انطلاقاً من التنامي المتزايد لاحتياجات المجتمع المتعددة وتماشياً مع التغير السريع في عالم الأعمال أصبحت ممارسة المسؤولية الاجتماعية واجباً على الشركات والمؤسسات والأفراد وكل من هو قادر على ممارسة وحمل هذه المسؤولية بغية النهوض بواقع الفرد والمجتمع ، و انطلاقاً من مسؤولية الغرفة الفتية الدولية دمشق بممارسة دورها في خلق الأثر الإيجابي في المجتمع تعقد الغرفة مؤتمر المسؤولية الاجتماعية الأول والذي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الربط بين العلوم الأكاديمية والممارسات الفعلية للمسؤولية الاجتماعية على مختلف المستويات وعلاقتها بالواقع الفعلي والفائدة المرجوة منها في المؤسسات الخاصة والحكومية

وبهذه المناسبة صرح السيد محمد عبد الله حلبي الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية: " يشرّفنا في بنك البركة سورية أن نكون شريكاً استراتيجياً في هذا الملتقى، والذي يأتي كمبادرة لإبراز وتعزيز دور المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص وربطه بالعلوم الأكاديمية.

إن إحدى أهم أهدافنا التي نرجوها من رعاية هذا الملتقى هي إحداثُ نوعٍ من التغيير في فهم مؤسساتنا وشركاتنا الوطنية للمسؤولية الاجتماعية، بحيث يضمن ذلك الانتقال من مفهوم تقديم الخدمة التطوعية وفقاً لمبدأ التبرع والإحسان إلى مراتب أعلى وأسمى ترتكز على الأداء المسؤول والمواطنة الصالحة وخدمة المجتمع.

وأستطرد قائلا : لقد كان بنك البركة من البنوك السباقة في المبادرة نحو تحمل مسؤولياته تجاه المجتمع ليأخذ دوراً ريادياً وخلاقاً، من خلال تقديم الدعم لمختلف فئات وشرائح المجتمع ضمن إطار مسؤوليته المجتمعية والذي تبنيناه كاتجاه مؤسسي وثقافة ونهج متفق عليه."

كما أوضح السيد وسيم سعد الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية دمشق في كلمته:" ينحصر عمل الغرفة الفتية الدولية – دمشق في مجال تدريب وتأهيل الشباب، تطوير المهارات الإدارية والأعمال الاقتصادية، ونشر مفهوم المواطنة الفعالة والتغيير الايجابي لدى الشباب ولدى المجتمع، والتي تعمل على تنمية روح التعاون والخلق والابداع وتبادل الخبرات في إطار خدمة العمل الاقتصادي على المستوى المحلي والوطني والعالمي".

وأضاف:" تعمل الغرفة من خلال أربع نطاقات ( الأفراد – المجتمع – الاعمال – العالمي ) يتم العمل من خلالها على دراسة احتياجات المجتمع وخلق مشاريع تعمل عليها الغرفة وأعضائها على تنفيذها حيث يقوم مجلس الإدارة في كل عام على تبني استراتيجية لعمل الغرفة، فقد تبنى مجلس الإدارة هذا العام استراتيجية نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في الأفراد والمجتمع وصولاً لدفع الشركات والمؤسسات في المجتمع السوري لنشر وتبني ثقافة المسؤولية المجتمعية للشركات، كما تم اعتماد شعار للغرفة من قبل أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الغرفة (فكر بالاستدامة – تصرف بمسؤولية )"

 

يذكر أن مشروع المسؤولية الاجتماعية يتألف من ثلاث مراحل رئيسية :

المرحلة الأولى : والتي تعتبر من أهم فعاليات المشروع وهو الملتقى الذي سوف يعرض التجارب العملية للشركات العاملة في سورية من كافة القطاعات وربط هذه التجارب مع نقاش أكاديمي من قبل اختصاصين من نفس المجال وذلك من خلال ثلاث جلسات حوارية

حيث سيتم تقديم توصيات وملخص عام عن الملتقى بعد الانتهاء من جلسات الحوار والذي سوف يختتم بالإعلان عن مسابقة أفضل ورقة بحثية (أكاديمية – مهنية) خاصة بالدراسات المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية في الشركات والقطاعات المختلفة وتوضيح أهميتها في خلق ميزة تنافسية للشركات والفعاليات الاقتصادية بالإضافة لخلق أثر إيجابي في المجتمع وطريقة التسجيل على المسابقة والتي تمثل المرحلة الثانية من المشروع والتي ستستمر لمدة شهرين حيث سيتم تشكيل لجنة علمية من قبل الشريك الأكاديمي "الجامعة الافتراضية السورية" لتضع المحاور الأساسية التي سيتم الاعتماد عليها في الأوراق البحثية والتي ستقوم بدورها في تحكيم هذه الأوراق واختيار الأوراق البحثية الفائزة الثلاثة الأولى والتي سيتم تكريمهم بجوائز نقدية وعينية مقدمة من بنك البركة الشريك الاستراتيجي للمشروع.

المرحلة الثالثة: وهي ختام المشروع من خلال إقامة مؤتمر يتم فيه عرض الأوراق البحثية الرابحة وتكريم المشاركين والجهات الداعمة.

  • فريق ماسة
  • 2018-10-19
  • 14006
  • من الأرشيف

بنك البركة سورية الشريك الاستراتيجي للملتقى المسؤولية الاجتماعية الأول في دمشق المنظم من الغرفة الفتية الدولية JCI

انطلاقاً من التنامي المتزايد لاحتياجات المجتمع المتعددة وتماشياً مع التغير السريع في عالم الأعمال أصبحت ممارسة المسؤولية الاجتماعية واجباً على الشركات والمؤسسات والأفراد وكل من هو قادر على ممارسة وحمل هذه المسؤولية بغية النهوض بواقع الفرد والمجتمع ، و انطلاقاً من مسؤولية الغرفة الفتية الدولية دمشق بممارسة دورها في خلق الأثر الإيجابي في المجتمع تعقد الغرفة مؤتمر المسؤولية الاجتماعية الأول والذي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الربط بين العلوم الأكاديمية والممارسات الفعلية للمسؤولية الاجتماعية على مختلف المستويات وعلاقتها بالواقع الفعلي والفائدة المرجوة منها في المؤسسات الخاصة والحكومية وبهذه المناسبة صرح السيد محمد عبد الله حلبي الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية: " يشرّفنا في بنك البركة سورية أن نكون شريكاً استراتيجياً في هذا الملتقى، والذي يأتي كمبادرة لإبراز وتعزيز دور المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص وربطه بالعلوم الأكاديمية. إن إحدى أهم أهدافنا التي نرجوها من رعاية هذا الملتقى هي إحداثُ نوعٍ من التغيير في فهم مؤسساتنا وشركاتنا الوطنية للمسؤولية الاجتماعية، بحيث يضمن ذلك الانتقال من مفهوم تقديم الخدمة التطوعية وفقاً لمبدأ التبرع والإحسان إلى مراتب أعلى وأسمى ترتكز على الأداء المسؤول والمواطنة الصالحة وخدمة المجتمع. وأستطرد قائلا : لقد كان بنك البركة من البنوك السباقة في المبادرة نحو تحمل مسؤولياته تجاه المجتمع ليأخذ دوراً ريادياً وخلاقاً، من خلال تقديم الدعم لمختلف فئات وشرائح المجتمع ضمن إطار مسؤوليته المجتمعية والذي تبنيناه كاتجاه مؤسسي وثقافة ونهج متفق عليه." كما أوضح السيد وسيم سعد الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية دمشق في كلمته:" ينحصر عمل الغرفة الفتية الدولية – دمشق في مجال تدريب وتأهيل الشباب، تطوير المهارات الإدارية والأعمال الاقتصادية، ونشر مفهوم المواطنة الفعالة والتغيير الايجابي لدى الشباب ولدى المجتمع، والتي تعمل على تنمية روح التعاون والخلق والابداع وتبادل الخبرات في إطار خدمة العمل الاقتصادي على المستوى المحلي والوطني والعالمي". وأضاف:" تعمل الغرفة من خلال أربع نطاقات ( الأفراد – المجتمع – الاعمال – العالمي ) يتم العمل من خلالها على دراسة احتياجات المجتمع وخلق مشاريع تعمل عليها الغرفة وأعضائها على تنفيذها حيث يقوم مجلس الإدارة في كل عام على تبني استراتيجية لعمل الغرفة، فقد تبنى مجلس الإدارة هذا العام استراتيجية نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية في الأفراد والمجتمع وصولاً لدفع الشركات والمؤسسات في المجتمع السوري لنشر وتبني ثقافة المسؤولية المجتمعية للشركات، كما تم اعتماد شعار للغرفة من قبل أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الغرفة (فكر بالاستدامة – تصرف بمسؤولية )"   يذكر أن مشروع المسؤولية الاجتماعية يتألف من ثلاث مراحل رئيسية : المرحلة الأولى : والتي تعتبر من أهم فعاليات المشروع وهو الملتقى الذي سوف يعرض التجارب العملية للشركات العاملة في سورية من كافة القطاعات وربط هذه التجارب مع نقاش أكاديمي من قبل اختصاصين من نفس المجال وذلك من خلال ثلاث جلسات حوارية حيث سيتم تقديم توصيات وملخص عام عن الملتقى بعد الانتهاء من جلسات الحوار والذي سوف يختتم بالإعلان عن مسابقة أفضل ورقة بحثية (أكاديمية – مهنية) خاصة بالدراسات المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية في الشركات والقطاعات المختلفة وتوضيح أهميتها في خلق ميزة تنافسية للشركات والفعاليات الاقتصادية بالإضافة لخلق أثر إيجابي في المجتمع وطريقة التسجيل على المسابقة والتي تمثل المرحلة الثانية من المشروع والتي ستستمر لمدة شهرين حيث سيتم تشكيل لجنة علمية من قبل الشريك الأكاديمي "الجامعة الافتراضية السورية" لتضع المحاور الأساسية التي سيتم الاعتماد عليها في الأوراق البحثية والتي ستقوم بدورها في تحكيم هذه الأوراق واختيار الأوراق البحثية الفائزة الثلاثة الأولى والتي سيتم تكريمهم بجوائز نقدية وعينية مقدمة من بنك البركة الشريك الاستراتيجي للمشروع. المرحلة الثالثة: وهي ختام المشروع من خلال إقامة مؤتمر يتم فيه عرض الأوراق البحثية الرابحة وتكريم المشاركين والجهات الداعمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة