راسلت شركات عربية ذات رأس مال كبير، مديرية الشركات في “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، بهدف إعادة تفعيل نشاطها التجاري، ومن بينها شركات خليجية، بحسب ما ذكره مصدر في الوزارة.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن المصدر قوله إن 10 شركات عربية “ضخمة” تواصلت عن طريق شركائها السوريين للعودة إلى السوق السورية، بعدما جمّدت نشاطها التجاري خلال سنوات الأزمة، وهي شركات كويتية وإماراتية ومصرية وأردنية.

وأوضح المصدر أن الشركات طلبت الانضام إلى قسم الـ”VIP” في المديرية، وهو القسم الذي تنضم إليه كل شركة يكون رأسمالها من 100 مليون ليرة سورية فما فوق، مشيراً إلى أنه يضم شركات سورية أيضاً يصل رأسمالها إلى 25 مليار ليرة.

ولفت المصدر إلى أن الشركات العربية بدأت باستكمال الأوراق الضرورية لإعادة تفعيلها، لحين الوصول إلى إشهارها وبدء عملها، مبيّناً أنه منذ 3 سنوات لم يتم تأسيس شركة برأسمال ضخم في سورية.

وحول طبيعة عمل هذه الشركات، بيّن المصدر أن القطاع العمراني هو المحور الأهم في نشاطها، إضافة إلى قطاع الطاقة (النفط والغاز والكهرباء).

وتأسس قسم شركات الـ”VIP” في أيار الماضي، وأصبح عدد الشركات ذات الرأس المال الكبير المسجلة لدى مديرية الشركات منذ إحداثها 490 شركة تتوزع بين شركات قابضة ومحدودة ويصل إجمالي عدد الشركات النشطة في سورية حالياً إلى 80,599 شركة، مع وجود 476 ألف سجل تجاري وصناعي وفردي، بحسب بيانات وزارة التجارة الداخلية.

وقبل أشهر أكدت “وزارة السياحة” أن مجموعتي “ماجد الفطيم” الإماراتية و”الخرافي” الكويتية، تسعيان لمتابعة مشاريعهما المتوقفة في سورية وإقامة مشاريع جديدة، مبينة وجود وثائق رسمية تدعم كلامها.

وشاركت العديد من الشركات الخليجية بمشاريع عقارية في سورية، بعضها تم تنفيذه وبعضها الآخر توقف بسبب الأزمة، فكان أبرزها “فندق فورسيزونز دمشق”، و”مشروع كيوان السياحي”، و”مشروع خمس شامات”.

  • فريق ماسة
  • 2018-10-15
  • 14534
  • من الأرشيف

شركات خليجية ضخمة تطلب إعادة تفعيل نشاطها في سورية

راسلت شركات عربية ذات رأس مال كبير، مديرية الشركات في “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، بهدف إعادة تفعيل نشاطها التجاري، ومن بينها شركات خليجية، بحسب ما ذكره مصدر في الوزارة. ونقلت صحيفة “الوطن” عن المصدر قوله إن 10 شركات عربية “ضخمة” تواصلت عن طريق شركائها السوريين للعودة إلى السوق السورية، بعدما جمّدت نشاطها التجاري خلال سنوات الأزمة، وهي شركات كويتية وإماراتية ومصرية وأردنية. وأوضح المصدر أن الشركات طلبت الانضام إلى قسم الـ”VIP” في المديرية، وهو القسم الذي تنضم إليه كل شركة يكون رأسمالها من 100 مليون ليرة سورية فما فوق، مشيراً إلى أنه يضم شركات سورية أيضاً يصل رأسمالها إلى 25 مليار ليرة. ولفت المصدر إلى أن الشركات العربية بدأت باستكمال الأوراق الضرورية لإعادة تفعيلها، لحين الوصول إلى إشهارها وبدء عملها، مبيّناً أنه منذ 3 سنوات لم يتم تأسيس شركة برأسمال ضخم في سورية. وحول طبيعة عمل هذه الشركات، بيّن المصدر أن القطاع العمراني هو المحور الأهم في نشاطها، إضافة إلى قطاع الطاقة (النفط والغاز والكهرباء). وتأسس قسم شركات الـ”VIP” في أيار الماضي، وأصبح عدد الشركات ذات الرأس المال الكبير المسجلة لدى مديرية الشركات منذ إحداثها 490 شركة تتوزع بين شركات قابضة ومحدودة ويصل إجمالي عدد الشركات النشطة في سورية حالياً إلى 80,599 شركة، مع وجود 476 ألف سجل تجاري وصناعي وفردي، بحسب بيانات وزارة التجارة الداخلية. وقبل أشهر أكدت “وزارة السياحة” أن مجموعتي “ماجد الفطيم” الإماراتية و”الخرافي” الكويتية، تسعيان لمتابعة مشاريعهما المتوقفة في سورية وإقامة مشاريع جديدة، مبينة وجود وثائق رسمية تدعم كلامها. وشاركت العديد من الشركات الخليجية بمشاريع عقارية في سورية، بعضها تم تنفيذه وبعضها الآخر توقف بسبب الأزمة، فكان أبرزها “فندق فورسيزونز دمشق”، و”مشروع كيوان السياحي”، و”مشروع خمس شامات”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة