توقع وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، أن تغير المشاريع الوطنية الكبرى التي تخطط الحكومة لتنفيذها في الفترة القادمة شكل البلاد حتى يلمس الجميع مدى تلك التغيرات.

 

وقال سيلوانوف، في تصريح لبرنامج "موسكو. الكرملين. بوتين" تبثه قناة "روسيا 1": "سيتم تسخير جزء كبير من الموارد لتطوير العلم والثقافة وغيرها من المجالات الأساسية، وإني على يقين أننا جميعا سنلمس التغيرات خلال 6 سنوات، سيكون لدينا بلد مختلف بعد 6 سنوات".

 

وأكد سيلوانوف أن الحكومة خصصت 8 ترليونات روبل إضافية لدعم تلك المشاريع الضخمة خلال الفترة المذكورة.

 

وأوضح وزير المالية أن "الجزء الأكبر من الموارد تم تحويلها لتطوير الاقتصاد، بما في ذلك البنية التحتية الأساسية التي تتيح ربط المناطق وربط المراكز الاقتصادية ببعضها".

 

وأشار سيلوانوف إلى أهمية "رقمنة الاقتصاد"، معتبرا أن النمو الاقتصادي غير ممكن من دونها في الظروف الحالية، لأنها "تمثل إحدى الأولويات والشروط الضرورية التي تمكن شركاتنا من الوصول إلى المعلومات والموارد وتتيح لها الاتصال السريع".

 

وأكد سيلوانوف على ضرورة تعزيز صادرات المنتجات الروسية وقدرتها التنافسية "ليس في السوق الداخلية فحسب، بل في الأسواق الخارجية أيضا".

 

وشدد على أن المجالات ذات الأولية عند تطبيق المشاريع الوطنية تشمل كذلك "الاستثمار في الإنسان، أي في قطاع الصحة العامة والتعليم وغيرها بغية ضمان نوعية الحياة وطول العمر".

  • فريق ماسة
  • 2018-10-07
  • 16533
  • من الأرشيف

وزير المالية الروسي: سنعيش في بلد آخر بعد 6 سنوات

توقع وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، أن تغير المشاريع الوطنية الكبرى التي تخطط الحكومة لتنفيذها في الفترة القادمة شكل البلاد حتى يلمس الجميع مدى تلك التغيرات.   وقال سيلوانوف، في تصريح لبرنامج "موسكو. الكرملين. بوتين" تبثه قناة "روسيا 1": "سيتم تسخير جزء كبير من الموارد لتطوير العلم والثقافة وغيرها من المجالات الأساسية، وإني على يقين أننا جميعا سنلمس التغيرات خلال 6 سنوات، سيكون لدينا بلد مختلف بعد 6 سنوات".   وأكد سيلوانوف أن الحكومة خصصت 8 ترليونات روبل إضافية لدعم تلك المشاريع الضخمة خلال الفترة المذكورة.   وأوضح وزير المالية أن "الجزء الأكبر من الموارد تم تحويلها لتطوير الاقتصاد، بما في ذلك البنية التحتية الأساسية التي تتيح ربط المناطق وربط المراكز الاقتصادية ببعضها".   وأشار سيلوانوف إلى أهمية "رقمنة الاقتصاد"، معتبرا أن النمو الاقتصادي غير ممكن من دونها في الظروف الحالية، لأنها "تمثل إحدى الأولويات والشروط الضرورية التي تمكن شركاتنا من الوصول إلى المعلومات والموارد وتتيح لها الاتصال السريع".   وأكد سيلوانوف على ضرورة تعزيز صادرات المنتجات الروسية وقدرتها التنافسية "ليس في السوق الداخلية فحسب، بل في الأسواق الخارجية أيضا".   وشدد على أن المجالات ذات الأولية عند تطبيق المشاريع الوطنية تشمل كذلك "الاستثمار في الإنسان، أي في قطاع الصحة العامة والتعليم وغيرها بغية ضمان نوعية الحياة وطول العمر".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة