أعلن نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن دمشق وافقت على زيارة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة إلى موقعين للتحقق من وجود الأسلحة الكيماوية.

وقال المقداد لوكالة "سبوتنيك": لقد أعطينا الضوء الأخضر لجميع الزيارات التي طلبتها المنظمة، بما في ذلك هذه الزيارة. وهذا فحص رسمي لغرض محدد، ولا نقوم بأي شكل من الأشكال في الوقوف أمام عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونمنحها كل فرصة للتحقق من إنجازاتنا — وعلى وجه التحديد، نقوم بالوفاء بجميع التزاماتنا أمام المنظمة.

اختارت المنظمة المشتركة لحظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة مراكز أبحاث برزة وجمرايا للتحقق من وجود الأسلحة الكيميائية، حسبما ورد في 4 أكتوبر/تشرين الأول في تقرير صادر عن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس.

ومن الجدير بالذكر أن الدورة الاستثنائية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، قد وافقت على اقتراح بريطانيا بتوسيع ولاية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ما يخول المنظمة بتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية. وصوتت لصالح مشروع القرار 82 دولة مقابل 24 دولة رفضت مشروع القرار.

  • فريق ماسة
  • 2018-10-21
  • 13136
  • من الأرشيف

فيصل المقداد: دمشق توافق على زيارة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقعين في سورية

أعلن نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن دمشق وافقت على زيارة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة إلى موقعين للتحقق من وجود الأسلحة الكيماوية. وقال المقداد لوكالة "سبوتنيك": لقد أعطينا الضوء الأخضر لجميع الزيارات التي طلبتها المنظمة، بما في ذلك هذه الزيارة. وهذا فحص رسمي لغرض محدد، ولا نقوم بأي شكل من الأشكال في الوقوف أمام عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ونمنحها كل فرصة للتحقق من إنجازاتنا — وعلى وجه التحديد، نقوم بالوفاء بجميع التزاماتنا أمام المنظمة. اختارت المنظمة المشتركة لحظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة مراكز أبحاث برزة وجمرايا للتحقق من وجود الأسلحة الكيميائية، حسبما ورد في 4 أكتوبر/تشرين الأول في تقرير صادر عن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس. ومن الجدير بالذكر أن الدورة الاستثنائية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، قد وافقت على اقتراح بريطانيا بتوسيع ولاية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ما يخول المنظمة بتحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية. وصوتت لصالح مشروع القرار 82 دولة مقابل 24 دولة رفضت مشروع القرار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة