توقعت شركة الفرات للنفط تحسن الأوضاع في عدد من الحقول النفطية والتغلب على الصعوبات فيها بعد مباشرة العمل مع مقاول جديد في عمليات الدعم الفني واللوجستي والتمويل في معظم الحقول.

وعرض التقرير النصفي 2018 للشركة لبعض المنشآت المحررة التي عادت للعمل والتأهيل لها وتاريخ التشغيل والمتوسط الشهري والتراكمي منذ عودة الإنتاج، منها حقل التيم ويضم بئراً واحدةً بدأت بالإنتاج في الشهر الرابع للعام الجاري.

ويتم تأهيل 6 آبار في حقل الشولا من أصل 13 بئراً وإنشاء محطة مؤقتة عاد للعمل 4 آبار بإنتاج تراكمي 9880 برميلاً يومياً، وتأهيل حقل النيشان لسبع آبار منتجة من أصل 9 آبار وإنشاء محطة مؤقتة عاد للعمل منها 7 آبار بإنتاج تراكمي 113141 برميلاً يومياً، وتأهيل بئرين منتجتين شمال حقل الورد عاد للعمل منها بئر واحدة بإنتاج تراكمي 11959 برميلاً يومياً.

وأظهر التقرير وضع الخطة الإنتاجية على أساس متوسط إنتاج يومي مقداره 4 آلاف برميل يومياً نفطاً و4 ملايين قدم مكعبة غازاً مرافقاً بشروط توافر الظروف الأمنية الملائمة والحماية اللازمة للعمل وبعد اســتكمال عمليـــات التأهيـــل الإسعافية للمحطات والمواقع الضرورية لعمليات الإنتاج.

وتعتمد الخطة بحسب التقرير في البدء بالإنتاج من الآبار التي تنتج ذاتياً ومن جميع المناطق في الحقول بدءاً من حقل السيجان ثم الثعبان ثم العمر ثم العزبة وتم تأخير الإنتاج من حقول منطقة التنك والعزبة نظراً لاحتوائها على كمية كبيرة من الغاز والقبعات الغازية وتعرضها لتخريب كبير.

وأشار التقرير إلى بدء الإنتاج في حقل التيم والشولا تباعاً منذ نهاية عام 2017 بعد وضع خطة إسعافية أولية للبدء بعمليات إنتاجية من الحقول المحررة حسب الحالة الفنية للآبار وتوافر مستلزمات الإنتاج التي تعتمد بشكل رئيسي على المضخات السطحية وتحديث الخطة دورياً وشهرياً.

ولفت التقرير إلى عدد من التحديات والصعوبات التي تواجه العمليات الإنتاجية أبرزها اضطرار العاملين للعمل في ظروف صعبة في مناطق العمل نتيجة خروج المحطات الرئيسية والفرعية من الخدمة والعمل بطرق بدائية منها الحفر مباشرة بوساطة محركات الجرارات الزراعية لعدم وجود مصادر للكهرباء لتشغيل المعدات السطحية ثم ضخ النفط ونقله بوساطة الصهاريج بالاضافة الى الحالة الفنية لبعض الآبار التي تم تحريرها والتي كانت تفوق التوقعات من حيث التخريب والاستنزاف الجائر للمخزون.

ومن الصعوبات كذلك تأمين المعدات اللازمة في بعض الأحيان لإصلاح وتجميع الوحدات السطحية التي يعتمد عليها الإنتاج بشكل مباشر وصعوبة تأمين الإقامة والخدمات اللوجستية للعمال.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-09-26
  • 16331
  • من الأرشيف

توقعات بتحسن أوضاع آبار النفط في عدة حقول

توقعت شركة الفرات للنفط تحسن الأوضاع في عدد من الحقول النفطية والتغلب على الصعوبات فيها بعد مباشرة العمل مع مقاول جديد في عمليات الدعم الفني واللوجستي والتمويل في معظم الحقول. وعرض التقرير النصفي 2018 للشركة لبعض المنشآت المحررة التي عادت للعمل والتأهيل لها وتاريخ التشغيل والمتوسط الشهري والتراكمي منذ عودة الإنتاج، منها حقل التيم ويضم بئراً واحدةً بدأت بالإنتاج في الشهر الرابع للعام الجاري. ويتم تأهيل 6 آبار في حقل الشولا من أصل 13 بئراً وإنشاء محطة مؤقتة عاد للعمل 4 آبار بإنتاج تراكمي 9880 برميلاً يومياً، وتأهيل حقل النيشان لسبع آبار منتجة من أصل 9 آبار وإنشاء محطة مؤقتة عاد للعمل منها 7 آبار بإنتاج تراكمي 113141 برميلاً يومياً، وتأهيل بئرين منتجتين شمال حقل الورد عاد للعمل منها بئر واحدة بإنتاج تراكمي 11959 برميلاً يومياً. وأظهر التقرير وضع الخطة الإنتاجية على أساس متوسط إنتاج يومي مقداره 4 آلاف برميل يومياً نفطاً و4 ملايين قدم مكعبة غازاً مرافقاً بشروط توافر الظروف الأمنية الملائمة والحماية اللازمة للعمل وبعد اســتكمال عمليـــات التأهيـــل الإسعافية للمحطات والمواقع الضرورية لعمليات الإنتاج. وتعتمد الخطة بحسب التقرير في البدء بالإنتاج من الآبار التي تنتج ذاتياً ومن جميع المناطق في الحقول بدءاً من حقل السيجان ثم الثعبان ثم العمر ثم العزبة وتم تأخير الإنتاج من حقول منطقة التنك والعزبة نظراً لاحتوائها على كمية كبيرة من الغاز والقبعات الغازية وتعرضها لتخريب كبير. وأشار التقرير إلى بدء الإنتاج في حقل التيم والشولا تباعاً منذ نهاية عام 2017 بعد وضع خطة إسعافية أولية للبدء بعمليات إنتاجية من الحقول المحررة حسب الحالة الفنية للآبار وتوافر مستلزمات الإنتاج التي تعتمد بشكل رئيسي على المضخات السطحية وتحديث الخطة دورياً وشهرياً. ولفت التقرير إلى عدد من التحديات والصعوبات التي تواجه العمليات الإنتاجية أبرزها اضطرار العاملين للعمل في ظروف صعبة في مناطق العمل نتيجة خروج المحطات الرئيسية والفرعية من الخدمة والعمل بطرق بدائية منها الحفر مباشرة بوساطة محركات الجرارات الزراعية لعدم وجود مصادر للكهرباء لتشغيل المعدات السطحية ثم ضخ النفط ونقله بوساطة الصهاريج بالاضافة الى الحالة الفنية لبعض الآبار التي تم تحريرها والتي كانت تفوق التوقعات من حيث التخريب والاستنزاف الجائر للمخزون. ومن الصعوبات كذلك تأمين المعدات اللازمة في بعض الأحيان لإصلاح وتجميع الوحدات السطحية التي يعتمد عليها الإنتاج بشكل مباشر وصعوبة تأمين الإقامة والخدمات اللوجستية للعمال.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة