لجميع جماعات المعارضة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة